الجزء العاشر والأخير
أثناء فترة سفر مريم اتعرضت شركة وجدى لحريق كبير گاد أن يفلس بسببه حاول مع البنوك علشان ياخد قرض لكن فشل لجأ ل رغدة علشان تساعده لكن رفضت منحه أى شئ وفى أحد الأيام تم عرض الشركة للبيع فى مزاد علني .. أمير كان متابع الأخبار فكر في بعض اللحظات يساعده لكن الكل رفضوا حتى جنا رفضت تعطيه وديعه كانت باسمها فى البنك وبعد فتح المزاد حصل أمير عليها رغم وجود منافسين أقوياء وقرر الشركة تكون بإسم مريم .....
فى لندن كانت مذهولة من شكلها الجديد مش مصدقة إنها بقت أحلى من الأول نزلت دموع من عينها وأسر بيحاول يهديها .. بتحرك إيدها على وجهها حاسه بشعور غريب مسيطر عليها
أسر بحب : لو مكنتيش أختى كنت طلبت اتجوزك
ضحكت بهدوء ليخرج صوتها أخيرا : مين دى !! فين مريم هاه !!
أسر : إنتى مريم عندك شك إنك جميلة
مريم بهدوء : تعرف وأنا صغيرة كانت جدتي تقول إنى جميلة .. حتى نسيت شكل ملامحى قبل الحريق لو كانت عايشه هاتفرح ليا أكتر واحده
أسر : مريم لازم تكونى قوية أنا معاكى أوعدك مش هبعد تانى عنك اطمنىمر شهر وكان يوم رجوع مريم مصر رفضوا يبلغوا حد علشان تكون مفاجأة عند عمار و فرح كانوا حاسين بمشاعر حب لكن خايفين من الاعتراف ياترى موقف وجدى هيكون أيه .. أمير لاحظ وقرر يروح ل وجدى و ينهى معاه الخلاف الكل محتاج يعيش هيعمل كده علشان مريم نفسها مش هيقدر يخبى مشاعره أكتر من كده
أمير : عارف إنك متفاجئ من زيارتي أنا جاى أمد ايدى وانهى الخلاف اللى بينا قلت أيه
وجدى : غريب إنك عاوز تنهى خلاف بدأته أنا ودى النتيجة مراتى أخدت فلوسي و أطلقت بقيت وحيد المفروض تكون فرحان عدوك وقع وبقي ضعيف
أمير : أنا هنا علشان جنا و فرح لأنهم يهمونى صدقنى الاتنين محتاجين أبوهم يعوضهم عن السنين اللى فاتت قرب منهم فى الأول هيكون فيه رفض لكن مع الوقت هتلاقيهم أقرب لك من أى شخص
وجدى : و مريم إزاى هقدر أوجهها زمان صدقت مراتى و أبويا مات غضبان عليا بعد ما عرف إنى السبب فى قتل أخويا .. طيب إزاى هتقبل بوجودى معاها أنا ظلمت مريم أكتر شخص لو فيه حد أنا مدين له هتكون مريم
أمير : نبدأ ب جنا و فرح ونشوف مريم بعدين
خرج من عنده وقرر يتكلم مع عمار يعرف هو ناوى على أيه مع فرح هما هدفهم الأول يظهروا حقيقة وجدي البنات كانوا خارج مخططهم لكن دخلوا حياتهم عن طريق الغلط ياترى أيه هيكون مصيرهمقبل رجوع مريم وأسر بيوم كانت ملاحظه إنه مشغول قررت تعرف أيه الحكاية وسبب عدم تركيزة الفترة الأخيرة .. كان فى أوضته دخلت ومعاها كوبين عصير ابتسم لها بهدوء ولاحظت صورة جنا على تيلفونه أخدته منه و ابتسمت
مريم : بتحبها !!
أسر : حقيقى مش عارف هى من أول لحظه حسيت فى رابط بينا أوقات بشوف فى عينها حب وأوقات تانية حزينه وخايفه
مريم : اسمعنى كويس جنا عاشت حياة مختلفه مفيش حد كان بيحاسبها على أخطأها والدتها كانت بتدافع عنها و بتقف لعمى .. جنا حساسه جدا رغم عنادها وتمردها على الكل لكن قلبها طيب أوى .. تعرف كل سنه فى عيد ميلادى كانت تجيب هدية و تخبط عليا الساعة 12 وتجرى قبل ما أشوفها لكن هديتها كنت بلاقيها على الأرض .. رغم سيطرة أمها عليها لكن جواها طيب أوى قلب برئ وممكن أساعدك علشان تعرف هى بتحبك ولا لأ
أسر : طيب ياترى لو هى وافقت الباقيين رأيهم هيكون أيه أكيد أهلها هايرفضوا و كمان ماما بفكر أعيش هنا على طول
مريم برفض : معقول ها تهرب أنا هكون معاك لو بتحبها بجد إتمسك بها بلاش خوف وهروب
أسر : تعرفى كنت خايف ترفضى علاقتى بها لكن أمير معاه حق لما قال إنك بتسامحى بسرعة ناوية معاه على أيه
مريم بهروب : سيبك منى خلينا فيك إنت أنا صعب أحب مين هايحب بنت زيى
أسر بتحدى : الكلام ده لو من شهرين كنت ممكن أوافق على كلامك لكن حاليا قومى شوفى نفسك فى المراية ليه خايفه من التجربه أمير بيحبك بجد تعرفى إنه طلب أتكلم معاكى من فترة بس بسبب وفاة جدتي و تعبك كل شئ إتأجل بلاش تضيعى الحب من إيدك فكرى تانى هعرف قرارك فى مصر
