|7| لا أستطيعُ تجاهل قلبي.

25.5K 1.2K 151
                                    


فتحتُ عيني لأجد نفسي في حضن ويليام الذي يحتضنني بقوة حاولت التحرر منه و النزول من السرير لكن ذراعيه العضلية الملتفة حول جسدي لم تتركني.

"يا الهي أهيَ من حديدٍ أم ماذا؟!" قلت باستياء بعد محاولاتي الشديدة لأبتعد، ثم تنهدت أنظر لويليام أتأمله.

جبهته العريضة، حاجباه الكثيفان، رموش عينيه الطويلة، يا الهي! إن رموش عينيه أطول من رموشي. أنفه الحاد، و فكه ذو الشكل الجميل لحيته الخفيفة و شاربه الكثيف كلُ ذلك كان كفيلاً بجعله وسيماً للغاية تخيلتْ عيناهُ الرماديتان لأبتسم بخفة.

" رفيقي الوسيم. " همستُ بها و أنا لا أزالُ أتأمله، ما الذي فعلته لأحصل على رفيق جميل مثله؟

فتحَ عينيه لأغمضَ عيني بقوة و انا ألعنُ نفسي مئات المرات على تفكيري الغبي شعرتُ به يلمسُ خدي و يرجعُ خصلات شعري الذهبية خلف أذني لأتأكد الآن أنني أصبحتُ حمراء.

" رفيقتي الخجولة. " همسَ لأشعرَ بأنفاسه تلفحُ وجهي.

" ستيلا أعلمُ أنك ِمستيقطة افتحي عينيك لا داعي للخجل عزيزتي. " قال لأفتحَ عيناي ببطء و أنظرَ له وابتسامة لعوبة مع عينيه الجميلة جعلت نبضات قلبي تتسارع. " لا داعي للخجل رفيقتي المثيرة. " خجلتُ للغاية لأبعد عيناي عن وجهه أنظر للحائط خلفه والذي بدا رائعاً للغاية في هذه اللحظة.

دقائق و علتْ أصوات قهقهاته في  الغرفة لأرفع رأسي و أنظرَ له بإعجابٍ شديد، كان على خديه غمازتين لطيفتين للغاية ظهرتا من بين ضحكاته الخفيفة، صوت ضحكاته بدا كموسيقى جميلة لن أمل أبداً من الاستماع لها، بقيتُ أتأمله و هو يضحكُ كم بدا جميلاً!

ليته يضحكُ دائماً.

" أعلمُ جيداً أنني وسيم عزيزتي، سأضحكُ دائماً ما دُمتِ بجانبي. " قال بعد أن توقف عن الضحك لتتسع عيناي. " هل قلت ذلك بصوت مرتفع؟" سألت بحذر ليومئ لي وأنا خجلت أكثر، يا إلهي! ألن تنتهي نوبات الإحراج هذه؟

عاد للضحك مرة أخرى ليأسر قلبي كما فعلَ في المرة الأولى.
شعرتُ بقبضته ترتخي من حولي لإبتعد بسرعة و أركض للحمام كنتُ سأفتحُ بابه لأشعرَ بيده تمسكُ بي ادارني نحوه ونظرت له بتساؤل من فعلته.

" أين قبلتي؟" قال بابتسامة لعوب.

" أيةُ قبلة ؟" والغباء هنا موجود بشدة.

" قبلةُ الصباحِ عزيزتي. " قال وأنا هززتُ رأسي بلا." لن تتحركي من هنا عزيزتي حتى آخذ قبلتي و صديقني حينما أقول أنني أستطيعُ الوقوف هنا للغد و أبقى متأملاً جمالك عزيزتي."  زممتُ شفتي بحنق قبل أن ارتفع على أصابع قدماي لأصل إلى خده و أقبله بخجل ثم ابتعدت عنه أذهب للحمام حتى استحم وابدل ملابسي.

خرجتُ من غرفتي بعد أن بدلتُ ملابسي لفستانٍ أبيض اللون طويل يصلُ إلى ما بعد ركبتاي بقليل و على خصره حزام أسود رفيع رفعتُ شعري على شكل كعكة مبعثرة ثم تركتُ خصلتين من الأمام حرتان كما أحب دائماً.

StellaWhere stories live. Discover now