046

8.8K 644 424
                                    

٣٥٠ كومنت ٢٥٠ ڤوت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

٣٥٠ كومنت
٢٥٠ ڤوت




- نفترق ومن ثُم نلتقي للأبد



☁️

"جونغكوك؟" كان ذاك صوت السيد جيون ، والد جونغكوك وهذا جعله يتجمد بمكانه ، ليس خوفاً من والده لرؤيته يُقبل تايهيونغ بجموح ولكن صدمةً مما فعله

شفاهه لا تزال قريبةً للغايه من شفاه تايهيونغ الذي وبشكلٍ طبيعي زَمّ عليهم خجلاً من الموقف الذي انتهى به ، تجاهل جونغكوك حقيقة أن تايهيونغ تسلل من أسفله وصعد للأعلى كمثل الفتاه التي تهرب صباحاً بعد قضاءِها ليلةً عابره وواجه والديه

مسح شفاهه بجانب يده ونظر لهم ، آريا كانت تبتسم بينما والده يمتلك وجهاً بتعابيرٍ لا تُقرأ

باليد الأُخرى ، تايهيونغ كان يضع يده على قلبه الذي أخذ يتصاعد ويهبط من نبضه وتنفسه الذي ضاق ، جونغكوك خطى خطوةً بتقبيله ولم تكُن قُبله عاديه ، بل مليئه بالسيطره من طرفه

كونه رئيس قسماً خاصاً به للشُرطه لم يكُن مزحةً البته!

لماذا قبله بعد اعترافه المُباشر؟ أليس من المُفترض والطبيعيّ أن يضع مسافةً بينهما؟

نظر تايهيونغ حوله ووجد أن أنسب قرارٍ لأخذه كان إتدعاء النوم والهروب من جونغكوك ، نزع سرواله سريعاً وقفز على السرير مُختبئاً أسفل أغطيه السرير لاعناً جونغكوك بداخله لبرودة الغُرفه التي جعلت السرير يبدو كمدينه موسكو بروسيا

ثوانٍ مضت قادت لدقائِق حتى دخل أحدهم الغُرفه ، تايهيونغ إرتجف جسده بخفة أسفل الغطاء لأنه يستطيع تخمين كيف يكون غضب جونغكوك نظراً للوجوه ااتي دمرها وكيف كان يعود للمنزل بوجهٍ مُهمش بدماءٍ لا تعود له

هل يُعقل سيقتُله؟!

"بالطبع لا..لا لا لن يقتلني فقط لأنني أستدرجته لتقبيلي! هو من قبلني ولم أُجبره- أجل صحيح" همس تايهيونغ بينما ينفي برأسه كالمجنون بينه وبين نفسه

Īmmâgínare || TAEKOOK || +18 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن