إيماجيناري (إيمّا) ∆
حيث يصنع تايهيونغ شخصاً مثالياً من نُسج خياله فماذا سيحدُث عندما يُقابل النسخه الحقيقة من خياله؟
"لماذا ظهرت أمامي مُجدداً؟ إذ كُنت سأُنادى بالمجنون من قِبلك؟"
تحذير ∆
الرواية تتضمن مشاهد قد تكون خيالية للبعض لذ أرجو التحلي ب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
٣٥٠ كومنت ٢٥٠ ڤوت
- ج-جون
☁️
"أُمي هو ليس بميت" تحدث جونغكوك ، يده على وجهه يُحاول تخفيف وجع الرأس الذي أصابه ، حين دخول والدته هي ضربته على رأسه ظناً منه إنه قتل الآخر ولكن إتضح الأن لها أن تايهيونغ أُغمى عليه ليس إلا
"لكن لما قد تُعلمه على إطلاق النار جونغكوك؟ لا أظن بإنه يحتاج لها كونك بجانبه" تسائلت آريا بينما تمسح على وجه تايهيونغ بيدها ، لا تعلم إنه بلمستها تلك أحيت ما هو ميت من مشاعر داخل تايهيونغ
تايهيونغ مُستيقظ مُنذ اللحظه التي بدأ جونغكوك بها بصفعه برقةٍ وخفةٍ شديدتان عند خروج والدته لتُحضر بعض الدواء له ، من كان يعلم أن لجونغكوك جانباً يخاف ويقلق؟
واصلت آريا إبعاد شعر تايهيونغ عن وجهه ، تتلمس حرارته وبالوقت ذاته تنتظر إجابة جونغكوك ، لمساتها تلك كانت كفيله لجعل دواخل تايهيونغ تبتسم فهو ظن أن السيدة جيون ستكون مثل ما يراه على التلفزيون بحيث تكون والده الإبن الغني شريره ولكنه إتضح انها لطيفه وتُعاملها كإبنها
"هو جميل" تحدث جونغكوك
"وما دخل هذا بذاك؟"
"إنه جميل لدرجةٍ أخآذه ، ألا ترينه سبباً كافٍ لي لتعليمه إطلاق النار وأن يُدافع عن نفسه؟ أُمي الجميع ليس مثلي ومِثله هُنالك أنفس مريضه بالخارج تبحث عمن هو ضعيف وتايهيونغ عنيدٌ للغايه فهو طائش وبدأت أقع لطيشه لذا لا أستطيع منعه عن فِعل ما يُحب ، أحببتُ به عيوباً لو رأيتُها بغيره لـ قُلت البُعد سلاماً" أنهى جونغكوك كلامه بالنظر لتايهيونغ النائم على السرير لا يتنفس
"من الجميل فِعل هذا جونغكوك لقد كبُرت حقاً، فلتعتن به جيداً علي الذهاب خارجاً انا ووالدك" تحدثت آريا ونهضت قاصدتاً الخروج مُغلقةٍ للباب خلفها ، بينما تايهيونغ لا يزال لا يتنفس أسفل أنظار جونغكوك الثاقبه
