اقتباس

677 15 2
                                    

أقتباس

«.. كننتُ لكَ من المشَاعر النبيلةً ما يَليقُ بكَ،اُوصدتُ ابوَابَ قلبيّ المُتيم بكَ لٍحينْ الِلقاء، لِقاءَ قلبينِ جُمع بينهُماَ فيْ الحَلال.
بنيتُ لكَ في قلبي منزلاً كبيراً لتكون ساكنة الأول والآخير،الساكنُ الذي لا بديلَ لهُ، انُ اردتُ بأبدَلكَ يوماً رغمٍ عن أرادتي ساُبدلك بذِكرَاياتكُ المُنعشةّ لِروحُي العَاشقة لكَ..»
انتهت "عشق" من سرد كلماتها التي سطَرتها بدفتر يوميتها، اغلقت الدفتر بحُبٍ يلمع في عينيها،منذ أعترافة وهي لم تعُد تَقويّ عليّ لَملمهُ شتاتٍ نفسِها.. ضحكة واسعة أشرقتُ وجهِها،زادته انارة..انارة عشقة المُتيمة به.
اعدلت من وضع عبائتها المنزلية القيمة بأعجاب شديد، نثرت عطرها المُميز بدلال لا يليق بأحدٍ سِواها، رمت بجسدها بين يديه مُحتضنه إياه بسعادة عارمة فور دخوله إلىّ الغُرفة، قابل فعلتها بصدر رحب وشوق ظهر في مقتليتة رفعت عينيها ناظرة إلى عينية كما حلِمت وعن قُرب، كانت علامات التعجُب من أمرها هي المُسيطرة عليه لكنة أخفي كُل ذلك خلف مشاعرة التي قادته إلى الجنون معها والخوض في عالمها اللذيد.. احب كثيراً بداية ما تفعلة فكيف ستكون النهاية علي يديها، رُبما ستقودة إلى الهلاك.. هلاك العشق.


#عشق_تخطيّ_عنَان_السَماء (بريق العشق)

عشق تخطيّ عنان السماء (بريق العشق) Where stories live. Discover now