إيماجيناري (إيمّا) ∆
حيث يصنع تايهيونغ شخصاً مثالياً من نُسج خياله فماذا سيحدُث عندما يُقابل النسخه الحقيقة من خياله؟
"لماذا ظهرت أمامي مُجدداً؟ إذ كُنت سأُنادى بالمجنون من قِبلك؟"
تحذير ∆
الرواية تتضمن مشاهد قد تكون خيالية للبعض لذ أرجو التحلي ب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- هل جونغكوك يهتم
☁
ينظُر بتركيزٍ لسجلات الأوراق التي بيده إلى إنه سمع صوتاً من شاشة التلفاز التي أمامه ؛ شاشةً تُظهر كاميرات المُراقبة لمُختلف الأماكن بمركزه وصدف إنه تركها مفتوحة أمامه بعد مُعاينته لسجل كاميرا يعود لجُرم إطلاق نار
دفع لسانه ضد باطن وجنته اليُمنى بحيث يُحاول تماسك أعصابه بقدر ما يستطيع ، يرى تايهيونغ برفقة شابٍ آخر يُحدثون جلباً امام مركز عمله بوقتٍ مُتأخر من الليل
دخل أحد عساكِره بعد طرقه للباب ، "سيدي! هُناك شابان بالخارج يُثيران الشغب وأحدهم يرغب برؤيتك"
سُرعان ما سمع جونغكوك لكلام عسكره أشر له بيده بالخروج ، هو بالفعل يعلم فالشُكر لصوت زوجه العال جاعلاً منه يعود بنظره بعد إنصراف عسكره ليرى غباء تصرفاته
تايهيونغ يرفع قدمه ليركل بها تمثال جونغكوك الذي يتوسط بوابة المركز الأمامية ، تمثالاً صُنع من عُمدة المنطقة نظراً لكفائة جونغكوك بعمله
"يا إلهي.." تمتم جونغكوك مُتذمراً اسفل أنفاسه بينما ينهض ، وضع سلاحه بالحزام الذي يحوط بخصره من الخلف وأخذت خطواته تجوب طريقها نحو الخارج
توقف بعيداً عن البوابة بحيث يرى تايهيونغ الذي بات الأن يقف ويتحدث للتمثال الذي من المُفترض أن يكون هو ، "قُم بطلب سيارة للشاب ذول الخُصلة الصفراء" تحدث جونغكوك آمراً حارس البوابة
"لكن ماذا عن الآخر؟" تسائل الحارس
"ضعه بالزنزانه التي بمكتبي" القى كلماته كالسيف قبل مُغادرته المكان ، صوت كعب حذاءِه بدأ بالإختفاء كحال جسده الذي إبتلعه مركزه داخله
لم يُمانع تايهيونغ سحب الحارسين له بحذر لداخل المركز بل وأيضاً إبتسم على نجاح خُطته بالإنتقام من الآخر أو لربما لغرض إستفزازه!
تايهيونغ خبيراً بالشُرب ولربما جسده يترنح أثناء مشيه إلى أن عقله مُتزن!
ادخلوه المكتب الذي خمن إنه لجونغكوك كونه الوحيد الذي يملك باباً كبيراً وجناحاً مُنفرد عن باقي اجزاء المركز ، ينظُر بأنحاء المكان ليلتقط إنتباهه بعض اللوحات الفنية
هل جونغكوك يهتم بالفن؟
وجد نفسه بزنزانه ليست كالأفلام ، ليست كالغُرفة ذات النوع التي تكون صغيرةً ومليئةً بالقذارة ، المكان الذي يتواجد به كان كالغُرفة بدون بابٍ عادي وإنما أقباض السجن
لماذا يملك زنزانةً بمكتبه على إي حال؟
لم يدُم طويلاً على جلوسه حتى بدأ أنفه يلتقط رائحةً كان قد اعتاد عليها بالأيام الماضية ، يسمع أصوات أقدامٍ يصحبها صوت مفاتيح سمعها مُسبقاً
كليهما أمران يعودان لجونغكوك!
"تستطيعان الإنصراف الأن... أنت- أغلق الباب خلفك" تحدث جونغكوك ليُخمن تايهيونغ بأنه قصد الحارسين الذين أحضروه إلى هُنا ، توقف على قدميه وهو يشعُر بقلبه الذي يكاد يخرج من مكانه لخوفه مما قد يفعله الآخر به
تايهيونغ أيقن إنه ليس بالبيت او بالغرفه..وإنما بمكان عمل جونغكوك حيث يكون أقسى شخصاً عرفته سيوول! وشجاعته بالمجيئ بدأت بالتلاشي فور ما حدقت سوداويتا جونغكوك به من رأسِه حتى قدميه
فتح جونغكوك باب الزنزانة ليدخُل ولم يكن الأمر سوى ثوانٍ حتى إبتعد خطوتين للوراء بينما أصبعين من يده على أنفه ، "ايشش- ما الكمية التي شربتها بالتحديد؟"
وحده الإلهـ يعلم بكم كان صعباً على تايهيونغ التماسك عن الضحك هُناك والأن !
نظر جونغكوك لتايهيونغ مُجدداً ، إقترب ليضع رأس عصا الشُرطيّ التي بيده أسفل ذقن تايهيونغ يرفع نظره ناحيته ، لكن سُرعان ما تلاقت عيونهم سوياً شيئاً ما برق بداخل تايهيونغ عكس جونغكوك الذي يقف كما لو كان جبلاً لا تهُزه الرياح
نهض تايهيونغ من مكانه بدون سابق إنذار ، سيدع قلبه يقود جسده هذه الليلة وحينئذٍ سيضع اللوم على الشراب غداً
مُقلتيه لا تُفارق سوداويتا جونغكوك الذي أسقط العصا لجانبه كون تايهيونغ يقف أمامه وقريباً منه!
"دعني أتمرد لمرةٍ واحدةٍ وحسب"
#STOP
___________________________ يتبع...
في رواية نزلتها اسمها Inappropriate وقصتها بتكون جونغكوك مجرم سابق وتايهيونغ البروفيسور الفضولي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
