الجزء الثامن والثلاثون بعد المئة
نعود لآرثر والذي كان ينتظر في السيارة كون سام نزل ليبتاع الشاي..
استاءت ملامحه : نعم يجب ان تتزوج به فحبها لي مجرد ألم ..
امسك بهاتفه ونظر للساعة : ساعتين ونصف واعود لأصبح دمية إيميليا مرة اخرى .. هل لا بأس لو دمرت كل ما حاولت جنيفر تغييره ؟
رن هاتفه واذ به هنري ..
تفاجأ للحظة ولكنه اجاب : مرحباً ...
هنري : اهلا اهلا .. أما زلنا على وعدنا ؟
آرثر في داخله : صوته مرتاح ..
آرثر : أية وعد ؟...
هنري : تناول الطعام معاً ..
آرثر : لا يمكنني الخروج امام العامة هل يمكنني ان اتناول الطعام في منزلك ؟
هنري : كنت اعلم لذا قررت دعوتك لمنزلنا وتناول الطعام .., ااه وامي موجودة أيضاً ..
آرثر : لما أمك فقط ؟ أين كاثرين ؟...
هنري : نائمة لذا لا اظنني سأنتظر الاميرة النائمة حتى تستيقظ .. هيا تعال سأنتظرك ..
آرثر : اااه حسناً سأفعل ..
هنري : في انتظارك ..
اغلق آرثر الخط : نائمة !! هل كذبت علّي ايميليا ام ماذا ؟
رفع الهاتف واتصل بإيميليا فأجابته سريعاً : مرحباً ..
آرثر : هل كنتي تكذبين ؟ ...
إيميليا : لم اكذب عليك أبداً .. لقد كان بيننا اتفاق واظنك تعرف ما اتحدث عنه .. سأكون في انتظارك كن عندي تمام السادسة ..
اغلق آرثر المكالمة عندما شاهد قدوم سام ..
فتح الباب وركب فمد له الشاي: تفضل ..
آرثر اخذه : شكراً..
سام : إذاً هل اعيدك للمنزل الان ؟...
آرثر : لا خذني لمنزل خالتك فهنري عزمني على تناول الطعام عندهم ..
سام بتعجب : انت بكل تأكيد مقرّب انا لم اتناول عندهم الطعام منذ ان عدت ..
آرثر : لم اتناول عندهم الطعام منذ فترة أيضاً .. عليك ان تعرف لما دعاني ان كنت تقرأ الوضع الذي انا فيه ..
سام : ااااه انت بالتأكيد مشهور ..
قاد السيارة : إذاً لنذهب ..
نعود لمنزل ويلز في لحظة طرق فيها الباب فتقدمت الخادمة لهنري الجالس مع امه : سيدي أحد السائقين يطلبك ..
توقف هنري وخرج ليجد السائق الذي أقل كاثرين من هذا الصباح ..
فتح هنري عيناه على اوسعها وبغضب : أين كنت طوال هذا الوقت ؟؟...
السائق بوجه كامل الاسف : سيدي عاقبني رجاءً لقد تهاونت في عملي ولم احمي الانسة كاثرين .. لقد اوصلتها هذا الصباح لمنزل شارلوت وقد ركبت مع السيد ادوارد فأوقفت السيارة للانتظار وقابلني أحد سائقي عائلة شارلوت كما ادّعى وسقاني شراباً يسد عطشي ولكن ..
اخفض رأسه : اظنه سقاني مخدراً فقد استيقظت في مرأب منزل شارلوت وقد سرق محفظتي وهاتفي وكذلك سترتي ومفتاح السيارة .. وعندما خرجت لم أجد السيارة ولا أعلم أين هي الانسة كاثرين ..
تنهد هنري ونطق بصوت هادئ : عد لعملك لقد عادت الانسة كاثرين للمنزل بالفعل ..
السائق بأسف شديد : عاقبني يا سيدي لإهمالي رجاءً ..
هنري : عندما يعود أبي أخبره ما اخبرتني به .. والان اذهب ليس لدي الحق في عقابك ..
ذهب الخادم فدخل هنري للمنزل واستند على الباب بوجه مصدوم وفي داخله : انها فعلة فاعل !! من يكون ؟؟ ما يحدث يسبب لي الجنون ولكن لا يمكنني ان اشكّ في أحد .. لقد كنت متأكداً انه اختطاف ولكن لما جعلوا كاثرين في المرأب وكذلك السائق بخير .. لا يمكن ان يكون الامر مجرد سرقة فقد اعادوا السيارة .. اخذوا هاتف السائق ورموه امام مدخل منزل شارلوت وكأنهم يرغبون بأن يجعلونا نعثر عليه .. لقد وجدت السترة وكذلك اغراض السائق في السيارة .. ليست سرقة على الاطلاق .. المال المسروق قليل جداً .. ما اختفى كان فقط شيء واحد ألا وهو هاتف كاثرين .. ما يحدث يثير الشكوك وكأن كل شيء كان مخطط له ... ااااه ماذا علّي ان افعل اريد ان أبقى هادئاً حتى لا يتضح الامر على وجهي فتكتشف امي الامر ولكن لا يمكنني احتمال الامر دون ان أفكر به..
تنبه لأمر : اووه نسيت اخبار صوفيا عن كاثرين بالتأكيد هي قلقة الان ..
رفع هاتفه ليتصل فانتبه وفي داخله : ماذا لو سمعت امي حديثي !
توجه للرسائل وأرسل لها [ مرحباً صوفيا .. لقد عادت كاثرين للمنزل وهي بخير تماماً ... لا تقلقي لقد كانت فارط القلق فحسب .. شكراً لمساعدتك لي ]
اخفض هاتفه : اااه لا اعلم ان كان السائق أخبرها حتى ! ..
رن هاتفه رنة رسالة منها ليرى المحتوى [ حمداً لله كنت قلقة جداً .. لقد كان سائقكم عندنا فمن اعادها ؟ ]
هنري : اااه اذاً عملت [ القصة طويلة جداً ولكنها كانت عملية سرقة في الواقع وكلاً من السائق وكاثرين سليمان وهذا هو المهم ]
-[ ذلك مطمئن ... بلّغ عن الامر بأسرع وقت ]
-[ بكل تأكيد ]
هنري : نعم المهم انهما سليمان الان ...
هناك وفي مكان آخر تماماً داخل منزل والتر ..
كان ادوارد مع السيد أدولف في هدوء تام يشربان بعض الشاي ..
وضع ادوارد فنجانه على الطاولة والتزم الصمت ..
ما ان انتبه له الاب ادولف حتى ارتشف رشفة : هل جمعت افكارك جيداً لتعطيني مبرراً يجعلني اغفر لك ما قمت به نحو ابنتي ؟ ...
ادوارد بصوت هادئ : وهل ان غفرت لي ستعيد لي لورا ؟...
ادولف : لست من النوع الذي احكم حكماً مطلقاً دون ان استمع أولا .. فأنا برلماني وجزء من مجلس الشيوخ الذين يحكمون بعد الاستماع لكل الآراء ..
ادوارد :اعترف ان ما قمت به كان خالٍ من المسؤولية ولكن كان علّي ان اقوم بذلك رغماً عني ..
ادولف : لدّي صورة مصغرة عن نوع علاقتك بتلك الفتاة لذا لا تكذب لمصلحتك ..
ادوارد في داخله : هل اخبرته لورا أو كان جاين ؟...
ادولف : كلي آذان صاغية لن اقاطعك ..
ادوارد : تلك الفتاة بالفعل انفصلت عنها واصبحت بالنسبة لي مجرد صديقة .. تصرفي تجاهها في الزواج لم يكن تجاهلاً لمشاعر لورا على الاطلاق ولكنها ردة فعل طبيعية تجاه صديقة كانت ستقع في الكثير من المشاكل لو لم اخرجها من القاعة ذلك الوقت ..
أدولف : هل هذا السبب فقط ؟...
ادوارد : لا أحب المبالغة فما قلته هو ما حدث فعلاً ..
أدولف : يعجبني فيك اعترافك الدائم واجابتك الخالية من الشكوك .. ولكن ..
نظر ادوارد لوجهه وفي داخله : سيرفضني تماماً الان ..
أدولف : هذه المرة لن احكم عليك فقد انتظرت لورا مواعدتك لوقت طويل ولا اريد ان اجبرها على طاعة قراري..
نظر في عيناه : تناول الغداء معنا ولا تخبرها انني من دعاك بل أنك اتيت للتكلم معها ..ان لم يصلح الامر فهذا قرارها ولن اتدخل فيه ..
ادوارد في داخله : الغداء يعني مقابلة جاين ! النهاية معروفة رغم ذلك اظنني سأواصل فقط لأكسب هذا السياسي لطرفي ..
نعود لبطلتنا العزيزة والتي كانت تعيش في وقت عصيب بين الترقب والخوف والالم وفي داخلها : كم مر من الوقت وانا لا استمع إلا لصوت المطر !!
نظرت لقدميها : انها مؤلمة .. لقد دخل التراب في جروحي كذلك ! ...
زحفت قليلاً حتى فتحت الباب ونظرت لآثار اقدامها الممزوجة ببعض الدماء : هو لم يتبعني اساسا !!...
تلفتت ولم تجد غير اثارها : لقد خرج خلفي لذا لو كان صعد ستكون هناك اثار اقدام لماء وتراب ..
زحفت بكل ألم وتمسكت بإحدى مغاسل الايدي حتى رفعت نفسها بيديها ولم تستطع الوقوف على قدميها رغم ذلك فتحت الصنبور وحاولت جمع بعض الماء في يدها وبدأت برشه على قدميها وهي تتألم مع كل رشة ..
جلست على الارض : يجب ان اخرج من الحمامات ..صوت المطر فيها يجعلني اشعر كما لو انني اسمع اصوات اخرى وذلك مخيف ..
نظرت للباب فزحفت حتى خرجت واستندت على الحائط : مؤلمة .. اااه اشعر بالألم والتعب ..
نظرت لأقدامها : امتلك عطراً في حقيبتي علّي ان اعقم جروحي به ..
نظرت للدرج : لقد رميت حقيبتي عند البوابة حتى اركض أسرع .. وهناك تركت الصاعق الكهربائي كذلك ..
اتضح الحزن عليها: ولا اعرف أين هاتفي حتى ..
ونظرت لقدميها : ولا اقوى على المشي ..
وضعت كلتها يديها على وجهها ونزلت بعض الدموع : جسدي يؤلمني .. واشعر بالصداع .. لا اعلم ان كان هو بالأسفل ينتظرني او انه ليس موجوداً .. ليس لدي القوة لمواجهته ولكن لا يمكنني ان أبقى بلا حراك فذلك يخيفني أكثر ..
ابعدت يديها عن وجهها واستندت على الحائط فبدأ صوتها بالأنين ودموعها لم تتوقف عن النزول ...
هناك في مكان آخر خرجت ماريا من عند السيد ريتشيرد فكان الطبيب امامها : هل انتهى الامر ؟...
ماريا : نعم ..
مشت قليلاً ثم التفتت : طبيب ..
نظر الطبيب نحوها : نعم سيدتي ..
ماريا : كان لدي زميل يدعى جورج نيسلن .. اذكر أنك تعرفه ؟ ...
تعجب الطبيب لسؤالها : نعم اعرفه كان المحامي الذي طلبه سيدي ..
ماريا : وقبل ان يكون محاميه ؟ ...
الطبيب : ما الحاجة من سؤالك عن شخص توفي ؟ ...
ماريا بابتسامة : انت محق .. شكراً لكل جهودك ..
ذهبت ماريا فعاد الطبيب للداخل : اخبار مقابلتك ؟ ...
السيد ريتشيرد بنظرة جادة : أخبرني أيها الطبيب كيف استطاع بيتر القدوم للمشفى وزيارتي ؟ من أخبره بذلك ؟ ...
الطبيب : كان انا ..
السيد ريتشيرد : كنت تعرف مكانه ؟!
الطبيب : لا لم اعرف مكانه ولكن عرفت شخص يعرف مكانه واخبرته ان يوصل لبيتر خبر أنك تريد رؤيته وأنك في المشفى ..
السيد ريتشيرد : ألديك رقم ذلك الشخص الذي تعرفه ؟ ...
الطبيب : نعم امتلكه ..
السيد ريتشيرد : ذلك جيد .. مهما حدث لا تجعل أحد من ابنائي يعلمون عن هذا الشخص ولا عن زيارة بيتر ..
الطبيب : امرك سيدي ..
السيد ريتشيرد : وامر آخر .. اعطي تلك المدعية عنوان الشخص الذي يعرف مكان بيتر .. اعطها ولا تخبر احداً عن ذلك ..
هناك ركبت ماريا المصعد وابتسمت وفي داخلها : حقاً عائلة وليسلي مثيرة للاهتمام .. إذاً جنيفر فعلاً ابنتهم .. لست بهيّن أيها الطبيب ؟؟...
رن هاتفها وقد كان ابيها فأجابت : مرحباً أبي ..
الاب مارك : لما لم يأتي اليوم للعمل ؟...
ماريا في داخلها : حتى استخدم ادوارد لا يجب ان يعاقب ..
ماريا : انا من طلبت منه ذلك ..
الاب مارك : ولماذا ؟...
ماريا : اظنه وصل لك الخبر بشأن زواج ابن وليسلي .. وبسبب ما التقط فيه من صور وغيره قررت الا اجعله يذهب للعمل حتى لا يصادفه أحد الصحفيين امام باب شركتنا .. الغد سيكون مناسب ليذهب ..
الاب مارك : ما دام الامر هكذا فانتي محقة .. احسنتي ..
اغلقت ماريا الخط واتصلت بأختها صوفيا : مساء الخير يا اختي ...
صوفيا : اهلا مساء الخير ..
ماريا : رأيتي المقاطع !!...
صوفيا : وهل هناك أحد لم يشاهدها بعد ؟...
ماريا : لقد كانت جنيفر ... اخت توماس بالتبني أليس كذلك ؟ ...
صوفيا بصوت حزين : نعم انها هي ..
ماريا : تلك الفتاة تكون في الحقيقة ابنة عمته أليس كذلك ؟ ...
صوفيا : نعم هذا ما قاله لي توماس وأنها توفيت وهي نفيسة بها ...
ماريا : تلك المسكينة ستقع في الكثير من المشاكل ..
صوفيا : نعم بكل تأكيد .. ولكن لا اريدها ان تتأذى بسبب فعلتها المتهورة ..
ماريا : صوفيا هل يمكنك ان تعلمي كيف استطاعت ابنة الطبيب دخول جامعة وليسلي ..
صوفيا : لا اظنني سأستطيع فالأمر في يد عميد الجامعة ...
ماريا : حاولي رجاءً ..
صوفيا : لماذا ؟؟ فيما تحتاجينه ؟...
ماريا : جامعة وليسلي لا تقبل المنح لذا اريد ان اعرف من الذي ادخلها .. قومي بمعرفته يا صوفيا فانا بحاجة لمعرفة هذا الامر ..
صوفيا : امرك يا اختي ..
ماريا : شكراً لك ...
نعود لإدوارد والذي كان في صالة المعيشة حتى توقف عندما دخلت السيدة نوري فابتسمت : سمعت ان لدينا ضيف ولكن لم اتوقع ان يكون انت .. اهلا بك ..
دخلت خلفها ليزا وتفاجأت لرؤيته فلم تلقي التحية ...
الام : هل انت هنا من أجل لورا ؟...
ادوارد : نعم ..
نظر الاب نحو ليزا : اذهبي يا ليزا ونادي اختك ..
ادوارد باستسماح : ان أمكن هل يمكنني ان اصعد لها بنفسي ؟...
ابتسمت الام : نعم بالتأكيد يمكنك ..
نظرت لليزا : خذيه لها يا ليزا ..
مشت ليزا : اتبعني ..
توقف ادوارد وتبعها وبعد ان ذهبا تكلمت الام : لم اتوقع مجيئه بعد ما حدث بالأمس ..
أدولف : الواعي عندما يدرك خطأه يحاول تصحيحه مباشرة لذا لنرى النتيجة ..
نظر للام : أين ابنك ؟...
الام : اتصلت به كي اسأله ان كان يود تناول الغداء معنا فأخبرني انه قادم ومعه سارة ..
نعود مع ادوارد وهو يتبع ليزا حتى صعدا فلم تتحمل ليزا الصمت فنطقت : هل تعلم اننا لم نراها منذ صباح الامس .. لقد حبست نفسها في غرفتها .. واظنك تعرف السبب ..
ادوارد : ولأنني اعرف انا هنا الان من اجلها ..
توقفت : هذه غرفتها ..
ادوارد : شكراً لك ..
رن هاتفه ورأى انه رقم ماريا فأجاب : مرحباً ..
ماريا : أين انت ؟
ادوارد : في مكان ما ... ماذا تريدين ؟...
ماريا : تعال لمنزلي لدي ما اخبرك به ..
ادوارد : حسناً ..
ماريا : سأنتظرك على الغداء ..
اغلقت الخط فنظر ادوارد لرقمها : هل كانت تخشى انني ابحث عن جنيفر بنفسي ؟ الغداء ! هذا يعني انها تريدني حالاً ..
توقف امام الباب وفي داخله :ماذا علّي ان افعل الان مع هذه الصغيرة ..معلومات تم الكشف عنها -١٠٩-
/ كذب هنري بخصوص ما حدث لكاثرين ولم يخبر حتى آرثر وجعل الامر انها كانت نائمة فحسب الا صوفيا اخبرها انها كانت سرقة/
/ هنري عرف انها فعلة فاعل ولكنه لا يشك باحد /
/ لا يمكن لهنري ان يثبت ان الامر اختطاف ولا سرقه فكل شيء عاد لمكانه /
/ اخبر السيد ادولف ادوارد انه يعلم بشأن علاقته مع جنيفر /
/ قبل السيد ادولف عذر ادوارد /
/ ادوارد فقط يريد كسب طرف السيد ادولف لطرفه /
/ اصبحت جنيفر عاجزه عن المواجهه او الهروب /
/ اخبرت ماريا الطبيب انها تعرف جورج والد جون /
/ طلب السيد ريتشيرد ان يرسل الطبيب رقم آليكس لماريا/
/ علمت ماريا أن جنيفر ابنة بيتر /
/ طلبت ماريا من صوفيا ان تعرف كيف دخلت جنيفر لجامعة وليسلي /
/ قرر ادوارد مواجهة لورا /

YOU ARE READING
خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Love
Romanceتدور احداث الرواية في عالم موازي واقعي ليست في دولة معروفة أو في ديانة معينة أو في حضارة ما .. مجرد شريحة حياة خلقتها تحت بطولة " جنيفر ألبرت " وعدة شخصيات تخوض معها حياتها .. تبدأ القصة بذكرى قبل سبع سنوات حيت كان عمر جنيفر إحدى عشر عاماً فقط لتستر...