جزء 5

2.3K 55 3
                                        

الجزء الخامس

وجدى اقتحم المكتب على أمير رغم محاولة فرح إنه ينتظر تبلغه لكن غضبه مسيطر عليه .. مريم كانت بتتناقش هى وأمير فى تصميم كان مطلوب منها وأول ما شافت وجدي اتوترت وخافت توقعت إنه هيطلب رفدها من الشركة وهينكر علاقته بها بصت فى الأرض وفرح خافت إن وجدى يعرفها .... أمير بهدوء متابع الموقف ولاحظ خوف مريم وقت دخول وجدى قرر يعرف السبب بعدين .......
وجدى من عصبيته مش منتبه لمريم ولا عرفها المكان بقى كله توتر ومفيش حد عاوز يتكلم  ........
وجدى بغضب : هما كلمتين تقول ل عمتك تتنازل عن نصيبها وإلا هتندم معاها أسبوع بعده مش مسؤول عن النتائج
أمير اتضايق من طريقة كلامه و اتكلم : واضح إنك معرفتش باقى الوصيه لكن أحب أقولك عمتي مش هاتسيب حقها زمان أجبرتها تسيب البيت علشان ترضي مراتك لكن للاسف لو وقتها كانت لوحدها المره دى أنا معاها وهارجع حقها اللى سرقته زمان إنت و مراتك جدى لو كان عايش صدقنى كان كتب كل شئ ل حفيدته الحقيقية
مريم واقفه مصدومه من اللى بتسمعه و بتفكر ازاى أمير يعرف وجدى وأيه علاقته بهم و أيه حكاية الوصية
أمير طلب من مريم وفرح يخرجوا علشان يتكلم معاه بطريقته
خرجوا وراحت مريم مكتبها و حست إن فيه سر لازم تعرفه بس ازاى جدتها اللى هاتقولها فرح قعدت على مكتبها تفكر فى كلام وجدى و أمير راحت تشوف مريم لاقيتها بتبكى
فرح : ممكن أفهم ليه بتبكى الوقتي
مريم بحزن : علشان مش من حقى أحلم قوليلى لو أمير عرف إنى بنت وجدي صديق هيعمل ايه ولو بابا عرف انى بشتغل هنا طيب النهارده مقدرش يعرفني و أيه حكاية الوصية اللى بيتكلموا عنها عندى أسئلة كتير بس فين الإجابة هو مش من حقى أعيش زى البنات الأول أب و أم بيكرهوني وبعدها الحادثه وبعدها يطردني من البيت تعبت صدقينى
ضمتها فرح هى كمان عاوزه تعرف بس مين ممكن يحكى لهم .. عمار كان ماشى وشاف فرح مع مريم فى المكتب قرر يضايقها بسبب موقفها معاه دخل عندهم
عمار بجدية مصطنعه : ممكن أفهم بتعملى أيه هنا وليه سايبه مكتبك يا أنسه
فرح : أعتقد إنى مش سكرتيرة حضرتك علشان تسألني
عمار : تمام النهارده هتكونى السكرتيرة الخاصه بيا
فرح بحده : وقتها استقالتي هتكون على مكتبك مش معنى إنك مسؤول هنا هسمح لك تقرر عنى
مريم رغم حزنها كانت بتضحك على حوارهم سوا
عمار : اتفضلي بلغى أمير إنى عاوز أتكلم معاه فى موضوع مهم
فرح : تعالى وقت تانى لانه مشغول الوقتي معاه ضيف وطلب أمنع أى شخص يدخلهم
مشى عمار لانه لو وقف دقيقه كمان ممكن يقتلها عندها قدرة غريبه فى السيطرة على غروره ... رجع مكتبه يفكر فيها وفى الضيف اللى منع أمير إنه يتواصل مع أى واحد فى وجوده .. فرح قعدت و انتبهت لضحك مريم عليها رد أخدت ملف وكأنها هتضربها به رفعت أيدها على رأسها بتمثيل وضحك ضحكوا سوا لكن رجعت مريم لحالتها و قلقها
فرح : أنا هرجع المكتب بقى وأحاول أعرف والدك مشى ولا لسه
رجعت فرح مكتبها و سمعت جزء من كلامهم وقفت مصدومه وكأنها مش قادرة تمشى اضطرت تسمع باقى كلامهم لأن صوتهم كان عالى جدا
             💔💔💔💔💔
عند أمير بعد خروج مريم و فرح وقف قصاد وجدي وكان متعصب جدا
أمير : زمان قدرت تضحك و تخدع الكل وللأسف صدقوا كذبك الأوراق اللى معايا صدقنى لو كشفتها إنت اللى هاتتنازل عن نصيبك وممكن كمان تهرب من البلد لو الحقيقة انكشفت هتكون متهم بقتل أخوك و السواق اللى كان معاه
وجدي بتوتر : إنت بتقول أيه أكيد اتجننت
أمير بضحك : للأسف بقول الحقيقة إنت و مراتك متهمين بقتل مراد صديق و على السواق الأول أتجوزت رغدة رغم اعتراض الكل و شك أخوك فيها بعدين مراتك عملت مسلسل علشان يطرد من البيت وفعلا ساب البيت هو ومراته الحامل ولما والدك قرر يرجعه تانى بسبب مرضه قررت تقتله مش بس كده كمان لما مراته ولدت أخدت بنتها وقلت إنها ماتت كمان عملت لها شهادة وفاة بسببك عمتي عاشت حياتها تتعذب وحزينة على موت جوزها وبنتها متوقع إنى هاخاف تبقى غلطان لو فكرت مجرد تفكير تقرب منها هاتندم اتفضل الزيارة انتهت
وجدى خرج و شاف فرح اللى حاولت تتماسك علشان مايعرفش إنها سمعت كلامهم وقف قصادها ولسه هايتكلم خرج أمير ولاحظ حزن فرح .. وجدى مشى وأمير طلب من فرح تلغى أى اجتماعات أو مقابلات لانه هايمشى .. عدى على عمار و رجعوا سوا وحكى له وعمته عنه مقابلته ل وجدى
خلود بخوف : غلط يا أمير إنك تحكى له إنك عارف الحقيقة أكيد مش هايسكت ممكن يإذيك
أمير بهدوء : متقلقيش يا عمتى فيه واحد مراقبه و بيبلغنى تحركاته المهم بلاش يعرف برجوعك الوقتي
عمار : أنا عرفت إن بنته بتسهر كل ليله مع أصحابها فى نادى ليلى هابدأ معاها النهارده
خلود : أنا مش هقبل أعرضكم للخطر بسببى هرجع لندن تانى
أمير : كفاية هروب ياعمتى أنا عرفت إن والدته رجعت البيت القديم هروح لها وأتكلم معاها
خلود : أنا قابلتها النهارده بس رفضت تقولى أى شئ يطمني قلبى بيقولي إن بنتى لسه عايشه
أمير بتفكير : ممكن تهدى وأنا فى خلال أسبوع هكون وصلت للحقيقة كمان الوصية ماتفتحش فيه جزء مخفي فيها حاسس إن فيه لغز كبير بس اطمنى
            💔💔💔💔💔
رجعت مريم البيت لوحدها لأن فرح مشيت قبلها ولاحظت توتر الكل حتى فرح قضت طول اليوم فى أوضتها ورفضت تأكل أو تقعد معاهم .. دخلت مريم عندها و لاقيتها ماسكه ألبوم صور لها وهى صغيرة و بتقلب فيه
مريم بتحاول تعرف أيه سبب زعلها : كنتى حلوه و إنتى صغيرة ولسه زى ما إنتى
فرح بحزن : ممكن تسبيني لوحدى يا مريم الوقتى علشان ماقولش كلمه نندم عليها إحنا الاتنين أو نخسر بعض
مريم بصدمه : مش هاخرج غير ما أعرف أيه سبب زعلك من أمتى بتخبي عنى طول عمرنا سرنا مع بعض
فرح وقفت و اتكلمت بغضب : سبيني لوحدى بقى انتى أيه مش بتفهمى مش عاوزه أتكلم معاكى
دخلت صباح و خديجة لأن صوتها كان عالى
صباح : فرح فهمينى فى أيه وليه صوتك عالى
فرح بدموع : فيه إنى عرفت الحقيقة .. عرفت إن بابا مات فى حادثه مقتول واللى قتله وجدى صديق كلامى صح ولا غلط ردى عليا يا ماما .. عيشتى فى بيت الشخص اللى قتل جوزك المفروض كنتى تبلغي عنه لكن لا خوفتي
صباح بدموع : اسكتى إنتى مش عارفه ولا فاهمه حاجه اسكتى أبوكى مات خلاص اسكتى
فرح : لا مش هسكت هروح أبلغ عنه
صباح بصراخ : هتبلغي عن أبوكى يا فرح

يتبع
عاوزة توقعاتكم وأرائكم

مأساة مريمWhere stories live. Discover now