10-إِنْكِسَارُ سَيْفِ المَلِك⚜️

489 15 0
                                    

كان ينبض قلبها بقوة ولا تشعر بالعالم من حولها فقط عينا الملك, أميليا نست نفسها عندما بدأ الملك بالإقتراب من شفتاها حتى فعل ما أرادت

لامست شفتاه شفتاها بكل رقة ويده اليسرى وجدت طريقها لخصرها والأخرى لعنقها, ويداها تمسك بقميصه بقوة وتضغط على صدر الملك كي لا تفقد توازنها

محاربان قويان كالحرب الآن أرق من الماء, من قادهم القلوب وليس العقول, القبلة كانت تتعمق بينما الملك يغرق بشهوته لهذه المرأة التي أمامه

"روز!" سمعت صوتاً يتردد بأذنها "روز؟" مجدداً عاد هذا النداء ورؤيتها السوداء بدأت تتلاشى ليحل محلها ضوء النهار

"روز هيا استيقظي لقد طلع النهار منذ مدة طويلة وأنتي ما زلتي طريحة الفراش!" كان هذا صوت جاريتها بأمر الملك, نظرت حولها بشعرها المبعثر وعيناها التي بالكاد تستطيع ابقائها مفتوحة

ذاكرتها لمعت بالحلم التي رأته, كان شيئاً غير مفهوماً وغير واضح ولكن عقلها شُلّ عندما تذكرت قبلة الملك لتشهق بقوة وهي تجلس بسريرها "ما الأمر روز هل انتِ بخير؟" نظرت لجاريتها وهي تضع يدها على فمها, قبلة الملك كانت بعالم أحلامها لكنها مع ذلك اضطربت

"لـ لا..أنا بخير أثينا, هل حصل جديد بشأن القوافل؟ هل تحرك الملك؟" ابتسمت أثينا وهي تفتح ستائر الغرفة ليدخل الضوء أكثر "لقد أمر جلالته بتوزيع معظم خزينة القصر من طعام وقمح على الشعب وقد تم الأمر مع طلوع الفجر"

نظرت لها أميليا للحظات لتبتسم وهي تتخيل شكل الناس وهم يفرحوا برؤية الطعام, تخيلت سعادة الأطفال بذلك الطعام المنقطع لأيام عنهم ولفرحة المسنين لسد جوعهم وشفاء مرضهم "اذن نفذ ما قلته له!" نظت لها أثينا بحيرة لتهم قائلة "ماذا؟" ابتسمت أميليا أكثر لتستقيم من سريرها

"لحظة روز ما الذي عنيته؟" فتحت أميليا خزانة ملابسها لتخرج أول قطعة خرجت بيدها لتلتفت لأثينا "لقد اخبرت الملك بأن يفعل ذلك فهذه الطريقة الوحيدة لسد جوع الناس بهذا الوضع الحرج" "أتعني أنكِ صاحبة هذه الفكرة وجلالته نفذها بكل بساطة!؟" أومأت أميليا بحماس وهي تنظر لأثينا

"هيا هيا أخرجي أثينا سأبدل ملابسي, لدي ما أفعله!" أخرجت أثينا من الغرفة قسراً لتبدل ملابسها وتعدل من شكلها وكل ما تفعله الأنثى صباحاً لتخرج من غرفتها بشكلها الانيق تبحث عن ضالتها

كانت أثينا قد نزلت حيث يقبع الخدم أصدقائها, تبحث أميليا بين الممرات عن من تريد لتجد بوجهها آخر شخص تريد رؤيته...بعد الملك

"آنسة روز!" ندهت عليها من آخر الممر لتتوقف أميليا وهي تدحرج عيناها مللاً "آنجيليك؟" "كنت أبحث عنكِ حضرة الطبيبة"

قِصْةَ مُحَارِبَة⚜️Dövüş hikayesi{مكتملة✅}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن