28-أمِيرَة إلدُورَادُو⚜️

431 18 3
                                    

خرجت أميليا من الغرفة برفقة لينين و أثينا تريد التحرك قليلاً فقد سئمت الجلوس هكذا دون سبب "آنستي لقد حذرنا الملك من خروجكِ لصحتكِ!" ابتسمت أميليا لتحدث لينين "لا تقلقي عليّ أنا بخير وسأكون كذلك لو تحركت..ليست أول مرة أصاب بها"

خرجت من الجناح الملكي لتلاحظ أميليا نظرات الجميع الغريبة لها "ما الذي ينظر له هؤلاء!" تحدثت أثينا بصوتٍ منخفض "هل حدث شيء يا ترى؟" تساءلت لينين لتنفي اميليا برأسها "لا اعلم ولكن الأمر غريب, هل له علاقة بخروج الملك المفاجئ؟"

خرجن حتى الحديقة التي بصدر القصر مقابلاً للبوابة الكبيرة للقصر "أيتها الجاسوسة!" سمعن هذه الكلمات تخرج بصراخ من صوتٍ خشن, التفتت اميليا تنظر للرجل الذي خلفه عدة رجال من الجنود ومن الواضح أن قوتهم لا بأس بها

"مَن تُحدث يا هذا؟" تحدثت لينين بضجر لتمسكها أميليا فجأة "إهدأي لينين...سنعلم ماذا جرى الآن" اقترب الرجل من أميليا حتى توقف أمامها ويمسك سيفه بيده "أنتِ من تسبب بمقتل الكثير من الأبرياء وتتخفيّ بقصرنا بكل وقاحة!"

"الزم حدك يا هذا" تحدثت أميليا فجأة وما زالت تسيطر على نفسها وتظهر الهدوء "بل أنتِ من يجب أن نلزمه حده!" كاد بصدد الهجوم عليها لتدفع لينين وأثينا بعيداً لكي لا يصيبهن شيء من الذي سيحدث الآن

رفع سيفه لكي يجرحها أو يقتلها لتتحرك هي عكس سيفه لتذهب ضربته سداً بالهواء "صحيح, أميرة محاربة مثلكِ ستكون بارعة بالقتال والدفاع عن نفسها"

قال هذا بصوتٍ عالِ عمداً ليسمعه الجميع ليشهق الجميع عندما سمعوا كلماته "ستموتي اليوم أيتها القاتلة!" هجم عليها مجدداً لتتفادى ضرباته بالكاد فهي مصابة  حديثاً, مد سيفه تجاه عنقها لتنحني وتضربه بيدها على معدته ليبتعد عدة خطوات لتضربه مجدداً على معدته بقدمها عندما اقترب مجدداً لتسحب منه سيفه وتجرحه بقدمه

من الأعلى كانت آنجيليك تشاهد ما يحدث بساحة القصر من شرفة غرفتها وتنتظر من يقتل هذه الفتاة و يخلصها منها ليبقى الملك لها للأبد

اقترب اثنان مرة واحدة ليهجما على الاميرة, لوحَ واحدٌ بسيفه أمامها لتدير جسدها ليطبق الامر للجهة الاخرى فتفعل ذات الأمر ثم تنحني وبالسيف الذي بيدها جرحت معدته ليبتعد عنها كثيراً وأما الثاني هجم عليها سيفه لتصد الضربة بالسيف الذي بيدها

تضاربت سيوفهم كثيراً والجميع يشاهد هذه المعركة دون حراك, انحنت عندما كان سيضرب عنقها ليضرب سيفه الأرض عندما تبعها لتضربه بحديدة سيفها على قدمه ولكنه لم يكترث  ليهجم عليها مجدداً ولإصابتها لم تكن بتلك القوة ليضرب سيفها بأقوى ما لديه ليبتعد عنها ليضرب معدتها بقدمه لترتمي على الأرض متألمة

قِصْةَ مُحَارِبَة⚜️Dövüş hikayesi{مكتملة✅}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن