قِصْةَ مُحَارِبَة⚜️Dövüş hikayesi{مكتملة✅}

34-أَلَمْ⚜️

"انقلوا الملك لغرفته الخاصة بسرعة!" صرخ جيمين ليقترب الحراس الملكيين من تايهيونغ الذي تعانقه أميليا بقوة, نظر جيمين لها كيف تتشبث به بقوة ليمسك بيداها يحاول ابعادها عن تايهيونغ "أميليا أرجوكِ يجب أن نسعفه...انظري لي أميليا...أميليا توقفي!"

استقام جيمين يسحب أميليا عن تايهيونغ بالقوة وهي تحاول الإفلات منه "دعني جيمين دعني!" تبكي وتصرخ وتتخبط بين يدي جيمين ليهز جيمين جسدها وهو ينظر لعيناها "تمالكِ نفسكِ أميليا...اهدأي أرجوك...خذوا الملك بسرعة!"

تنظر له يبدوا هادئاً لحد الموت والدموع تأبى التوقف عن الإندفاع من عيناها بغزارة "جيمين أتوسل اليك دعني اذهب...دعني!" سحبها الأمير وعانقها بقوة يمسح على رأسها "أميليا أرجوكِ هدئي من روعِكِ, الملك سيكون بخير فقط ثقي بي همم؟"

بعد عدة لحظات وجيمين يحاول أن يجعل أميليا تهدأ من حالة الفزع التي واجهتها ابتعدت عن صدره تنظر له وتمسح دموعها "انقذه جيمين أرجوك" "بالطبع أميليا هو شقيقي...لنذهب هيا"

تم إمساك الخائن الذي اطلق السهم على تايهيونغ بعد مطاردة عنيفة بينه وبين جونغكوك وجنوده, حاكم آفالون تم وضعه بغرفة منعزلة تحت حراسة مشددة وكل جنوده تم إخراجهم من القصر و وضعهم تحت المراقبة من قِبَل جنود باريمي يترأسهم يونغي و جونغكوك

بالجهة الأخرى حيث قد أوصلوا تايهيونغ لسريره بغرفته الخاصة ليبقى معه جيمين ورئيسة الخدم التي تمسك بأميليا التي خارت قواها بالكاد, الدموع ما زالت تخرج من مقلتي أميليا و وجهها لا حياة فيه, رئيسة الخدم تمسك بيد أميليا وتشعر بتلك الرجفة الواضحة عليها بجسدها

أخرج جيمين السهم من جسد تايهيونغ ببطء  ليأن تايهيونغ بألم إثر الألم الجامح الذي يشعر به بصدره, بعد اتحاد الإينوسي لم يعد الطرف الآخر يشعر بإصابة أحدهم, أي أن أميليا الآن لا تشعر بالألم بصدرها مكان إصابة تايهيونغ وهذا جعلها تعاني أكثر فهي لا تعرف مدى ألم إصابة محبوبها

"سيدتي هدئي من روعك...جلالته سيكون بخير" همست رئيسة الخدم لأميليا لتنظر لها قليلاً ثم تومئ وما زالت تبكي لتربت على رأسها السيدة الكبيرة بهدوء لتسمعا تنهيدة جيمين وهو يبتعد عن جسد جيمين لتنظر له أميليا بقلق

"ماذا حدث جيمين...هل هو بخير!" "إهدأي أميليا..حالياً حالته بين الإستقرار وعدمه, سننتظر حتى صباح الغد وسنرى ماذا قد يحصل" قطبت حاجبيها لتمسح الدموع المتزاحمة على وجهها "ماذا تعني؟ قد لا ينجو!" "كلا ليس هذا قصدي ولكن...إصابته مكانها خطير ويصعب تحديد مدى سوء الحالة وتحسنها حالياً...سأجلب له الأدوية اللازمة الآن وسأهتم بحالته, إذهبِ وارتاحي أنتِ الآن"