30-رِسَالة⚜️

396 20 1
                                    

وضع الملك كلتا يداه على أكتاف أميليا وهو ينظر لعيناها بقلق "هل أنتِ متأكدة أميليا؟" ابتسمت لتضع إحدى يداه فوق يداه تطمئنه بشأنه "سأكون بخير تايهيونغ ثم ألستُ أنا بقصرِك وبحمايتك؟" تنهد وهو يومئ ليدخل جونغكوك بعد ان طرق على الباب

"جلالتك الجميع اجتمع بالساحة الكبرى بانتظارك" نظرت له أميليا وهي تبتسم ليخرج الثلاثة معاً وهي تتوسطهما, أثناء الطريق كان قلبها يخفق بقوة خوفاً من أن تنبذ أكثر ويكرهها الجميع أو يفزعوا منها لأنها أميرة دولة معادية لهم

وصلوا الساحة لينحني الجميع للملك والأمير القائد مباشرة وبعدها أخبرهم الملك بالنهوض "يا أهل مملكتي, كنتم دائماً تحفظون هذا القصر وهذه المدينة للصمود والإستمرارية وأعلم أن جميع من بهذه المملكة يثق بقراراتي مهما كانت فانا أعلم أنه بالنهاية سيكون بها ما يفيدكم ويحميكم, هذه المرأة هي أميرة مملكة إلدورادو مين أميليا"

شدت على يده ليسكت وينظر لها ليجدها تبتسم بالكاد وتومئ له لتتقدم عنهما قليلاً تنظر للذين نظراتهم غريبة تجاهها "أعلم أنه أمر إخفاء حقيقتي عنكم طوال تلك الأشهر لم يكن جيداً بنظركم ولكن...انظروا عندما انشكفت الحقيقة تعطش نصف الجنود لدمائي وانهاء أمري, أجل أنا أميرة دولة معادية لكم ودوماً ما قلتم أن اهل إلدورادو قتلة ومجرمين"

اقتربت أكثر ليرتعد البعض للوراء لتتوقف "أنا أتيت هنا بعد آخر حرب حصلت بين باريمي وإلدورادو, أتيت أسيرة حرب وكنت أريد العودة بشدة لمملكتي لأني كنت أظن المثل عنكم, كنت مقتنعة أن البقاء في باريمي رغماً عني هو كالسجن بالنسبة لي وأن عودتي لعائلتي ومملكتي مستحيلة, حاولت الهروب بعيداً ولكن بكل مرة يجد ملككم الطريقة لإعادتي"

"لطالما كنت حذرة لإخفاء حقيقتي وخشيت أن يكشفها أحد ولكن...لكني لم أخشى أحدكم يوماً وكنت أحاول أن أكون بصفكم لكي لا تكرهوني فأنا لم أكن أقابل الكره يوماً من أحد في مملكتي, كونت صداقات وحاولت وضع ثقتكم بي واقتنعتم أني محل هذه الثقة, دائماً ما أخبرتموني أن آنجيليك تتصرف حول الملك كالساحرة وأنها لا تستحقه والآن...ماذا حصل لتصدقوا فتنتها؟ ماذا حصل..لكي تظنوا أني سأكون خطراً عليكم أكثر منها؟"

تتكلم الأميرة وبكل عاطفة شديدة تخاطب الجميع"ها هي أثينا بقيت معي طوال تلك المدة ودائماً ما كانت تعاملني كشقيقتها الكبرى وأخبرتني الكثير عن حياتها وحاولت مساعدتي لآخر لحظة عند هجوم الجنود عليّ, ليو..هذا الشاب كان يتحول لطفل عندما يكون برفقتي وأصبح جديراً بالمسؤولية عندما ساعد المملكة بأمر سرقة القوافل, الحادثة التي لم أحتمل ترككم بلا طعام بها وحاولت المساعدة حتى عندما لم أكن أريد التواجد هنا"

قِصْةَ مُحَارِبَة⚜️Dövüş hikayesi{مكتملة✅}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن