Part 95

1.8K 160 45
                                    

الجزء الخامس والتسعون

:: السبت :: 11 فبراير 2014 :: الساعة الخامسة مساءً ::
( لقد كنت سبب ابتسامتي .. واصبحت سبب تعاستي .. لقد كنت حبي .. واصبحت الان عدوي .. لقد كنت حارسي واليوم اصبحت مليكي .. عاش الملك عاش الملك ومات الحب مات الحب .. انتهى فصل الحب القديم يا حارس الازدهار وحان وقت الانتقام .. انتقام اميرة المملكة الضائعة !! ) اغلقت جنيفر الرواية ونظرت للخارج عبر نافذة غرفتها بنظرة لا حياة فيها .. اخفضت رأسها حتى استلقت على السرير ودست وجهها في وسادتها : انتقام !
رن هاتفها .. فرفعت جسدها الهزيل حتى اخذت الهاتف من على طاولتها الجانبية واجابت : مرحباً ..
كاثرين : لا توجد كلمة مرفوض .. حالاً ارتدي بعض الملابس وتعالي للبوابة سنذهب للتسوق ..
جنيفر : اسفة ولكن ليست لدي الرغبة ..
كاثرين : قلت لك لا وجود لكلمة مرفوض .. جنيفر رجاءً تعالي لقد اشترط هنري ان اذهب بدونه بشرط اخذ احدى صديقاتي معي .. ارجوووك ..
نظرت جنيفر للساعة : حسناً انا قادمة ..
اغلقت جنيفر هاتفها ونظرت للدرج الذي يحتوي على المجلد : وفي النهاية اصبحت خائفة من فتحه ! ولم افتحه حتى الان ! ..
هناك عند كاثرين بابتسامة واسعة وهي تنظر لهنري : لقد وافقت .. اسمع اريدك ان تسبقنا للمنزل وتتأكد من قدوم الجميع ...
هنري : امرك انسة كاثرين .. أي طلبات اخرى ؟
كاثرين : ابداً يا اخي العزيز ..
خرجت كاثرين بسعادة كونها تخطط لامر كبير وتشعر بالحماسة ..
نظر هنري ناحيتها وهي تذهب وفي داخله : لست وحدك يا كاثرين من اراد ابهاج جنيفر ..
اخذ هاتفه واتصل بآرثر : هل ستأتي ؟
آرثر : حالياً انا في منزلنا ومعي ايميليا .. سأحاول ان اتخلص منها وآتي .. قد يكون قدومي متأخراً ..
هنري : تعال حتى لو كان الوقت متأخراً ..
هناك عند جاين وهو يتدرب على معزوفة داخل غرفته رن هاتفه وقد كان الاتصال من سارة : جااااين ..
جاين : ما قصة هذا الصوت المتحمس ..
سارة : لقد استطاعت كاثرين جر جنيفر من غرفتها .. سنقوم بالاحتفال لذا بسرعة تعال ولا تتأخر ..
ابتسم جاين : نعم سأفعل ... ما رأيك هل اجلب لورا معي ؟
سارة : اسألها .. ان كانت ترغب الذهاب فخذها .. كلما زاد العدد كلما اصبح الامر ممتعاً ..
اغلق الهاتف ونظر للحائط الذي يفصله عن جنيفر : اتمنى ان تبتهج ..
هكذا خرج الجميع من الجامعة نزولاً للمدينة ..
ركب هنري السيارة وكان السائق هو من يقود به بسبب كسر ساقه ..
نظر للخارج وتذكر جلسة له مع كاثرين في غرفته قبل ثلاثة أيام :: الاربعاء 8 فبراير 2014 ::
كاثرين وهي تخرج ملابس لهنري : هل لدينا مناسبة لنذهب إليها خلال عطلة نهاية الاسبوع القادمة ؟
هنري : لدينا وقت فراغ كبير ..
اعطته قميصه : ملل اريد الخروج ..ارجوك هنري ..
فتح هنري هاتفه فانتبه للتاريخ : اليوم ثمانية ! ..
التفت ناحية كاثرين : يوم السبت هو عيد ميلاد جنيفر ...
اعتلى وجه كاثرين التعجب فانتبه لما قال ..
هنري بتورط : اااه انتي لا تعرفين ؟
كاثرين : متى متى ؟
هنري : الحادي عشر من فبراير ..
حاول ان يغير الموضوع : لقد انتبهت له في ورقة دخولها للنادي .. لا اعرف كيف حفظته هكذا ..
اعتلى وجه كاثرين بعض الحزن : بالتأكيد جنيفر نست اخباري او انها لا ترغب بارهاقي .. انها ذلك النوع من الاشخاص ..
هنري : فاجئيها بحفلة .. لدينا عطلة نهاية اسبوع فارغة ..
ابتسمت كاثرين : نعم لو فعلت ذلك بالتأكيد ستمرح .. جنيفر لا تمتلك اقارب هنا لذا نعم لنفعلها ..
هنري : لنقوم بالحفلة في منزلنا ..
كاثرين : لماذا في منزلنا ؟ ما رأيك بحجز غرفة غناء او غيرها .. اصلا من سيكون معها انا وسارة فقط فهي لا تحب صديقاتي الاخريات ..
اعتلى وجه هنري الصدمة : ستحتفلين انتي وسارة فقط معها !
نظرت كاثرين نحوه بتعجب : نعم .. نحن صديقاتها .. هي لا تمتلك صديقات دراسة ابداً ..
هنري : لا لا اسمعي .. ان كنتي ستنادين من تحبهم فاظن جارها جاين مطلوب .. اسمعي اجعليه في منزلنا انه افضل مكان .. حتى تكون مفاجأه ..
كاثرين بحماس : اسمع .. اذاً انا سأقوم بجر جنيفر من غرفتها وكأننا ذاهبتان للتسوق .. في ذلك الوقت ستذهب انت للمنزل من اجل الاعداد .. وهناك سأقول لها تعالي ونامي عندي في منزلي وهكذا ستبدو المفاجأة ..
هنري : اذاً سأنادي آرثر .. انا لست معتاداً على الجلوس مع جاين لوحدي ..
كاثرين بنظره : هل سيأكلك ! .. اصلاً جنيفر لا تحب آرثر لا تدعوه ..
هنري : مثلما هو منزلك هو منزلي .. 
كاثرين : اذاً ماذا سنفعل من فعاليات ؟
هنري : تسألينني انا !
كاثرين بنظره : نعم لقد سألت الشخص الخطأ ..
فتحت هاتفها : سأتراسل مع سارة ونتناقش في الموضوع ..
توقفت : عندما اعطيك اشارتي بموافقة جنيفر على الذهاب معي سنبدأ الخطه ..
نعود للحاضر بابتسامة خفيفة : هاقد اتى اليوم الموعود ..
هناك من طرف كاثرين وجنيفر وهما داخل السيارة ..
رن هاتف كاثرين رنة رسالة .. ما ان رأت اسم المرسل حتى تفاجأت وفي داخلها : لقد ارسل فعلاً ..
فتحت الرسالة والتي كان محتواها [ انا عند كلمتي .. لا تظني اني كنت امزح ]
اعتلت الصدمة وجه كاثرين وفي داخلها : كان جاداً ..
وتذكرت حدثاً من الاسبوع الماضي  :: حفلة تخرج ابن خاتلهم ' سام ' ::
سام بتفاجؤ : هذه انت كاثرين ؟ لقد كبرتي فعلاً ..
هنري : لم ترها مثل اربعة سنوات بالتأكيد ستكبر ..
نظر سام ناحيتها بابتسامة : شاكراً لكما حضوركما بالرغم من عدم علاقتنا الوطيدة ..
هنري : لقد كانت وطيدة تلك الايام عندما كنت تخدعني باكاذيبك ...
ضحك سام : اااه لا يمكنني ان انسى عندما جعلتك تأكل خمس موزات يومياً حتى تطول .. كنت غبياً جداً ..
هنري : ااااه سام لا تذكرني ..
سمع هنري صوتاً ينادي باسمه : سأذهب قليلاً ..
ذهب هنري فالتفت سام ناحية كاثرين : كم اصبح عمرك الان ؟
كاثرين : ١٩ ..
ابتسم : اذاً ما دمتي لستي قاصرة فواعديني .. ستكونين عروسي ..
تفاجأت كاثرين لكلمته فقطع حديثهما نداء هنري لها حتى تلقي التحية على احدهم ..
وخلال مرور بعض الوقت اجتمع مرة اخرى معهما : اوه انسة كاثرين .. هل يمكنك اعطائي هاتفك للحظات ..
مدت كاثرين له الهاتف بتلقائية كونها اعتقدته بحاجة لاجراء مكالمة وفجأه رن هاتفه من جيبه .. اخرج هاتفه وابتسم : هاقد حصلت على رقمك .. سأراسلك بكل تأكيد ..
نعود للحاضر وفي داخلها : تصرفاته تجعلني افكر بأنه راسل كل قريباتي بنفس الطريقة التي استخدمها معي ...
تجاهلت رسالته والتفتت ناحية جنيفر : اسفة لجرك معي جنيفر ولكن لدي حفلة قريبة ورغبت بشراء فستان جديد .. يجب ان تشاركيني ذوقك ..
ابتسمت جنيفر ابتسامة طفيفة : سأفعل ..
وصلتا للسوق المركزي وما ان نزلت جنيفر حتى انتبهت لامر ملفت للنظر : كل شيء احمر ..
تنبهت كاثرين لكلمتها : ااااه نعم الكل مستعد لعيد الحب ..
مشت بضع خطوات : الحب خرافة لذا لنخرق العادة ..
والتفتت ناحية جنيفر : ونشتري فستاناً ابيضاً كبياض الثلج ..
جنيفر في داخلها : خرافات الحب ..
بدأتا جولتهما وفي كل مرة كانت كاثرين تأخذ ذوق جنيفر حتى اشترت على ذوقها فستانا ابيضاً بجميع ملحقاته وفي نفس الوقت اشترت لنفسها حتى لا تشك جنيفر بالامر وفي نهاية جولتهما دخلتا لاحدى الصالونات ..
جنيفر : لماذا سندخل ؟
كاثرين : لنتجمل ..
جنيفر بقلق : لا لا نفعل .. هنري ليس معنا وايضاً هو حذرنا من قبل ..
نظرت كاثرين لجنيفر بتعجب لتذكرها هذه التفاصيل فابتسمت : لا بأس لنضع القليل ..
دخلتا وبدأتا التجمل ..
هناك من ناحية اخرى وصل هنري للمنزل واشرف على الاعدادات ..
نظر لساعة يده : ما زال هناك وقت ..
جلس على الاريكة وتنهد : ااه لا يمكنني اخراج ادوارد من عقلي .. لقد اردت دعوة آرثر حتى انشغل معه ولا افكر بادوارد ولكن .. اظنني لا استطيع اخراجه ابداً ..
استاءت ملامحه : لقد تغيرت جنيفر منذ ان انفصلت عنه كلنا لاحظنا انها عادت لشخصيتها القديمة الامبالية .. لا احب ذلك .. لا احب رؤيتها كذلك واكون عاجزاً عن فعل اي شيء لها ..
اتضح الحزن على وجهه : احبها وهي تحبه وهو لا يعلم بأنه الشخص الذي تحبه .. انفصل عنها ولم يعلم بتدهور حالتها .. اشعر بالذنب فأنا اعرف من يكون ولا يمكنني اخبار جنيفر بذلك ..
اغمض عيناه ثم اخذ نفساً عميقاً وفتحها : ادوارد حتى وان قلت بأن لا اتدخل الا انني لا استطيع احتمال الامر ..
توقف وركب مع السائق فغايته منزل شارلوت ..
هناك ومن ناحية اخرى انتهت كاثرين وجنيفر من التجمل فبدأت كاثرين بإكمال المسرحية : اووه امي في المنزل وتقول بأنها تريد رؤيتي..
التفتت على جنيفر : اسمعي امي من النوع الذي يحكم على المظهر لذا سأعطيك اليوم فقط واحداً من الفستانين الذي اشتريناهما وارتديه حسناً .. ؟
جنيفر بتردد : لا داعي لان اذهب معك ..
لم تعطي كاثرين لجنيفر مجال ومدت لها الاكياس : هيا هيا الان اذهبي والبسي ..
وتوقفت معها : وانا سألبس الاخر حتى تراه امي قبل الحفلة ..
دون ان تستوعب جنيفر الامر كانت قد ارتدت الملابس بالحلي .. نظرت لنفسها عبر المرآة واتسع نظرها وفي داخلها : المشهد وكأنه يتكرر .. فستانً من كاثرين ولونه ابيض ..
ابتسمت جنيفر ابتسامة لطيفة : انه شعور جميل .. ومن الجميل انني شعرت به للمرة الثانية ومن نفس الشخص ..
خرجت من غرفة تبديل الملابس وما ان رأتها كاثرين حتى ابتسمت ابتسامة واسعة : تبدين كبياض الثلج ...
اقتربت منها ووضعت حمرة حمراء على شفتاها وابتسمت : شعر اسود وفستان ابيض وشفتان حمراوتان .. انها جنيفر بياض الثلج خاصتنا ...
ابتسمت جنيفر ابتسامة ملأت قلبها بهجة لوصف كاثرين اللطيف : احبك جداً يا كاثرين ..
امسكت كاثرين بيدها : وانا ايضاً احبك .. هيا لنذهب ..
حينها وصل هنري لمنزل شارلوت ..
توقف امام المنزل وتذكر جملة ادوارد المؤلمة [هنري اخرج .. ولا تدخل لهذا المنزل مرة اخرى .. ]
قبض على يده ودخل فاستقبلته الخادمة : مرحباً سيد هنري ..
هنري : هل ادوارد موجود ؟
الخادمة : نعم انه في غرفته ..
هنري : اذاً اخبريه انني ارغب بمقابلته ..
الخادمة : تفضل بالجلوس وسأذهب لاخباره ..
دخل هنري حتى جلس في صالة المعيشة ..
انتظر بعض الوقت حتى قدمت له خادمة بعض الشاي ..
هنري وهو يرتشف القليل : لم ينزل حتى الان ! هل هذه اشارة على عدم رغبته بمقابلتي ؟
رن هاتفه فاجاب واذ به خادمهم الاكبر : سيدي لقد اتى بعض الضيوف ..
هنري : المكان معد ارجوك قم بضيافتهم حتى عودتي ..
اغلق هنري الهاتف فازداد توتره : يجب ان اعود قبل عودة كاثرين وجنيفر ..
قليلاً حتى سمع خطوات ميزها هنري فالتفت ليرى ادوارد امامه ..
نظر ادوارد في عيناه واشاح بهما سريعاً : اختصر كلامك فأنا مشغول ..
هنري : حتى المشغول يمكنه ان يجلس ويستمع ..
تقدم ادوارد حتى جلس ..
توتر هنري ولم يعرف كيف يبدأ : ادوارد انت تعرف شخصيتي جيداً لذا انا اسف ولكن لا اظن بأن حالنا الان جيداً ..
نظر ادوارد للساعة : قلت اختصر ...
هنري بضيق وهو يتمالك نفسه : اعلم انك اخترت الخروج من حياتنا جميعاً ولكن ألا يمكنك ان تبقي جنيفر فقط بجوارك .. انت لا تعرف كيف حالها الان بعد ان انفصلت عنها .. جنيفر تغيرت كثيراً يا ادوارد ..
ادوارد : انها فترة وستتجاوزها وتصبح افضل حالاً ..
هنري : ادوارد انا اعلم بأنك تحبها ... وانا اتيت الان لكي اخبرك انها تحبك ..
نظر ادوارد في عينا هنري بتمعن ..
هنري : اعلم انه من المؤلم انها لم تتعرف عليك حتى الان ولكن .. انها تحبك جداً .. جنيفر تحبك يا جون جورج ..
اعتلت الصدمة وجه ادوارد : مالذي تتحدث عنه ؟
هنري : لم اكن اعلم بأنني سأتوصل لهذه النتيجة .. اردت معرفة هويتك من اجل ارثر ولكن ان تصبح حبيب جنيفر الاولي ! لقد تفاجأت ولم يسعني اخبارها بذلك بعد ان انفصلت عنها ..
ادوارد : كيف عرفت ؟
هنري بهدوء : لكل شخص وسائله ..
ادوارد بصوت حاد : قلت لك كيف عرفت ؟
هنري : لا تهم الطريقة فأنا اتيت لاخبرك قبل اي شخص لانني ارغب بأن تعرف من يحبك فعلاً يا ادوارد ..
توقف ادوارد وصرخ : لقد سألتك كيف عرفت ؟؟ ما الطريقة التي استخدمتها ؟؟
تفاجأ هنري لردة فعله : من خلال المقبرة .. لقد عرفت اسم والدتك ..
ادوارد بنظره حادة : كيف عرفت اسم امي ؟؟
هنري : شريط التسجيل .. لقد كتب عليه إليزابيث جورج ..
ادوارد : اي شريط !! هنري تكلم بوضوح ..
اشاح هنري بنظره وبضيق : لم ارغب بأن اصل لذلك الحد معك يا ادوارد ولكن آرثر كان في حاجة ماسة لاسمك .. جل ما اردته فقط ان اساعده ..
والتفت ناحيته : لم اتعمد الاستماع لمحادثك مع ماريا خلال العزاء ولكن صدف وان سمعتك تتكلم عن بطاقة التأمين .. بعدها عرفت من آرثر انك متبنى .. وبعدها رغب هو باسمك .. وبعدها انكرت .. كل شيء حدث سريعاً ولكنني حاولت ان اتوقف عن البحث لرغبتك باخفاء الامر ولكن انكسار آرثر آلمني .. اسف يا ادوارد لقد فتشت خلفك وصدف ان رأيتك حريص على شريط التسجيل .. لم اعلم من هي إليزابيث جورج ولكن استمرار بحثي اوصلني للمقبرة وهناك ظهر اسمها وهناك ظهر اسمك ..
صدم ادوارد لسماع ذلك ولكن وجهه تحول لملامح بلا أية تعبير : اااه حقاً الفضول عجيب ..
اقترب من هنري حتى نظر في عيناه : وهل اخبرته باسمي ؟
هنري : لا لم افعل ..
ادوارد : اذاً من اخبرت ؟
هنري بنظره منكسرة : لم اخبر احداً سواك .. اردتك ان تعرف اولاً يا ادوارد ..  لذا يا ادوا..
قاطعه ادوارد بضحكه : حقاً انت مذهل يا هنري ..
واقترب ناحيته حتى جعل وجهه امام وجه هنري الجالس : ولكنك غبي ..
اعتلت الصدمة وجه هنري ..
ابتعد ادوارد ونظر ناحيته : بطاقة تأمين ! اسم شريط ؟ ما هذه الادلة ؟ من سيصدقك ؟؟ اوه لحظه وايضاً لي قبر ؟
ضحك : سأعطيك معلومة مهمة احفظها في عقلك جيداً يا هنري .. بمعلوماتك هذه ستحرج آرثر بها فقط .. دليلك ليس مادياً لذا لن يجدي نفعاً امام عائلة وليسلي ! جون جورج نعم انه انا ولكن كيف للاموات ان يحيوا !! .. شريط ؟ اين هو الشريط ! لقد حرقته واختفى .. بطاقة التأمين ! لقد انتهت صلاحيتها مع وفاة صاحبها منذ ٢٠١٠ ؟؟ ..
ونظر في عينا هنري بنظرة حادة : رغم كل تلك الادلة الفاشلة إلا انني اعلم بأنك ستفعها وتخبر آرثر أيها الصديق الوفي ..
اقترب منه حتى وضع يده على كتف هنري وبنظرة في عيناه : فقط اجعلني اعلم ان هذا الاسم وصل لعائلة وليسلي او لاي احد .. فقط اجعلني اعلم بأنك انت من نشره .. ما ان ينتشر حتى اسحقك يا أبن ويلز .. لست وحدك وانما ستكون سبب دمار كل عائلتك .. أقسم لك بذلك ..
هنري بنظرة مصدومة : ادوارد !! مالذي تتكلم عنه !! 
ادوارد : اتكلم عنك .. الصمت حكمة يا هنري .. لذا تحلى به ..
وقبض على كتفه : ابتعد عن الفوضى يا هنري واختفي عن ناظري للابد ..
ترك كتفه وخرج من عنده ..
جلس هنري في حالة صدمة وذهول وفي داخله : من كان ذلك ... ذلك ليس بادوارد على الاطلاق ..
من ناحية ادوارد فما ان وصل للدرج ... حتى استاءت ملامحه وفي  داخله : لما وصل الامر لهذا الحد !! ... لماذا عرف هنري !!! ..
نعود لهنري وهو يحاول رفع نفسه حتى يمسك بالعكاز : لقد اخطأت !! ما كان علي ان اجيء .. ما كان علي ان اسمع ذلك الكلام من ادوارد ..
امسك بعكازه واتضح الحزن على وجهه : في نهاية المطاف انا لم اصل لقلب ادوارد على الاطلاق ..

معلومات تم الكشف عنها -٦٨-
/ تقريباً مرت عشر ايام على لقاء جنيفر بادوارد /
/ لم تفتح جنيفر المجلد بعد /
/ شخصيتنا الجديدة هي سام ابن خالة هنري وكاثرين /
/ عرض سام الزواج على كاثرين /
/ كل الاصدقاء قرروا مفاجأة جنيفر في عيد ميلادها دون علمها /
/ اخبر هنري ادوارد عن كل ماعرفه ومن ظمنه اسمه /
/ هدد ادوارد هنري واعرضه عن اخبار اي احد عن اسمه /

خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن