جزء ٢

2.4K 58 1
                                        

الجزء الثاني

أمير وقتها اتذكر لما طلب أنه يشوفها علشان محتاج شغل كتير منها ومش هينفع التواصل فيه عن طريق النت لكن متوقعش أبداً إنها تكون منقبه وقف يفكر فى شخصيتها وهدوءها الكل كان واقف يتابع ويشوفوا أمير هيتعامل إزاى معاها
أمير بهدوء: اتفضلوا نتكلم جوه أسف على سوء التفاهم اللى حصل لإني نسيت الميعاد
فرح برفض: إعتذارك مرفوض يابشمهندس إحنا كنا جايين علشان ده طلبك لكن مش هسمح لأى شخص يهين مريم أو ياذيها
السكرتيرة بسخرية: هو إنتى المتحدثة بتاعتها يعنى أعتقد انها بتتكلم ولا
قبل متتكلم فرح بعنف: مواصفات رجل الأعمال الناجح يختار سكرتيرة تعرف تتعامل مع العملاء أو أى شخص لكن الواضح إن حضرتك * بصت ل أمير * بتعين حسب الشكل الخارجي مش بتشوف الشخصية من جواها أنا أعتقد ان سكرتيرتك بترفض مقابلات العملاء معاك لغرض فى نفسها
وقتها أمير اتذكر لما كان فى حفلة وقابل رجل أعمال وقاله انه طلب مقابلته والسكرتيرة رفضت وعرضت عليه يتعامل مع شركة تانية عجبه ذكاء فرح وقرر يعينها سكرتيرة له .. السكرتيرة خافت من كلام فرح وكمان نظرة أمير لها خلتها تترعب وقررت تسكت علشان متتكشفش بسهولة
أمير للسكرتيرة: اعتذرى منهم حالا وتقدرى تشوفى شركة تانية تشتغلى فيها
السكرتيرة بدموع مزيفة: أرجوك يابشمهندس أسفه بس بلاش ترفدنى
أمير وهو واقف مكانه لكن متابع مريم اللى واقفه خايفه وعاوز يعرف أيه السبب وكمان دى فرصته انه يخلص من وجود السكرتيرة
أمير بحده: أنا مش هعيد كلامى تانى نفذى حالا والا هبلغ الشرطة عن سرقة ملفات مهمة من المكتب
السكرتيرة اعتذرت منهم ولمت اغراضها ومشيت والكل واقف خايف لانهم عارفين إن أمير رغم طيبته لكن فى الشركة بيكون شخص تانى خالص بص لهم رجعوا مكاتبهم بسرعة
أمير: ممكن تدخلوا بقى علشان نقدر نتكلم بهدوء
مريم بحزن: كان ممكن تعاقبها بأى طريقة غير الرفد من الشركة أنا مش هقبل أكون السبب فى وجع أى حد حتى لو كان بيكرهنى أنا همشى وأسفة مش هقدر أكمل شغل هنا
فرح اتكلمت قبل أمير لانها عارفة صاحبتها: كفاية بقى تعملى حساب للناس إنتى مش ضعيفة مريم قولتلك الناس مش كلهم زى بعض لو استمريتى فى خوفك هتتعبى فكرى فى مريم اللى الكل بيحبها انسى بقى عيشي حياتك إحنا بنعيش مرة واحدة
أمير وقف يتابع كلامهم لكن كلام مريم حسسه إن فيه سر فى حياتها هيكتشفه بنفسه كمان لبسها النقاب فيه لغز هيعرفه
دخل المكتب وانتظر يدخلوا بعده
وقفت مريم مترددة تدخل لكن فرح ابتسمت لها وشجعتها دخلوا سوا كان أمير وقف وطلب منهم يقعدوا علشان يتكلموا طلب لهم عصير وله قهوة دخل العامل وقدم لهم المشروبات وخرج
أمير بحرج: بعتذر عن اللى عملته السكرتيرة بس صدقينى أنا طردتها لأن مش أول مرة تعمل قلق هى بس عطتنى فرصة بغلطتها دى
مريم قاعدة ساكته وفرح اتكلمت: مفيش مشكلة حضرتك بس مريم مش بتحب حد يخسر شغله بسببها
أمير بفضول: هو إنتى أختها !!
فرح: لا أصحاب لكن هى بالنسبالي أختى
أمير: طيب ممكن نتكلم فى الشغل بقى أنا الأول كنت بتعامل مع الأنسة مريم عن طريق النت رغم إن مش بحب اتعامل مع شخص من غير ما أشوفه وأعرف تفكيرة مش هنكر إن تصاميمك فيها شئ مميز وده سبب إنى أكمل معاكى وكمان كان بيعجبنى طريقة مناقشتك فى الاختيارات وكمان إنتى الوحيده اللى قدرتي تقنعينى بافكارك فى التصاميم .. المهم عارف انك متفاجئة ليه صممت إننا نتقابل بصراحه سببين الأول إنى أعرف مين إنتى وكمان أعرف أيه سبب رفضك تشتغلى فى الشركة ،، أما السبب التانى إن الفترة الجاية مش هينفع نتعامل عن طريق النت لإنك لازم تشوفى المواقع مش عن طريق التصوير لان الشركة الفترة الجاية داخلة صفقات كتير مش هنكر ان فيه مصممين هنا بس أنا محتاج لكل شخص معايا
كانت بتسمعه خاصة الجزء الأخير بتوتر إزاى هتقدر تشتغل وهتقنع أهلها لو عرفوا ممكن يقتلوها إسمهم أهم عندهم منها طيب لو وافقت هتخرج كل يوم ازاى من غير ميشكوا فيها قطع تفكيرها صوت أمير 
أمير: ممكن أعرف رأيك عارف إنك من البداية طلبتى نتعامل عن طريق النت لكن أنا مضطر ألغى اتفقنا أيه رأيك
مريم بتوتر: أسفه أنا اتفقت مع حضرتك من الأول انى مش هنزل مواقع مش هقدر بعد إذنك
وقفت ولسه هتمشى فرح منعتها وابتسمت بحزن لها وأمير متابعهم ومتفاجئ من علاقتهم
فرح بهدوء: ممكن حضرتك تسيبنا يومين نفكر لأن أهلها مش هيقبلوا إنها تشتغل
أمير فكر إن ممكن أهلها من الاشخاص المتشددين اللى رافضين فكرة عمل البنت خاصة إنها لابسه نقاب قرر يوافق لأنه فعلا محتاج يعرف أكتر عنها
أمير: أنا موافق بس ممكن طلب وأتمني توافقى عليه
فرح بغيظ: طلب أيه تانى مش لما ننفذ الأول تطلب حاجه تانية
مريم: اتفضل قول طلبك وهفكر فيه
وقف أمير: بصراحه أنا محتاج سكرتيرة ممكن الأنسة توافق تشتغل معانا وبالمره علشان تقنع أهلك يوافقوا
فرح بصوت منخفض: أهل مين اللى أقنعهم مش بعيد يتبروا منها لما يعرفوا وكمان يطردوها وأنا معاها أيه الورطه دى ياربى ساعدنى
فرح بابتسامة: أنا موافقة بس لازم تعرف انى متخرجة من كلية تجارة
أمير: كويس جدا من بكرة تقدرى تبدأى شغل
خرجوا من مكتبه فى هدوء وصلوا الفيلا وقعدوا يتكلموا قبل متدخل ويفكروا ازاى هيقنعوا اهلها انها تشتغل دخلت واتفاجأت بوالدها قدامها وأمها وأختها واقفين وراه فى صمت شديد خافت من نظرة أبوها لها وقبل متسأل ضربها على وجهها وأخدها حبسها فى أوضة قديمة مهما تنادى على حد ينقذها لكن الكل بيتفرج على المشهد اللى بيتكرر كل مره
وجدى طالع أوضته لكن فيه صوت وقفه
&& استنى عندك أنت اتجننت خرج مريم حالا

يتبع
#مأساة_مريم
ياترى أيه سبب ضرب وجدى لها ومين اللى طلب من وجدى يخرج مريم و هل هتشتغل مع أمير ولا لأ
كل ده هنعرفه الجزء الجديد  ✍️✍️

مأساة مريمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن