قِصْةَ مُحَارِبَة⚜️Dövüş hikayesi{مكتملة✅}

26-حَقَائق⚜️

دخلت آنجيليك غرفة أميليا بغضب لترى ذلك المنظر الساحر الذي جهزه الملك لأجل أميليا, أغلقت الباب وهي تنظر للقيثارة الكبيرة "أهداكِ هذا إذن" كانت تمسك بيدها ذلك الخنجر لتخريب هذه الهدية لتمشي ناحية القيثارة تهم بتخريبها وهي تصرخ بـ "ستري الآن القيثارة"

فجأة توقفت أمامها فتعلم بأن الملك لن يرحمها إن فعلت شيئاً للقيثارة لتدمع عيناها بقهر, هذه الطبيبة منذ أن ظهرت تغيرت معاملة الملك لها تماما!

..

"سأطلب شيئاً واحداً منكِ قبل خروجكِ" تحدث تايهيونغ وشفتاه تلامس شفتاها عند حديثه لتنظر أميليا لعيناه لتومئ له "انطقي إسمي" تعجبت من طلب الملك فهو فعلاً غريب ولكن لِمَ؟

"مـ ماذا؟" "فقط قوليها أميليا" توترت أميليا من قرب الملك وتلامس شفتيهما معاً عند الحديث والسكون وتايهيونغ يأمل ذلك بشدة ولن يبتعد حتى ينال مراده

"تـ...تايهيونغ" همست بها ليغلق تايهيونغ عيناه بشده ويرجف جسده, همسها باسمه جعله كتعويذة تلقى عليه للوقوع لها أكثر!

وعت أميليا على ما يحدث لتبتعد بسرعة خجلة من شدة قرب الملك منها وتلامس شفتيهما معاً بتلك الطريقة الرومانسية, طغت على وجنتيها حمرة طفيفة وجدها تايهيونغ لطيفة من محاربة مثلها سرقت قلبه

"أنا..يجب أن أذهب" ما زالت ابتسامة تايهيونغ قائمة على وجهه ليتحدث بهدوء "يمكنكِ الذهاب أميليا" نظرت لعيناه لتخرج من الغرفة بعدها بهدوء وعند وصولها للباب نظرت له قليلاً لتجده ينظر لها ثم خرجت تماماً من الغرفة

طوال طريقها لغرفتها كانت تبتسم كالبلهاء وتدور حول نفسها بسعادة, وقفت أمام باب غرفتها وهي تضع يدها على قلبها لتجده يخفق بسرعة و قوة, هو لم يهدأ بحضرة الملك ولن يهدأ عندما تعود له تلك الاحداث اللطيفة التي تغمره بالسعادة

دخلت غرفتها مغلقة العينان تتذكر لمسات الملك, هي لا تعي ما يحدث حولها وجُلُّ ما تعلمه الآن وما تفكر به هو الملك ولا شيء غيره

"أرى أنكِ سعيدة!" فتحت أميليا عيناها فجأة تنظر لآنجيليك التي تجلس على كرسي أمام القيثارة "ماذا تفعلين في غرفتي؟" تحدثت اميليا بهدوء مختلط بالانزعاج "كنت بانتظاركِ حضرة الطبيبة..لنتحدث قليلاً!"

اقتربت أميليا منها قليلاً وهي تنظر لها بانزعاج والبعض من الغضب حتى توقفت أمامها "وأنا مررت من هذه الطرقات وعلى وجهي تلك الإبتسامة التي كانت تعتلي وجهكِ منذ قليل لحظة مجيئكِ الغرفة, وكأنني أطير, أعود لغرفتي وكأن قلبي سيخرج من مكانه مراراً وتكراراً"