9-سَرِقَةُ القَوَافِل⚜️

482 20 4
                                    

"القائد جاك, الوزير بيل و الوزير جاي, تمت إحالتكم للتقاعد, القائد الوحيد للجيش سيكون الأمير جونغكوك منذ الآن, الأمير جيمين سيكون كاتب سري عِوضاً عن الوزير بيل, حضرة رئيس الوزراء ما زلت بانتظار التقرير الشهري عن المدينة, بامكانكم المغادرة"

الملك كان يحاول جاهداً ألّا يصرخ, محاولات الاغتيال كانت كثيرة مؤخراً, منذ ان استيقظت أميليا وأخبرتهم بما حدث قبل ان تتعرض للإغتيال

كان الملك يركز على هدفه بإيجاد الخونة والإينوسي أيضاً

"حمداً لله أن جسدها قوي كفاية لتحمل سهم ومسموم أيضاً وإلا كان كل شيء سيقلب رأساً على عَقِب" "جيمين وفر كلماتك وأخبرني ما أمرك بالتحدث عنها بلطف؟"

"لا شيء أعدك جلالتك ولكن ربما عليك التركيز على شعبك أكثر من الأميرة" "جيمين توقف عن التعامل معها انها تؤثر عليك بطريقة حديثك, هل كل شيء بخير بالمدينة؟"

"انها تؤثر عليك اكثر..."همس لنفسه ليتحدث للملك

"ما زال الناس يتحدثوا بشأن ضريبة الجواري, عليك النزول للمدينة والحديث معهم بنفسك عن حقيقة الأمر بأن هذه الضريبة ليست من احدى أوامرك بل بفعل الوزراء" "حسناً جيمين..الأمر مقبول, سأنزل عندما أجد الوقت المناسب و الفارغ"

الإخوة الثلاثة صمتوا لعدة لحظات "جونغكوك اذهب وتفقد من تلك المرأة, إذا حصل أي شيء أخبرني حسناً؟" "كما تأمر جلالتك" انحنى للملك وغادر القاعة التي اجتمعوا بها مع حكام الولايات و الوزراء

..

بعد عدة أيام نزل الملك لمنتصف المدينة وتحدث مع شعبه بكل صراحة وكان يبدوا قوياً للغاية بعين شعبه وشعروا بحمايته عليهم لآخر لحظة

بعد انتهاءه من خطابه نزل ومشى مع حراسه خلفه وكلا شقيقاه أيضاً "جلالتك هلّا جربت الحلويات التي أعددتها؟" تحدث رجل من بعيد بصوتٍ عالِ  ليتمكن الملك من سماعه وهو فعل وقد توقف عن السير

"ماذا لديك ايها الشاب؟" مشى الملك ناحية الشاب الذي كان يحمل الحلويات بيديه "شيءٌ ستحبه للغاية جلالتك, جربه جلالتك ولن تندم على ذلك بالتأكيد!"

ابتسم تايهيونغ وتحرك لتجربة الحلويات, حلويات مخبوزة, كان على وشك أن يجرب قطعة لكن جونغكوك أوقفه "جلالتك لا يمكنك أكل هذا بدون التأكد من سلامته" ابتسم تايهيونغ وهو ينظر لجونغكوك

"ماذا سموك هل عينيك على طعامي؟" كلمات الملك جعلت الجميع يضحك وكان هذا وقتاً جميلاً للملك مع شعبه

قِصْةَ مُحَارِبَة⚜️Dövüş hikayesi{مكتملة✅}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن