الجزء التاسع
فات شهر بعد موت خديجة مريم كانت فى أوضتها رافضه تخرج أو تكلم أى شخص رغم محاولتهم معاها لكن صدمتها لما عرفت الحقيقة كانت صعبه خاصة بعد موت جدتها ابتسمت بحزن على وجعها ليه الكل خدعها كلهم مشتركين فى جرحها حتى والدتها استسلمت لهم كمية ألم تدمر أى شخص .. الكل اتغير حزنهم أثر عليهم حتى جنا رفضت ترجع مع وجدي .. خلود و أسر راحوا يعيشوا معاهم علشان مفيش حد يتعرض لهم وفى يوم كانوا قاعدين سوا سمعوا خبط على الباب فتحت صباح كانت رغدة ومعاها ضابط ......
صباح بتوتر : نعم
الضابط : معايا أمر بالقبض على مريم صديق
صباح مصدومه : نعم مريم ليه بقى ممكن أفهم مش كفاية اللى عاشته ' بصت ل رغدة ' قسوتكم هتدمركم كفاية بقى
الضابط : لو سمحتى أنا بنفذ الأوامر فين مريم
خلود لما صباح مرجعتش راحت تشوف أيه الحكاية وشافتها واقفه معاهم قالت لها إنهم طالبين مريم
خلود بهدوء : ممكن أفهم ليه عاوزين مريم
الضابط : مريم متهمه بخطف جنا وجدي
خلود بضحك : فيه واحده تخطف بنت عمها حاضر هبلغ مريم تجهز وتيجى معاكم
صباح : انتى هتسلمى لهم بنتك بنفسك مستحيل اوافق
خلود : اطمنى أنا مش هسمح لهم ياذيوها تانى أنا هروح معاهم كلمى انتى أسر و أمير بلغيهم وقولى لهم يقابلونا هناك
دخلت خلود عند مريم : عاوزه ايه تانى مش كفايه بقى استغلتونى علشان تنتقموا من بعض أنا مش عاوزه اشوفك تانى
خلود بدموع : سامحيني عارفه انى سيبتك بس غصب عني خفت منهم
مريم بسخريه : خفتى منهم ولا هربتى علشان ابنك ابعدى عنى
صباح دخلت على صوت مريم : مريم اهدى هتتعبى تانى فيه ضابط بره عاوز تروحى معاه النيابه
مريم لبست بهدوء وخرجت شافت الضابط واقف : أنا مريم صديق
نزلت معاه وراحوا النيابة علشان التحقيقأمير كان فى الشركة معاه أسر و عمار بيتناقشوا
عمار : متوقعتش إنها هتكمل معانا قلت انها هتروح لهم
أمير : هى مش شريرة يا عمار بس البيئه اللى عاشت فيها هى السبب فى نشأتها لازم ندعمها والا هترجع لهم تانى تجمعنا مخوفهم
عمار : أنا متوقع أى شئ منهم بس فيه جزء فى الوصية مفقود مش فاهم
أمير : المحامى قال الوصيه هتتفتح يوم فرح مريم فيه لغز
قبل أسر ميتكلم دخلت فرح بتبكى : قبضوا على مريم وجدي اتهمها بخطف جنا
جنا كانت راحه تعطى ملف ل أمير و اتصدمت لما سمعت كلام فرح خرجت بسرعة أمير و أسر راحوا معاها لكن عمار كان بيهدي فرح انتظر لما هديت وراحوا لهمفى القسم خلود و رغدة واقفين قدام أوضة التحقيق ومنتظرين انتهاء التحقيق جوه عند الضابط مريم قاعده
الضابط : أيه اقوالك فى الاتهام الموجه لكى
مريم بضحك : اه أنا خطفتها و قتلتها كمان ياريت تحولني لمحاكمه
الضابط بتعجب : إنتى عارفه إعترافك ده معناه أيه
مريم : أيوة يعنى حكم بالإعدام مش خايفه على الأقل هبعد عن الخداع والكدب اللى عايشه فيهم أنا معترفة بجريمتي يا حضرة الضابط
لسه الضابط هيتكلم دخل عسكرى : أسف يا فندم بس فيه بره محامى جاى للمتهمه
الضابط : دخله
دخل المحامى لكن اتفاجئ لما قرأ أقوال مريم
فريد : مريم أيه الكلام ده إنتى أكيد مش طبيعيه
مريم كانت دخلت فى نوبة عصبية خلاص اعصابها تعبت الكل بيدمر فيها علشان أيه الميراث حاسه انها بقت لعبه فى إيدهم محدش حاسس بها ولا بوجعها بعد اللى عرفته و كمان موت خديجة قضى عليها
مريم بغضب : اه أنا مش طبيعيه وهما السبب أنا مش عاوزه أعيش خلاص الكل بيدمر فيا ليه هاه علشان الورث خلاص هتنازل عنه بس يبعدوا عنى *وبدأت تحس باختناق * أنا
لسه هتتكلم وقعت على الأرض فى الوقت ده وصلت جنا و معاها أسر و دخلوا عندهم شافها على الأرض حاول يفوقها لكن فشل طلب من الضابط ياخدها المستشفى ووافق بعد كلام جنا مع الضابط ونفى أقوال رغدة قالت إن مريم بنت عمها وهى قاعده معاها .. أسر كان شايل مريم وخرج بره من غير كلام أخدها المستشفى وخلود راحت وراه ..
