1-البِدايَة⚜️

3.7K 49 8
                                    

الآلاف من الأجساد تسقط و حتى الروح تقتل نفسها وتهرب بعيدا...لأنهم شعروا بالوحدة, لا تخبر الآخرين أنهم عار على المجتمع بل كن بصفهم, ساعد من هم حولك لكن لا تجرح قلبهم, لأنك لا تعلم ماذا ستكون النتيجة

أرقد بسلام....!

كان يا مكان, بالأيام القديمة حيث يتواجد الحب الحقيقي كان يوجد أربعة ممالك بجانب بعضها البعض, لكن هذه الممالك كانوا يخوضون قتالاً كبيراً معاً, بعضهم حليف على الآخر

إلدورادو, باريمي, أركايا و آفالون

أربعة ممالك هي المعنى الحقيقي للحرب,لكن من بينهم كان هنالك مملكتان يريدا حرق بعضهم البعض, كما أنها لعبة على العرش, كلهم يريدوا السيطرة...كما يقولوا "العرش ثقيل على الضعيف"

هي محاربة قوية للغاية ودائما بساحة الحرب, هو لا يترك أيٌ من شعبه جائعاً أو خائفاً, لكن كلاهما يشعران بالطمع تجاه نفس الشيء...وهو الفوز بالحرب

"جلالتك الجيش مستعد, نحن تحت أمرك جلالتك" بصوتٍ هادئ خاطب قائد الجيش الملك

"عظيم, أخبر كل محاربٍ بجيشنا ألّا يتوقفوا أبداً, حاربوا لأجل مملكتكم, لأجل شرفكم, لأجل ملككم" تحدث الملك وهو ينظر من نافذة غرفته الكبيرة الزجاجية لحديقة القصر

"أجل جلالتك ولكن..."

"لكن ماذا؟؟" قائد الجيش توتر ولم يستطع أن يتحدث

"لا يجب أن أعيد كلماتي ولكن ماذا تحدث!"

"الأميرة تريد مقابلتك" تنهد الملك ثم أومأ برأسه علامة على قبول طلبها

"أدخلها"

"أمرك جلالتك, أطلب الإذن جلالتك" أعطاه الملك إشارة بيده على أن يخرج, إنحنى القائد ثم خرج من الغرفة الملكية, فتح الباب ثم إنحنى للأميرة وهي أومأت له بإبتسامة بريئة, طرقت على الباب حتى سمعت الملك يقول

"أدخل" أجاب الملك والأميرة دخلت الغرفة بهدوء

"تم إخباري أن سموكِ تريدين مقابلتي هل أنا مخطئ؟"

"كلا ملكي أنت على صواب, أريد أن أطلب إذنك"

"وماذا قد تطلب محاربتي العظيمة؟"

"جلالتك, هذه الحرب كبيرة وأريد أن أحصل على شرف الفوز بها مع محاربيني الشجعان" التف الملك للأميرة وكان هادئاً وإستمر بالنظر للأميرة

"أنتِ تعلمي أن هذه الحرب كبيرة للغاية, وأي خطأ قد يجعلنا نخسر, أعلم كم أنتِ قوية بقلبك ولكن البقاء أفضل" تحدث الملك بعد أن وضع كلتا يداه على أكتاف أميرته

قِصْةَ مُحَارِبَة⚜️Dövüş hikayesi{مكتملة✅}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن