🌷🌷الجزء السادس 🌷🌷
مريم وفرح اتصدموا من كلام صباح وقفت خديجة خايفه ياترى هايقدروا على الحقيقة ولا هاتقضى عليهم ،، فرح قربت من صباح وهى مش فاهمه وكأنها فى كابوس خايفه منه
فرح بدموع : وجدي أبويا ازاى اتكلمي
صباح بحزن : فى ليلة رجع متأخر من بره يومها كنت لوحدى فى البيت لأنهم كانوا مسافرين كنت فى أوضتى فجأة فتح الغرفه وكنت نائمه حاولت أقاوم بس مقدرتش غصب عني ضربته على رأسه وخرجت بره ابويا كان بواب على الفيلا وكنا فقرا خفت أتكلم مش هايصدقوا كنت ضعيفة حاولت أموت نفسى لكن ظهر راغب وطلب يتجوزنى بعد ما عرف اللى عمله وجدي معايا ،، حكيت وقتها لجدتك وقفت معايا كتير حتى جدك طلب من أبوكى يتجوزنى لكن وقتها وجدى اتجوز رغدة جدك رفض اسيب الفيلا كان عاوز تتربى قدامه بعدها راغب مات فى حادثه جدك أجبر وجدي يتجوزنى بس طلب أن مراته مش تعرف عن الجواز سامحيني
خديجة قربت من فرح وضمتها : انتى حفديتى زى مريم فاهمه وبحبك زيها ماتبعدوش عن بعض و تسمحوا لهم يعملوا زى زمان و فرقوا الأخوات
مريم خرجت مصدومه بدن ما ينتبهوا لها مشيت فى الشارع تائهه نسيت أنها خارجه بملابس البيت قعدت فى حديقة قريبه من البيت لاول مره تتمنى حد يحبها مفتقده أمها عاوزه تصرخ وتنادى على أمها غارت من فرح لأن أمها بتحبها شايفه علاقتها بأمها حقيقة من غير خداع وتزييف خطر سؤال على بالها بس ياترى الإجابة هتكون أيه رجعت تمشى مش عارفه هى راحه فين اللى عارفاه إنها عاوزه تبعد مكان مفيش أى شخص يعرفها فجأة شافت عربيه جاية قدامها وقفت و فردت أيدها و ابتسمت بتودع الحياة هتموت من غير ميعرفواعند عمار وصل النادى اللى جنا سهرانه فيه وفكر معقول تكون بنت عمته لكن استبعد لأنها فى الجامعة بتدرس لكن لو بنتها عايشه تكون متخرجة قريب من الجامعه فاق من تفكيره بسرعه ،، جنا قاعده مع أصحابها ولاحظت وجود عمار و عجبها لانها أول مره تشوفه فى النادى بنت معاها بضحك : أول مره أشوفه واضح إنه جديد هروح أحاول معاه
جنا بسخرية : على فكره أنا شيفاه شخص عادى انتم فاضيين
البنت : خلينا نشوف واضح إنه شخص جديد
مشيت البنت و قربت من عمار اللى قاعد مركز مع نظرات جنا له
البنت : مساء الخير واضح إنك جديد هنا أيه رأيك نتعرف على بعض
عمار رفع النظاره : موافق أتمنى تكون أصدقاء اتفضلي
قعدت معاه وبدأوا يتكلموا سوا و يضحكوا كل ده وهو متابع جنا اللى متعصبه من غير متلاحظ البنت طلبت منه يرقصوا وفعلا رقصوا و قعدوا بعد فترة ،، جنا وقفت وراحت عندهم وبغيظ ل شيري
جنا : مش تعرفينا يا شيري على صاحبك الجديد
شيرى هاتتكلم لكن سبقها عمار اللى وقف : أولا أنا مش صاحب حد ثانيا النادى للكل مش لشخص واحد الانسه طلبت نتكلم شويه نفذت رغبتها مش أكتر
مشى بسرعه وعارف أن جنا هتروح وراه وقف قصاد النيل راحت له
جنا : أنا بعتذر بس شيري مخطوبه وأهلها لو عرفوا مش فى صالحها
عمار : أعتقد الكلام يكون بطريقة أحسن أنا مش مراهق زيكم علشان أضيع نفسى
جنا : نعم !!
عمار بهدوء : انتى بنت يعنى الطبيعى تحافظي على نفسك مش تخرجي تسهرى مع أصحابك و تشربوا قوليلى أهلك موافقين على حياتك دى
جنا : أنا مش صغيرة على فكره وعارفه أحافظ على نفسى أه بسهر و بشرب لكن أفضل من إنك تعيش فى بيت مفيش فيه اهتمام وقتها حياتك بتكون بارده مفيش اهتمام عاوز أيه من أب وأم بينكروا بنتهم لأنها مشوهه الكل عارفين انها مسافره ' ضحكت بحزن ' على الأقل جدتي بتحبها لكن أنا مفيش حد يحبني
عمار بيسمعها وهو متفاجئ من وجود بنت تانية فكر ممكن تكون بنت عمته عايشه قرر يتكلم أكتر مع جنا علشان يوصل للحقيقة
عمار : ليه ماقربتيش من أختك وجدتك أكيد كانوا اهتموا بكى صدقينى وجود العيله أهم شئ فى الدنيا
جنا بضحك : مش لو بنحب بعض فعلا أنا حاسه انى ماليش أى حد تعرف لما برجع متأخر كل يوم بابا يتخانق معايا تعرف أيه السبب خايف على إسمه و شركته
عمار : مش قولتى جدتك و أختك موجودين روحى لهم واثق أنهم هايفرحوا بوجودك
جنا : خايفه
عمار : أنا هكون معاكى إبدأى صفحه جديده وقتها هتعرفى انك كنتى ماشيه فى طريق غلط
ركبت مع عمار اللى قرر يساعدها لأنها ضحيه لأب أناني وصلها وطلع معاهاعند فرح كانت بتبكى لما عرفت الحقيقة من خديجة وإن مريم بنت عمها بس قرروا يسكتوا علشان وجدى مياذيهاش دوروا عليها فى الشقه و قلقوا لما اختفت فرح كانت خارجه تدور عليها اتفاجأت بوجود جنا و معاها عمار وهو كمان اتفاجئ بوجود فرح وفكر
فرح بحزن : نعم عاوزين أيه مننا
جنا : عاوزه جدتي و أختى
فرح بتعجب : أختك غريبه من زمان وانتى رافضه وجودها ليه عاوزاها الوقتى
عمار فكر تانى وأتذكر أن جنا قالت إن اختها مشوهه وفكر أنه ممكن يشوفها
عمار : انتى مش شايفه حالتها
فرح بغضب : حالتها ؛ زمان كنا بنحاول معاها لكن كانت بترفض تسمعنا كنا بالنسبه لها و لوالدتها أعداء ،، ياترى رأى والدتك أيه لو عرفت بوجودك هنا
خرجت صباح و اتعجبت من وجود جنا والشخص اللى معاها
جنا بدموع : ممكن ادخل ولا هاتطردينى انتى كمان
صباح بحيره : ادخلى يا جنا البيت بيتك
نزلت فرح تدور على مريم و دخلت صباح مع جنا و عمار خديجة اتفاجأت بها خاصة لما بكت فى حضنها وبدأت ترجف من الألم دخلتها أوضة وفضلت معاها لما نامت خرجت وهى بتفكر فى كل اللى حصل
خديجة : كلمى فرح اعرفي عرفت مكان مريم ولا لسه
صباح : كلمتها أنا خايفه على مريم من الجاى هتكون فريسه سهلة
خديجة اتصلت برقم وانتظرت يرد عليهاراجع من السفر و اتفاجئ ببنت واقفه قدام العربيه وقف بسرعه ونزل لها لسه هايتكلم كانت وقعت على الأرض شالها بسرعه و أخدها معاه بيته .. كانت خلود فى أوضتها شافته شايل بنت ساعدته ينيمها فى أوضتها وحاولت تفوقها ولسه هترفع النقاب انتبهت لوجوده معاها
خلود : أسر استنى بره على ما تفوق وأعرف حكايتها
أسر : حاضر يا أمىيتبع
ياترى خديجة كلمت مين و أيه حكاية أسر و علاقته ب خلود مستنيه توقعاتكم
