031

8.3K 606 128
                                    

- فلتطلب بلسانك لا بعيناك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- فلتطلب بلسانك لا بعيناك









يمشي داخل المنزل بينما وجهه أحمر كشمس الغروب ، تايهيونغ لم يستطع حتى أن يرفع عيناه لرؤية أي شيءٍ من حوله أو أن يسمع أي شيء وبما فيهم ستيلا



يعض على شفته السُفلى بعد أن فشل على رؤية أحد والديّ جونغكوك من حولهم مما يجعلها قُبلة حقيقية!




قلبه يؤلمه لأسبابٍ كثيرة ، القُبلة ليست خيالية او مزيفه ولكن لما قد يُقبله جونغكوك بدون سبب؟ لماذا على السعاده الا تدخل قلبه حتى بعد حصوله على قُبلة من الشخص الذي يُحبه

"هل يُقبل الجميع لإيقافهم عن الحديث-؟...." همس تايهيونغ أسفل أنفاسه بينما يصنع طريقه للغُرفه خلف جونغكوك الذي سبقه داخلها بالفعل



أقفل تايهيونغ باب الغُرفة على نفسه دون حتى أن ينظُر للأعلى ، لن يستطيع النظر بسوداويتاه على أي حال

إلا إذا أراد أن يقع له ويتألم أكثر من الأن! هل ذلك مُمكناً حتى؟



"أرغب بالعوده لمنزلي لبضع أيامٍ وحسب" تحدث بصوتٍ مُتكسر جذب إنتباه جونغكوك الذي كان يجلس على السرير



"ولماذا؟"



اغمض تايهيونغ عيناه مُحاولاً ألا يعتاد على عشق نبرة جونغكوك الباردة وبالوقت ذاته ألا يبكي أمام جونغكوك فقط لأن برودته بالحديث كانت لا مُبالية كما لو لم يُقبله مُنذ دقائق


"أشعُر بالإختناق هُنا"



نظر جونغكوك بعيداً عن هاتفه ولتايهيونغ الذي يقف بجسده ضد الباب ، "أُنظر إلي وأنت تتحدث" تحدث بينما يضع هاتفه جانباً قبل أن ينهض ويهّم بنزع قميصه عن جسده



نفى تايهيونغ برأسه مُتسبباً لجونغكوك بالتنهد قبل أن يصنع طريقه له ، "علي فعل شيءٌ ما حيال عنادك هذا" تحدث جونغكوك قبل ان يُحاصر تايهيونغ ضد الباب


يملك تايهيونغ الذي يرفض النظر له بين ذراعيه مُحاصراً إياه كما لو كانت قطة حشرت فأراً بعد وقتٍ طويل



دفع جونغكوك بلسانه ضد وجنته من الداخل بقلة صبر قبل ان ينخفض برأسه ليُصبح بنفس مستوى تايهيونغ ، هامساً قريباً من أُذنه "هل ذلك نبض قلبك؟"


كان آخر ما يتوقعه تايهيونغ هو أن يكون صوت نبضات قلبه واضحة لدرجه أن يُلاحظها جونغكوك ، رفع رأسه حتى وجد نفسه قريباً للغاية من خاصة جونغكوك



كيف له أن يبتسم بعد قوله كمثل ذلك شيءٍ؟!



"أ-" بدأ تايهيونغ ولكنه وجد نفسه ضائعاً بتفاصيل وجه جونغكوك القريب منه للغاية ، تكاد شفاههم أن تتلامس إلى أن جونغكوك لم يرمُش له جفن ، قلبه يُحب جونغكوك لدرجه تمنيه أن تُغلَق المسافة بين شفاههم



"هل أنت تقول أنك ترغب بكسر العقد؟" جونغكوك تحدث مُجدداً ، وجهه لا يزال حجراً لا تظهر عليه المشاعر بينما تايهيونغ هو الذي كان الألم عنوان ملامح وجهه

حاول تايهيونغ إخبار القاسي أمامه بعيناه بكم هو ليس بخير طالما هو حوله، تايهيونغ يختنق عندما يقترب جونغكوك منه والأمر ذاته عندما يبتعد

هو قريبٌ جداً ولكن بعيداً عنه بالوقت ذاته، الأمر أشبه بمحاولتك إمساك حِفنة من التراب بيدك.


نفى تايهيونغ برأسه سريعاً قبل أن يجزم الأكبر أن صمته علامةً للرضى ، "لا أنا فقط إشتقت لغُرفتي"

كاذب، هو أراد تهدئة قلبه بذكريات الآخر.



جونغكوك عقد حاجبيه قبل ان يُحدق بتفاصيل وجه الآخر ، "حسناً فلتذهب" نطق جونغكوك وعندما ظن تايهيونغ إنه سيفرج عنه إقترب جونغكوك أكثر وطبع قُبلةً أخرى على شفتيه


"إذ أردت قُبلة فلتطلب بلسانك لا بعيناك" إبتعد جونغكوك ليفتح الخزانه ، وبالتالي تحول وجه تايهيونغ للون الأحمر ، بخجلٍ ممزوجٌ بغضبٍ طفيف ، كيف له أن يكون كالكتاب المفتوح للآخر بينما جونغكوك يبدو كالكتاب الذي يملك ألف قُفلاً لفتحه



المُفاجئ بالأمر هو خروج جونغكوك من خزانه الملابس بحقيبتين مما جعل تايهيونغ يوسع عينيه على ما فهمه ، "أ-أنت ذاهب أيضاً؟"



"أجل الزوج الجيد لا يدع من يُحب يُغادر وحيداً" تحدث جونغكوك قبل أن يبتسم لتايهيونغ


ليس كلامه وحسب وانما إبتسامته أيضاً كانوا شيئان مُثيران للشك ، مما جعل تايهيونغ يخرج بوصفٍ لحالة جونغكوك


هو مُنفصم الشخصية؟ لكن ما لا يعلمه هو مُلاحظه جونغكوك للحُزن بعيناه ولربما الأيام التي سيقضيها بشقته ستكون جيدة





عليه أن يجعلها جيده!



#STOP

___________________________
يتبع...

اوك صديقاتي كاتبات روايات لتايكوك لكن بالانجليزي
كل شهرين يحدثون ومن يحدثون يلي يقرأون ما يسمعونهم كلام لانهم يتأخرو بالعكس يشكرونهم على البارت

المسلسلات من ينزل لها جزء ينزل بعد سنه او سنتين ومن ينزل ما حدا بيقول شي عن مده التأخير لانهم عارفين انه الشي الحلو ياخذ وقت

لكن انا! اتأخر أسبوع وتاكلوني 😭



آنيو أوري جوليز ! ❤️

Īmmâgínare || TAEKOOK || +18 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن