|3| ابتعد.

38K 1.9K 410
                                    


" جائزة أفضل قصة قصيرة تذهب ل ستيلا. " قال لوكاس بمرح مماثل لخاصة ايفيكا لاضحك على مرحهما و ينظرَ الجميع لي باتساع.

" ماذا ؟!" سألتهم بريبة.

" عيناك أصبحتا بلون ذهبي عندما ضحكتِ. "قالت إيفيكا لاُصعق.

" لا يعقل !" قلتُ وأنا أقفُ مذهولة بشدة.

" ماذا بكِ عزيزتي ستيلا ؟! " قالت والدة ويليام بذعر.

" هذا لون عيني جدتي." همست ولكنني متأكدة من سماعهم لما قلته.

أغمضت عيني بذعر شديد عندما خطر لي ذلك الأمر.
لا يمكن لهذا أن يحصل لا يمكن، أرجوك يا الهي لا أكون أنا، أرجوك.

" ماذا حصل ستيلا، لقد أصبح وجهك أصفر اللون؟ لقد أثرت قلقي." قالت ماريا والدة ويليام تقف وتقترب مني، تضع يدها على كتفي.

" آه، لا شيء هناك شيء يجب أن أتأكد منه أولاً." قلتُ وأنا غائبة الذهن أفكر بإحتمالية وقوع هذا الشيء من مئة، لماذا يجب أن أكون أنا صاحبة الاحتمال الأكبر.

" عن أذنكم أريد الصعود للأعلى." قلت ولكن ايفيكا صرخت ب لا ونظر الجميع نحوها هي وقفت تأتي باتجاهي.

" سأعرفك على قطعينا." قالت تمسك يدي وتبدأ بجري خلفها.

" إلي اللقاء سآخذ رفيقة أخي في جولة." قالت ولا أعلم لماذا أشعر بشعور غريب عندما تقول رفيقة أخي، ليس شعوراً جيداً أبداً.

ترى هل سيتغير شعورهم ان أخبرتهم أن ابنهم رفضني؟

"هذا بيتُ القطيع " خرجت من شرودي على صوت ايفيكا التي تشيرُ إلى المنزلِ الضخم الذي يوجد أمامنا تجولنا تقريباً في نصف القطيع فأنا وايفيكا نمشي منذ ساعةٍ و نصف تقريباً.

" يا الهي انه جميلٌ وكبيرٌ جداً يشبه منزل القطيع خاصتي." قلتُ و أنا أتذكر منزلنا حيث الذكريات الجميلة التي بنيناها معاً.

" تعالي. " أمسكتْ يدي وهي تسحبني خلفها للداخل قبل أن تبتسم للحراس و ينحنوا لها باحترام، كان هناك الكثيرُ من الأفراد يتدربون في الساحة الدخلية و كان هناك لوكاس أيضاً يتدرب.

شعرَ الجميعُ برائحتي ليلتفتوا إلي بفضول شديد لتشيرُ لهم ايفيكا بمتابعة التدريب، لكن القليل منهم استمر بالنظر نحونا بفضول شديد.

أوه أجل هذه الفئة العمرية التي اقتربت من التحول، تشعر بالخطر الشديد من أي شخص غريب أو رائحة غريبة تظهر بالقرب منها ولا يمكنها الهدوء إلا في حال تأكدت من الألفا أن هذا الشخص ليس بخطر عليها أو على القطيع بشكل عام.

" اليوم أُعفيتُ من التدريب القاسي لأنني أتجول معك. " همستْ ايفيكا لابتسم لها، يبدو أنها لا تحب التدريب، لقد كنتُ كذلك في أحد الأيام.

Stellaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن