الجزء التاسع والتسعون بعد المئة
الاثنين :: 30 ابريل ::
اخذت كاثرين هاتفها من خزانتها في الصالة الرياضية ولحظت رسالة من سارة [هل رأيتي المنشور ؟ ...لقد رفعته قبل قليل ]
ارفقت رابط لحساب رفع يوميات احدى برامج التواصل الاجتماعي وكتبت تعليق آخر [ انهما في موعد ذلك واضح جداً ... هذا المقهى مشهور للثنائيات ... من المستحيل ان تكون صدفة ]
فتحت كاثرين الرابط لتدخل لحساب دايا الشخصي وتجدها قد رفعت صورة ليدها وهي ممسكة بكوب قهوة وامامها سام الذي كان ممسكاً بلائحة الطلبات وقد ارفقت تعليق - قهوة الظهيرة -
نظرت للصورة بتمعن : هل هذا ما اردته حقاً ! ...
وردتها رسالة من سارة [ هيه لما لا تعلقين ابداً ! ]
-[ ما التعليق الذي تنتظرينه مني ؟ ]
رن هاتف كاثرين اتصالاً من سارة فأجابت : نعم ...
سارة : سأجن بسببك ...
كاثرين بصوت هادئ : سارة ... لقد اخبرتنا خالتي بالأمس ان نستعد لزواجهما ...
سارة بصدمة : ماذا بهذه السرعة ؟ ...
كاثرين : واضح انه كان يتسلى علّي ... لم يكن جاداً ... كما عهدته ... سام اللعوب ...
سارة : هيه كلام خالتك لا يعني شيئاً ...
كاثرين بصوت هادئ : سارة ... لنكن اكثر واقعية ... لو كان حقاً يريدني لما لم يلمح لخالتي ولو قليلاً ...
سارة : هذا لانك تدفعينه باستمرار ... كيف يطلبك عند امه وانتي لم تبدي اهتماماً ...
كاثرين بنبرة مستاءة : لا ترفعي آمالي سارة ... لقد انتهى الامر ... دايا افضل مني وهو يستحق شخص يقدره...
سارة بصوت مستهزئ : هيه نحن لسنا في دراما ... اتصلي به حالاً ... اخبريه حالاً ما تشعرين به صدقاً ... هو ابداً لن يعرف مالم تتحدثين بقلب صادق ...
كاثرين : سارة الى اللقاء يجب ان انهي تدريباتي الان ...

YOU ARE READING
خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Love
Romanceتدور احداث الرواية في عالم موازي واقعي ليست في دولة معروفة أو في ديانة معينة أو في حضارة ما .. مجرد شريحة حياة خلقتها تحت بطولة " جنيفر ألبرت " وعدة شخصيات تخوض معها حياتها .. تبدأ القصة بذكرى قبل سبع سنوات حيت كان عمر جنيفر إحدى عشر عاماً فقط لتستر...