|8 | أهلاً محبوبتي.

22.7K 1.1K 198
                                    


" شأستاقُ إليك تيلا. "

" و أنا كذلك ليفر. " قلتُ و أنا أعانق أوليفر بعد أن أمضينا ثلاثة أيام سوياً في قطيعي و بما أنني لم أستطع فتح باب غرفة جدتي لذلك سأعود لقطيع القمر الأسود رفقة ويليام حتى يأتي ساحر النور الأكبر فيكتور لمساعدتي في استخراج سحري و عندما أكون مستعدة سأعود لقطيعي و أفتحُ غرفة جدتي لأخذ دفتر مذكراتها.

هذا مُحمِّس للغاية، ويجعلني قلقة جداً أيضاً.


ابتعدتُ عن اوليفر لأعانق والدتي التي تعانقني و كأنني ذاهبةٌ للموت بقدماي، أما والدي فقد اعطاني حضناً هو الآخر و لم يكن حضنه أقل اعتصاراً لي من خاصة والدتي.

إنهما يقلقان عليّ من نسمات الهواء.

ابتعدتُ قليلاً لأرى ويليام يضعُ حقيبتي اللتان تحملان الأشياء المهمة لي و القريبة لقلبي في الصندوق الخلفي للسيارة، قبل أن يأتي نحونا.

" أنذهب ستيلا ؟" قال يمد لي يده لأمسكها، أختاج شيئاً يقويني.

" إلى اللقاء سأشتاقُ لكم جميعاً أمي وأبي أنا أحبكما، اوليفر اعتني بلياندرا جيداً، لياندرا ان أغضبك أخي الأحمق لا تتردي و تخبريني عندها سآتي لأخذك بعيداً و نختفي رفقة ابن أخي الجميل الذي سيأتي قريباً."  ضحكت لياندرا على كلامي بينما نظر لي اوليفر بشزر و حنق ونظراته تتعودني بالقتل.

" تجرأي و عندها أنا من سيأتي إليكم لأقوم بدغدغتكِ حتى الموت. " أهذا ما عنده حقاً؟

ضحكنا سوياً لابتعدَ عنهم و أنا أركب سيارة ويليام الذي قام بتشغيل محركها و بدأ بالقيادة لأخرح رأسي من النافذة و ألوح للجميع قبل أن أعود مكاني و أربط حزام الأمان.

" ويليام. " ناديت اسمه بعد عدة دقائق.

همهم لي." نعم حلوتي؟" قال.

وابتسمت على لقبه الذي صار ملازماً لي. " هل سيكون الأمرُ صعباً برأيك؟ أقصد استخراج سحري. " سألت وهو  التفتَ نحوي برأسه و امتدتُ إحدى يديه لتمسكُ يدي بينما يكمل القيادة باليد الأخرى ليضغط على يدي بتشجيع.

" لا تقلقي أنا متأكد من أنه لن يكون صعباً خصوصاً و أنا أثق بك حلوتي. " قال.

" شكراً لك ويليام. " قلت ولا أعلم لماذا لكنها فقط خرجت.

" أوَ تشكرينني ؟! على ماذا ؟ لم أفعل شيئاً يستحق الشكر." نظر نحوي باستغراب بعد انتهائه من كلامه.

" لا أعلم فقط أردت هذا.." قلت وابتسمَ لي لأفتح الراديو و أقلبَّ بين محطاته لتظهر أغنيتي المفضلة لأقفز من الفرح و أنا أرفعُ الصوت و أغني رفقتها و أضحك عندما انتهت الأغنية التفتُ نحو ويليام لأجده يراقبني لابتسم بخجل.

Stellaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن