الجزء الثالث
أمير رجع البيت وبيفكر فى مريم وشخصيتها وعلاقة فرح بها وليه مصممه تساعدها فيه سر وهيكتشفه بنفسه دخل واتفاجئ بعمته خلود وأخوه لانهم قرروا رجعوهم مصر يكون مفاجأة ضم عمته جدا لانها اهتمت بهم بعد موت والدتهم وهما صغيرين بعد عنها وسلم على أخوه وقعدوا سوا
أمير بابتسامه: أيه المفاجاة الحلوه دى أنا قولت هتستقروا فى لندن بسبب رفض عمتى ترجع مصر تانى
خلود بهدوء: إنت عارف أيه سبب بعدى عن مصر لكن خلاص قررت أرجع وأواجه كفاية هروب بقا أنا اتألمت كتير لما بنتى ماتت وكمان موت مراد دمرنى حسيت إني هموت لو استنيت هنا
أمير ضمها بحزن: صدقينى يا عمتى حقك هيرجع وقريب لكن عاوز تكونى قوية بلاش ضعف واستسلام
خلود: عاوزه أشوف عمتى وأعرف منها الحقيقة قلبى رافض يصدق موت بنتى حاسه إنها عايشه وبتتألم
عمار: اهدى يا عمتى وصدقينى أنا وأمير هننتقم منهم كلهم
أمير بهدوء: ارتاحى النهاردة وهلاقى طريقة علشان تشوفى عمتك بس بلاش تعيشى فى وهم إنها عايشه
دخلوا أوضهم يرتاحوا لكن خلود عندها يقين إن بنتها مش ماتت ولازم تعرف الحقيقة بأى تمن،، أمير بيفكر إزاى هينتقم من وجدي عن طريق بنته لكن عين مريم وهدوءها هما اللى سيطروا على تفكيره طول الوقت وهو عاوز يعرف السر اللى عندها وسبب لبسها النقاب قرر يعرف من فرح فى الشركة..عند مريم وهيا بتتكلم مع فرح فى الجنينة سمعتهم جنا وراحت حكت لوالدها إن مريم كدبت عليهم ومقابلتش الدكتورة زى ما قالت فى البداية رفض يصدق لكن رغدة اتصلت بها وعرفت إن مريم كدبت عليهم وقرر يعاقبها لما دخلت عندهم ضربها وحبسها فى أوضة قديمة وضلمة لكن قبل ميطلع أوضتة وقفه صوت والدته اللى طلبت منه يخرجها
خديجة بغضب: استنى عندك أنت اتجننت خرج مريم حالا
وجدى بهدوء: لأ يا أمي مش هقبل بطلبك المره دى زمان كنت بسامح لكن تروح تشتغل والناس يعرفوا هى مين حذرتها أكتر من مره
فرح اتكلمت: حضرتك مدير الشركة مش عارف اسمها كله بعدين هى مغلطتش هى عاوزه تحقق حلمها مش ذنبها إن وجهها اتشوه وهى بتنقذ أختها من الحريق.. أختها المفروض تخاف عليها وتحبها مش تكون السبب فى حزنها بجد أوقات بقول إن مريم مش بنتكم بسبب معاملتكم معاها
رغدة رفعت إيدها وهتضربها لكن فرح مسكتها التفتت وخديجة اتكلمت
خديجة بحزن: سينى أخد مريم وأعيش فى الشقة القديمة وأوعدك مفيش حد هيعرف إنها بنتك كفاية بقى عذابها السنين اللى فاتت
وجدي: تمشى * ضحك بسخرية * ونص الشركة اللى مش قادر اتحكم فيه بسببها لما أبويا يقسم الشركة بينى وبينها تتنازل عن حقها ووقتها مش عاوز أعرف حاجه عنها أو أسمع اسمها
خديجة: مريم ملهاش علاقة وأنت عارف كويس هو عمل كده ليه بلاش تلوم بنتك على كل حاجه أنا هاخدها وامشى وفكر بس تقرب منها مره تانية وقتها هقف أنا قصادك مش معنى انى ساكته يبقى تعمل اللى عاجبك مريم مش هتتنازل عن نصيبها لانه باسم شخص تانى كلم المحامى وأعرف مكتوب باسم مين
رغدة بصدمة: نعم إزاى مش باسمها عمى قال انه كتبه لها ولا دى لعبه جديدة علشان تخرجيها
خديجة قربت من وجدي وهمست له باسم شخص صدمه : سيب مريم همشى انا وهى من هنا نص الشركة باسم $$$
وجدي: بتقولى باسم مين مستحيل ليه عمل كده هاه اتكلمى
بدأ يكسر فى كل شئ قدامه والكل واقف وخايفين اتكلم بعصبية: أنا بكرهه وبكرهكم كلكم
دخل عند مريم اللى كانت بتبكى وخايفه وبترتعش من الخوف ودفعها قدمهم على الأرض قرب منها تانى ومسك شعرها بغضب
وجدي: مش عاوز أشوفك تانى هنا وهقول للكل إن بنتى ماتت لكن لو حد عرف انتى مين هموتك بجد فاهمه
مريم بدموع وخوف: فاهمه فاهمه بس خلينى امشى
وقفت وراحت عند الباب لكن خديجة اتكلمت : استنى يا مريم أنا هروح معاكى ماليش مكان فى البيت ده غلطتى لما وافقت أعيش هنا .. انا همشى من هنا و زى ما اعتبرت مريم ماتت أنا كمان ابنى مات النهاردة
طلبت خديجة من الخادمه تجهز ملابسها هى ومريم فى الشنط وقرروا ينتظروا بره
عند رغدة كانت متعصبه من فرح وقررت تطردها هى كمان خرجت بعد ما أخدت هدومها ورغم توسل والدتها لها وانها تعتذر من رغدة لكن رفضت ووعدتها انها هتكلمها كل يوم .. الخادمه جابت هدوم مريم وجدتها وكانت بتبكى بسبب رحيلهم من الفيلا فرح قربت منهم وحاولت تخفف عنهم واتفاجئوا ان معاها شنطة هدومها
فرح بهدوء : انا كمان اطردت زى مريم لكن واضح إن مصيرنا واحد ممكن توصلوني معاكم لاى فندق للصبح
خديجة بحزن: إنتى قولتى إن مريم مصيرها مرتبط بكى ودى حقيقة لإنكم أخوات فى الرضاعة .. إنتى الوحيدة اللى ساعدتى مريم تقف من تانى ومتضعفش تعالى معانا وخليكم سوا دايما متسمحيش لأي شئ يفرق بينكم
والدة فرح بدموع: حاولت كتير أقنع الهانم تسيبها هنا لكن رفضت لما اتولدت كان يوم وفاة والدها معرفتش أفرح ولا أزعل' بصت ل خديجة ' لكن دعم ليا إنى أكمل الطريق تانى انا مش أم فرح بس كمان مريم بنتى اللى كبرتها قصاد عينى أنا مش هقدر أعيش هنا من غيركم
مشيت هيا كمان معاهم وصلوا للشقة وكانت كلها تراب لان مفيش حد ساكن فيها لما خلصوا فرح نزلت تشترى أكل لهم وناموا بسرعة من تعبهم..
عند وجدي كلم المحامى وعرف إن نص الشركة مش باسم مريم واكتشف إنه باسم خلود ورغدة كمان لانهم متخيلوش إن والده ممكن يكتب باسمها أى شئ وقرروا يدوروا عليها ويسوموها تتنازل عن نصيبهاالصبح أمير صحى واستعد ينزل الشركة ولقى عمار منتظره مع عمته فطروا سوا ونزلوا الاتنين الشركة أما خلود راحت مكان اشتاقت له من ٢١ سنه.. أمير عرف عمار على المهندسين وقعدوا يتكلموا سوا شوية
عمار بهدوء : غريبة فين السكرتيرة متأخرة ليه كده
أمير بحيرة: انسى حوار السكرتيرة وخلينا فى موضوع عمتك أنا عرفت انه عنده بنت وتقريبا عايشه حياتها.. عمار إحنا هننتقم منه هو مش بنته فاهمنى
عمار وقف: طبعا بس الأول نجمع عنه كل شئ شركته وبيته كمان
راح عمار مكتبه وطلب يجتمع مع المهندسين علشان يتعرف عليهم
الباب اتفتح واتفاجئ لما شاف قدامهمريم صحيت الصبح وقررت ترفض عرض أمير لإنها تعبت من كل حياتها وقررت تعمل حاجة تانية بس مش هتعرفهم لانهم هيمنعوها فطروا سوا ونزلوا الشركة..
خلود وقفت قصاد عمارة ودموعها نزلت غصب عنها واتفاجأت لما شافت صباح قدامها وكمان صباح اللى رجعت فوق بسرعة خافت من الجاي بعد رجوع خلود
خديجة سألتها: مالك رجعتى بسرعه ليه وفين الحاجه اللى نزلتي تشتريها
صباح بتوتر: رجعت يا هانم رجعت وهتفتح النار على الكل
خديجة بخوف: مين اللى رجعت اتكلمى
قبل مترد سمعوا خبط على الباب خديجة طلبت من صباح تفتح لكن وقفت قدام الباب بعدتها وفتحت وكانت الصدمةيتبع
#مأساة_مريم
