الجزء الثامن

597 22 2
                                    

توجه زين لسيارة الدفع بابنته الملتفته لهذا الفهد
كان يشعر أنه يأخذ بقايا ابنته
يشعر أنها تغادر مع فهد وليست معه
وصل بها للسياره ليشعر اخيرا أنه حصل على ابنته
ولكنها احتضنت فهد أمامه !

كانت القوات المسلحه المصريه وصلت لمعسكر الجماعه الارهابيه قبل وصول فهد والذى قام بتفجير بعد الاماكن المتفق عليها ليثير الذعر قبل دخول قواتنا
قتل المتبقى منهم بسهوله فهم يعانون من الأعباء الشديد أثر هذا الدواء الذى كان يضعه فى طعامهم ليدخل فهد وسط النيران والتى تنعكس فى عيناه الباحثه عن ابو عثمان ليدخل حجره ابو عثمان الذى يعلم أنها بها نفق ليهرب منه عند حدوث أى هجوم دخل بالفعل لهذا النفق ليجده يحاول الهروب ليركض  ورائه قائلا
فهد.ابو عثمان
ليقف هذا الوغد متخيلا أنه سيفر هاربا معه
ابو عثمان .فهد كويس انك وصلت يلا بينا
ليتفاجئ  ابو عثمان بفهد يمسكه من تلابيبه ثم يلكمه لكمه غاشمه ثم يمسك رأسه ويصدمها بالحائط عدة مرات ليمتلئ وجه ابو عثمان بالدماء ويقع أرضا
لم يكن لديهم اى طاقه لمواجهة فهد ليقع ابو عثمان أرضا وهو ينظر له فاهما الأمور بوضوح فى تلك اللحظه
وخاصتا عندما يرى فى عين فهد.نظرات الانتصار ليسحبه فهد فى الاتجاه لخارج الكهف
كان يشعر بلذه الانتصار فلقد تسبب فى فشل اكثر من عشر عمليات ارهابيه بالمعلومات التى كان ياخذها من ابو عثمان الوغد الذى كان يثق به ولقد تسبب فى وصول القوات المصريه وتدمير اكثر من سبع خلايا ارهابيه.....
نظر لوجه ابو عثمان الغارق بالدماء ليبلع غصه فى حلقه ويتذكر أخته التى كانت غارقه بالدماء أثر عمل إرهابى لقد وعدها أمام نفسه أنه سيثأر لها وقد كان
لقد استطاع أن يثأر لها مرارا وتكرارا ولن يمل من ثأره ولكن ليأخذ هدنه فقط لأجل قلبه
خرج من النفق يسحبه خلفه على الأرض كان حقا من يرى هذا المشهد يتأكد أنه حقا فهد خارج بفريسته لتوه
اوصله لعدة جنود من قواتنا المصريه ليحملون ابو عثمان ويدخلونه فى إحدى سيارتهم
قبل خروج فهد من وسط النيران ليركب سياره تابعه للقوات المصريه نظر للمكان حوله ليشعر بأنه حقا انتصر ليلقى نظره أيضا على تلك الحجره القابعه فى اخر المعسكر ويتذكر فريده ليعود لها على أمل إنقاذها ليجدها مصابه ولكنها مازالت على قيد الحياة.

لقد كانت خارجه من حجرة ابو عثمان ولا تعلم لما شعرت وقتها بقدر ضيقها منه بعد أن الفرج قريب.

وقد كان فلم تمر دقائق من خروجها من حجرته الا ووجدت تفجير قوي بجانب الحجره اثر على جدرانها
وقعت أرضا مصابه أثر هذا الانفجار وعلى الرغم من المها إلا أنها تشعر بأن الفرج قد أن حتى ولو كان بموتها.

قامت من الأرض وهى تبحث عن طوق نجاة فلقد توالت الانفجارات واحدة تلو الأخرى من حولها.

لتدخل لإحدى الحجرات التى تتجمع فيها زوجات هؤلاء الحمقى لتدخل تجدهم قتلى فى تلك الحجره التى انهارت إحدى جدارنها ولكن لا مفر لتلقى بنفسها أرضا وهى تشعر بدوار شديد وتضع يدها على مكان الالم لتجد يدها غارقه بالدماء.

فخ الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن