018

8.6K 600 162
                                    

-  خارج تلك الغُرفة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خارج تلك الغُرفة




كان تايهيونغ يقف بينما يُمسّج بذراعه التي تؤلمه كاللعنه بعد أن أفلتها جونغكوك فقط ليجلس على الكنبة بالغُرفة امام تايهيونغ ، مُفرقاً لقدميه يُحدق بتايهيونغ كما لو كان يملك الجحيم بعيناه


يعلم تايهيونغ بأنه إنتصر على جونغكوك بهذه المعركه ، كان من الجيد إقتراح أمر ذلك الشرط حتى لا يتعدى حدوده كمثل هذه الأمور


"لن أقترب منك إذاً ولكن إذا سمحت لك بالخروج الأن هل ستُحسن التصرف بالتجمع الكبير من أجل التبرع غداً؟" تسائل جونغكوك بينما سوداويتاه لم تتوقفا عن حرق تايهيونغ حتى عظامه


نظر تايهيونغ حوله بهدف تجاهل أمر أن شبيه من يُحب يكاد يخترقه بقوة ثُقب عيناه ، يشعُر بالحرج من النظر بداخل عيناه لأنه يجهل ماذا سيفعل إذا حدث وتقابلتا

هل سيضعف ويقول بأن كُل ما يرغب جونغكوك بحدوثِه سيحصُل؟

"سأُخبرك بإجابتي عندما نخرُج من هُنا" لا يعلم من أين أخرج شجاعته ولكن إنتهى به الامر بالإجابة وهو ينظُر داخل عيون الآخر بالوقت ذاته ، رفع جونغكوك حاجبه له كما لو كان متوقعاً الكثير من المُفاجئات وتحديداً مواجهة تايهيونغ له بهذا الشكل

أهو سهل القراءة لجونغكوك؟ ربما!

نهض جونغكوك وبكُل خطوةٍ يخطوها يعود تايهيونغ مِثلها للوراء لدرجه خروجه من الغُرفة ، منظر جونغكوك الذي يتجه إليه بزيّ الشُرطيّ ، الأمر برمته يجعل من جونغكوك وجبة عشاءٍ كاملة مُتكاملة لتايهيونغ الذي بلع ما تجمع بحلقه


ارتطم ظهر تايهيونغ بجدار الحائط المُزيّن بخطٍ ذهبيٍّ واحد بجانب لونه قاتم السواد ، هو بالفعل خارج الغُرفة بأكملها!

كان جونغكوك سيُخيف تايهيونغ أكثر ولكنه سُرعان تغيرت ملامح وجهه من إبتسامةٍ جانبية لأُخرى دافئة ، تاركاً تايهيونغ مُضطربٌ كحال قلبه!


حاصر تايهيونغ بين ذراعيه ضد الحائط وبدأ بتقبيل عُنقه بخفة صعوداً لأُذنه ، تايهيونغ يستشعر أنفاس الآخر الساخنه ضد عُنقه بينما رُكبتيه كانتا يواجهان وقتاً صعباً بالتماسك ، جونغكوك يجعله ضعيفاً لكن لما لا يستطيع مُقاومته ولو قليلاً؟


وضع جونغكوك رُكبته بين قدميّ تايهيونغ بعد مُلاحظته ضُعفِه الواضح ، تابع طبع قُبلاته حتى بعد رؤيته لذهول تايهيونغ حول ما يحدُث من اللاشيء!


"والدتي تنظُر إلينا من نهاية الممر" همسة من ستة كلمات وعدة أحرُف كانت قادرة لجعل تايهيونغ يُعاود لتمالك نفسه ، كاد يفقد نفسه ظناً بأن الأخر يرغب بفعل هذا له ولكنه تناسى أمر خروجِه من الغُرفة بلا وعي 

وما يحدُث خارج تلك الغُرفة ليس كما يحدُث داخلها


إبتسم تايهيونغ لفكرةٍ خطرت له ، وما الخطأ بتنفيذ ما يُفكر به المرء؟

"اء- آه جونغكوك-" تأوه تايهيونغ بقصدٍ منه على قُبلات جونغكوك له مقوساً لظهره بخفة مُتدعيّاً الإنتشاء ، أمسك بالحزام حول خصر جونغكوك مُتلاعباً به بخفة "ج-جونغكوك أعلم أنك تشتاق لي ولكن ل-ليس هُنا - آه" تحدث مُجدداً بإنتشاء عاضاً لشفته السُفليه وهو يُعيد برأسه للوراء


توقف جونغكوك بمكانه دون إخراج رأسه من عُنق تايهيونغ ، أخر ما يرغب به هو أن يرى وجه والدته الأن ولكنه لم يتوقع أبداً أن تخرُج تلك الأصوات من أكثر الأشخاص التي ظن بأنها هادئة ، خجولة وضعيفه!


ضحك تايهيونغ بخفة ضحكةً لعوبة بينما ينظُر بطرف عينه لوالدة جونغكوك التي إستدارت للرحيل ، فور مُغاردتها ابتعد الإثنين عن بعضهم البعض ، مُتدعيين التقزز من أحدهما الآخر بينما هُنالك حرباً بداخل كليهما

حرباً لن يفوز بها مالك العِزّه بالإثم!


طريقهم نحو بوابة حديقه المنزل الشبيه بالقصر كانت الأكثر هدوءاً وإحراجاً إلى أن إلتفت تايهيونغ فقط ليتواجه مع جونغكوك جابراٌ إياه على التوقف ، "إذ كُنت تُفكر بما حدث قبل قليل..." توقف تايهيونغ قاطِعاً كلامه ليقترب من جونغكوك الذي يرفع حاجبه مُحاولاً قراءة الآخر

"فلا تفعل.." توقف مُجدداً مُقلداً لطريقه حديث من يقف أمامه ، طريقة الحديث التي جعلت منه وحش اليوم ، وحشاً لم يرغب بأن يكون عليه

رفع نفسه ليتمكن من الوصول لأُذن جونغكوك بغرض الهمس "لأنني كُنت سأفعل المزيد فقط لأُبرئ نفسي من الغرق داخل بحر الكذب خاصتك الذي جُررت إليه" 


إبتعد عن جونغكوك ولوح بيده مودعاً إياه قبل مُغادرته بسيارة أُجرة كانت شاهده على ما حدث من أستفزاز زوجاً لزوجه~


قليلاً مما يعلم بأن جونغكوك إبتسم بخفة على جُرأته بإستعمال كلامه ضده ، بات يعلم الأن بأن تايهيونغ تحديّاً ليس ولن يكون سهلاً!















"لنرى ما تستطيع فعله ، كيم تايهيونغ"


#STOP

___________________________
يتبع...

اوووه رح يولعو ببعض 😭

في وحده كتبت "جولي تاخذي كام وتحدثي ببارت" وضميري صحي 😭 بموت بحبكم وربي 🖤

شو كنتو تسوو بس شفتو الاشعار؟ وردة فعلكم عليه؟

آنيو أوري جوليز ∆

Īmmâgínare || TAEKOOK || +18 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن