إيماجيناري (إيمّا) ∆
حيث يصنع تايهيونغ شخصاً مثالياً من نُسج خياله فماذا سيحدُث عندما يُقابل النسخه الحقيقة من خياله؟
"لماذا ظهرت أمامي مُجدداً؟ إذ كُنت سأُنادى بالمجنون من قِبلك؟"
تحذير ∆
الرواية تتضمن مشاهد قد تكون خيالية للبعض لذ أرجو التحلي ب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- قدمليألمك
☁️
أن يرتفع نبض قلبك عند الخوف قد يتسبب ذلك بألمٍ طفيف لمعدتك أن تنعقد دواخلك بسبب فراشات سببها كان الحُب أن يُصيبك داء الخوف مِن خساره شخصٍ ما أن تحترق غيرةً على شخصٍ ما وتجهل ما تفعله
تايهيونغ تخطى ذلك بكثير ، هو يُحب ، يغار ، ويخاف خسارة جونغكوك ولكن بطريقته الخاصه ، الحُب يكاد يُصبح كلمه لا معنى لها لما يشعُر به تايهيونغ بهذه اللحظه ، العشق كان داءِه وجونغكوك لا يكون سوى دواءِه
صوت مسح يد جونغكوك على ظهر تايهيونغ كان أشبه بمُهدئاً ، وترديد جونغكوك للكلام المُهدئ كمثل 'قدمليألمك تايهيونغ' كان ضعف ما خَلَفَته يداه
وتايهيونغ بالتالي كان ينفي برأسه ضد صدر جونغكوك ، فآخر ما يرغب به هو أن يحترق جونغكوك من الداخل بؤساً ، يستنشق رحيق صدره تارةً وأِخرى يستمع لنبض قلبه الفوضوي كحال قلبه
"جونغكوك أنا أعتذر" بدأ تايهيونغ وكان الأمر أشبه كما لو أن جونغكوك إستطاع فِهم ما يوحي شبيه التوت له مما دفعه لرفع كف يده لتمسيد شعر تايهيونغ
تايهيونغ يظُن إنه لم يستطع الالتزام بالقاعده الوحيده التي وضعها ظن بإنه سيكون قادراً على كُره جونغكوك ولكن ها هو واقعاً بوتيره حُبه اللانهائيه ظن بإنه سيستطيع السيطره على نفسه ولكن جميع ما وضعه لنفسه إنتهى بفشلٍ مُريع
"ششش لا تعتذر لم تفعل شيء" همس جونغكوك مُحاولاً معرفه أهو كارهاً الأن لضُعف تايهيونغ الأن أم لحقيقه إنه يعتذر على وقوعِه بحُبه؟
تايهيونغ لا يُسمح له بالإعتذار تايهيونغ ليس من حقه أبداً الرحيل الأن لا يستطيع سحب اليد التي سبق ومدها ليس وبعد أن أمسك جونغكوك بها
"جونغكوك أنا لم أتمسك بالقانون الوحيد الذي وضعته..ق-قلبي لم يخذلك وحسب بل وخذلني" أكمل تايهيونغ كلامه وكم كَرِهَ جونغكوك نبره الحِطام التي لازمت صوت شبيه التوت خاصته
