الفصل الخامس عشر

4.1K 190 51
                                    

     "15"
(الفصل الخامس عشر)
#عشق_تخطيّ_عنَان_السَماء(بريق العشق)

«استغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته استغفروا اولا..»

بصباح يوم السبت :-

كانوا كما هما منذ ليلة الخميس وما حدث معهم كلاً منهم متجنب الأخر أو بمعني أوضح كل طرف منتظر الأعتذار من الأخر لكن الأثنان كبريائهم يمنعهم من الخضوع إلي قلبهم.. ما أصعب أمس عليهم الأثنان وهم جالسين طوال اليوم وبنفس المنزل لا أحد منهم يحدث الأخر حتي عندما ارادت الذهاب إلي والدتها منعها كبريائها أن تطلب ذلك منه.. خرج سالم من المرحاض بعدما أنتهي من حمامه الصباحي نظر إلي الفراش يبحث عن ملابسة حتي يغادر إلي عمله لكن لن يجدهم علم أنها لن تفعل مثلماً تفعل كل يوم فكانت تقوم بتحضير ملابسة يومياً منذ زواجهم لكن اليوم تغيرت هذه العادة لكن لا بأس أكمل بخطواته الهادئة حتي وصل إلي خزانه ملابسة أخذ الملابس وأنصرف إلي غرفة أخري.

كادت أن تشيط من شده غصبها فقد فعلت ذلك حتي يبدأ هو بالحديث معها بالسؤال عن ملابسة لكن لن يفعل ذلك ما هذا الرجل العنيد كما هو وما كان يثير غظيها أكثر هي تلك الملابس التي لن تتناسب مع بعضها والذي أختارها قاصداً هو الأخر حتي تتحدث وتقول شيء لكن دون فائدة... ظلت جالسة بمكانها تأكل بأظافرها بغيظ منه فقد أشتاقت إلي حديثهم كلماً حاولت أن تتحدث معه يحدث شيء يمنعها عن ذلك.

أنتهي من أرتداء ملابسة ألقي علي نفسة نظرة أخيرة وأنصرف مغاداً إلي الخارج بل من المنزل أكمله.. أستمعت إلي صوت غلق الباب ذهلت من ذلك فظنت انه سيعود إلي الغرفة مره أخري حتي يضع برفانه سحبت الغطاء عليها بأحكام وأكملت نومها بهدوء

                    ★★★★★★

خرجت خلود من الغرفة المقيمين بها بمنزل أهل زوجها فمنذ قدومهم يوم الزفاف وهم ما زالوا مقيمين.. أخذت تسير في المكان حتي تصل إلي الخارج فكانت تبحث عنه في جميع أرجاء المكان لكن أصتدمت بـ مني وهي تسير بالطريق المعاكس لها؛  ألقت عليها نظرة متفحصة من أعلاها لأسفلها بتراقب فتعابير وجهها القالقه تدل أن هناك شيء.

أكملت خلود طريقها في البحث عنه حتي وجدته جالساً أمام المنزل مع والدتة وعمه وجدتة أقتربت منهم بهدوء وهي تلقي عليهم تحية السلام ثم أكملت حديثها توجهه إليه قائلة  :-
- محسن عاوزاك

نظر لها نظره مطوله قبل أن ينهض من مجلسة وينصرف خلفها حتي وقفوا بعيداً ليجيبها قائلاً  :-
- خير عاوزاني في ايه

فركت يدها بتوتر قائلة وكأنها تشعر بشيء ما  :-
-  عاوزه اروح لأبوي دلوق الله يخليك

أستغرب طلبها هذا فمنذ زواجهم وهي لن تطلب ذلك أجابها قائلاً  :-
- مش وقته يـ خلود كلها كام ساعه ومعاودين أبقي روحي بكره من أول النهار

عشق تخطيّ عنان السماء (بريق العشق) Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon