الجزء الخامس والخمسون بعد المئة
هناك من ناحية آرثر الذي كان مستلقياً بوجه شاحب .. دخل عليه الطبيب ديفيد بابتسامة : لقد عملت بجد ..
آرثر : هل رحل الجميع ؟ ...
الطبيب : على الاقل رحلوا من هذا الطابق ..
آرثر : هل كانت المقابلة جيدة ؟ ..
الطبيب : بحسب ما قرأته عنها في برامج التواصل الاجتماعي فقد كانت مقنعة ..
آرثر : أتظنها كافية ؟ ...
الطبيب : نعم ...
تقدم الطبيب حتى جلس : تقيأت ؟..
آرثر : نعم والان اشعر بالارتياح ...
الطبيب : هل تناولت شيئاً بعدها ؟ ...
آرثر : أعطتني الممرضة بعض الطعام وتناولته .. ولكن اشعر بالصداع ..
الطبيب : الصداع يعني أنك تفكر كثيراً..
آرثر : اااه انني كذلك ..
نظر لعينا الطبيب : تبدو مرتاحاً رغم ان الجميع يبحث عن جنيفر ..
الطبيب : لقد ربّيت جنيفر للحظات كهذه واعرف انها قوية ..
آرثر : ايها الطبيب ... لما تبنيت جنيفر ؟ اين اهلها ؟ ...
نظر الطبيب نحوه وابتسم ابتسامة بسيطة : اهلها هم انتم ...
تغيرت ملامح آرثر لمتضايقة : لسنا عائلة يفتخر بها ...
جلس الطبيب : آرثر ... سأخبرك امراً ...
نظر آرثر نحوه بانشداد ...
الطبيب : المرأة التي احبها بيتر وتزوجها كانت اختي الصغرى ...
اعتلت الصدمة وجه آرثر ولكنه لم ينطق حرفاً ...
الطبيب : لا احد يعلم بذلك سوا عمك ستيف ... انت ثاني شخص اخبره ...
تمعن النظر في ملامح آرثر : هل تتساءل عن سبب اخباري لك ! ...
آرثر : ليس تساؤلاً بقدر ما انا مصدوم ... طبيب انت ...
قاطع الطبيب كلامه : اعرف كيف ترونني ولكن لم يكن بيدي ايقاف حبهم ... لقد كانت اختي حذرة ولكن قلبها لم يقاوم محبة بيتر لها ...
مد الطبيب يده وامسك بيد آرثر : آرثر ... جنيفر هي حبيبة والديها وهي نور عيني ... لقد اردت ان اجعلها تحظى بحياة أفضل من امها لذا ربيتها في الخفاء ولم اجعلها تعلم بخصوص عائلتها او ابوها ... ولكنها كبرت واصبح القرار يعود إليها ...
تنهد : أنا آسف لكونك جزء من غضبها ... فلو كنت اعلم انها ستظهر في زواجك وتدمره لما اخبرتها بالحقيقة ... لم تكن لدّي ادنى فكرة عن ردة فعلها ... انها غاضبة وحزينة ومشتاقة لوالدها ... لقد كشفت لها كل شيء دفعة واحدة مثلما افعل معك الان ...
شد قبضته على يد آرثر : انت صديقها وانت ابن عمها ... لا يوجد شخص يمكنني ان أأتمنه عليها غيرك ... أرجوك كن في جانبها ... أرجوك اطفء غضبها ... أرجوك احمها ... لم يعد بوسعي ذلك بعد ان انكشف امرها لذا إنني ألجأ إليك ...
شعر آرثر بمسوؤلية عظمى من خلال رجاء الطبيب ولم يسعه ان ينطق حرفاً رغم ازدحام الكلمات التي اجتمعت في فمه ...
ابعد الطبيب يده : اعلم كم ان طلبي اناني ولن انتظر منك اجابة مباشرة ...
توقف : أراك لاحقاً ...
خرج الطبيب وبقي آرثر في مكانه بوجه شاحب وبصوت منخفض : لما كان علّي ان اكون الشخص الذي يواجه كل ذلك ! ... لست شخص عظيم او قوي لما انا في موضع كهذا ! ...
توجه لرقم إيميليا ونظر نحوه بتمعن : ما الذي سأفعله معها ! لا اظن صمتها استسلاماً ...
هناك عند هنري داخل احدى محلات الصيانة ..
العامل : آسف يا سيدي ولكن الدردشات لا تعود إلا إن كنت قمت بنسخ احتياطي لها ...
هنري : هل انت متأكد ؟ ..
العامل : نعم حتى لو ذهبت لألف محل للصيانة سيخبرونك الامر ذاته ..
هنري : حسناً غيّر الشاشة المكسورة من فضلك ..
العامل : حسناً ..
جلس هنري على احدى كراسي الانتظار وتنهد : ماذا سأفعل الان ؟؟ ..
رن هاتفه رنة رسالة والتي كانت من آرثر [ أهلاً هنري .. هل يمكنك ان تبتاعني مشروباً وتجلبه لي بسرية؟ حالاً ]
نظر هنري لرسالته بتمعن وبضيق نطق : ااااه وماذا سيفعل آرثر مع كل هذه الفوضى التي تحوم حوله ! ..
هناك وفي مكان آخر داخل مكتب الصحفي جوزيف أوريل والذي ابتسم ابتسامة خفيفة : هنري ويلز! .. هل اعتقدت انني لن اعرفك أيها المصدر الموثوق ! ...
فتح على المقطع المصور الذي انتشر من الزواج ودقق النظر نحو هنري : إذاً كان أنت !! ... حسناً الان يمكنني أن اسميك مصدر موثوق ...
توقف عن مكتبه وأخذ بسيجارة وأشعلها : لنتحقق من مكان الاميرة النائمة ..
خرج من مكتبه ليسترجع علقه أمر حدث البارحة قرابة منتصف الليل :: 6 أبريل 2014::
رن هاتفه رنة رسالة [ مرحباً سيد جوزيف... هل انت بين الحشود التي تبحث خلف فتاة الزواج ؟ ]
نظر الصحفي للرسالة بتمعن : من هذا ؟ ...
وردت رسالة أخرى [ عذراً نسيت قول مساء الخير ]
-[ مرحباً ... من معي ؟ ]
-[ لا داعي لمعرفة من أنا .. المهم هو أنني انا من يعرفك سيد جوزيف وأعرف كيف أنك ملك كشف الحقائق ]
-[ لا يوجد صحفي لن يقف بين الحشود .. إنها وليسلي كما تعلم ]
-[ نعم أعرف وليسلي حق المعرفة ولذا اخترتك من بين كل الصحفيين ]
-[ يمكنني أن أخدمك كما تحب يا سيدي ]
-[ لست أنت من سيقدم لي الخدمة وإنما أنا ... لقد اخترتك لأخبرك بمكان فتاة الزواج .. أو بمعنى أصح جنيفر ألبرت ]
-[ لا أحد يعرف مكانها يا سيدي ]
-[ بلا هناك اثنان بالفعل يعلمان .. أنا واحد والاخر هو من يحمي ظهرها الان ]
-[ وأين مكانها ؟ ]
-[ منزل حبيبها السابق ... إنك صحفي ويمكنك أن تتحقق من ذلك الحبيب ومكان منزله ]
-[ ما الذي يدفعك لإخباري ؟ ]
-[ الثقة .. ثقتي بك ... استخدم ما استطعت ولكن أنسى محادثتي هذه الى الابد ومن أكون ]
-[ ولما يجب أن ابادلك الثقة ؟ ]
-[ لأنني مصدر موثوق ]
-[ سبب إخبارك ؟ ]
-[ أريد أن أحتفظ به لنفسي .. انتهى ما بيني وبينك سيد جوزيف .. لا تحاول مراسلتي أو مكالمتي هذا ما لدي فاكتفي به ]
حاول الصحفي جوزيف الرد عليه فعلم أنه تم حظر رقمه ..
ابتسم بسخرية : دون معرفة اسمك ودون معرفة سبب فعلك كيف تسمي نفسك مصدر موثوق ..
فتح هاتفه : لا بأس أيها المصدر كل شيء سيتضح مع اكتشافي هويتك ...
اتصل : مرحباً صديقي المخلص ... لدّي هوية أبحث عنها .. اااه نعم فقط لديّ رقم الهاتف .. أعلم انه الليل فهل يمكنك ان تخبرني غداً صباحاً ؟ .. اااه نعم ذلك يناسبني .. ااااه القضية هذه المرة متعلقة بنجمة مواقع التواصل الاجتماعي .. ومن غيرها فتاة الزواج ... حسناً عمت مساءً ..
أغلق الخط وفتح حاسوبه : حبيبها السابق !! هل هناك شخص غير ادوارد شارلوت الشهير ؟ ..
نعود للحاضر وها قد ركب سيارته : ستكون قنبلة بعد مقابلة اليوم .. هل هناك من هو مستعد ؟ ...
هناك عند لورا والتي توقفت سيارتها بالقرب من احدى الشواطئ لتنزل وتجلس على الرمال وتكمل بكاءها ... من خلفها كان جاين واقفاً يراقبها ...
جاين : ماذا علّي أن افعل ؟ هل حقاً لا بأس بجعلها هكذا حتى يمضي الوقت وتنسى ؟ ..
في لحظة تفكيره العميق التفتت لورا لتعود ادراجها وتنتبه لوجوده فيلتقي نظرهما .. سريعاً أشاحت بنظرها بعيداً ومشت متجهة لسيارتها فاقترب ..
لورا : ما بيني وبين ادوارد انتهى ...
اعتلت نظرة التعجب وجهه : هل انفصلتما ؟ ..
لورا : لا بل أنا من اتخذ هذا القرار ...
مشت وتخطته : لنعد للمنزل يا جاين ..
نظر جاين نحوها وهي تركب السيارة وفي داخله : يبدو بأنها لا ترغب بذكر التفاصيل ... لا بأس ما دامت هي من اتخذت هذا القرار من تلقاء نفسها فسأجعلها تفعل ما يحلو لها ..
تبعها وطرق نافذتها ففتحتها ..
جاين : لا أحد في المنزل لنخرج معاً ..
لورا : ليس لدّي مزاج ..
جاين : يمكنني أن أغير مزاجك ...
فتح الباب : تعالي معي ..
لورا بملامح حزينة : لنفعل ذلك لاحقاً يا جاين ...
جاين : لا يمكنني ولا يمكنك فأنا لدّي الجامعة وانتي في آخر سنة لك في الثانوية .. لن نقدر على الحصول على الوقت الكافي لنمرح به ..
لورا : حسناً ...
ابتسم جاين ونظر للسائق : عد للمنزل ستكون لورا معي لبقية اليوم ..
هناك في منزل إيميليا وهي تقرأ رسالة من لورا قد أرسلت قبل دقائق [ لقد قررت أن انفصل عن ادوارد بكل هدوء .. لن انتقم ولن افعل شيئاً .. لقد كان أنا أول من بدأ بكل شيء لذا يجب أن اكون انا من ينهي الامر ... شكراً لوقوفك معي يا إيميليا .. أحبك ]
إيميليا بنظرة : ما كان علّي أن أرفع سقف توقعاتي على فتاة بلهاء مثلها ... لا بأس يا عزيزتي أفعلي ذلك فقد وجدت هدفاً آخراً غيرك وأكثر ضمانة حتّى ..
نظرت عبر النافذة : فأنا لا أعطي دون مقابل يا هنري ...
وتذكرت ما حدث في الليلة الماضية :: 6 أبريل 2014 ::
التفت هنري نحوها بتلك العينان الحمراوان والوجه المنهك المتعرق : شكراً لك إيميليا لإخباري بكل شيء ..
رفعت إيميليا يدها ووضعتها على جبينه : هنري انت لست بخير .. هل التقطت برداً ..
ابعد هنري يدها: لا شيء فقط لأنني لم أنم جيداً ..
حاول الوقوف وسرعان ما جلس مرة اخرى بسبب سوء توازنه ..
امسكت إيميليا بيده : هنري ابقى لا تذهب.. على الاقل نم قليلاً .. من الخطر ان تقود وانت بهذه الحالة ..
نظر هنري لساعة يده والتي كانت تشير للعاشرة والنصف : حسناً سأنام قليلاً على الأريكة ولكن أيقظيني بعد ساعة ...
توقفت إيميليا ورتبت الاريكة حتى يستطيع أن ينام .. بهدوء استلقى هنري وأغمض عيناه بإرهاق ..
إيميليا : هل تشعر بالصداع أأجلب لك مسكّن ؟ ..
هنري : لا شكراً سأكون بخير قريباً ..
نظرت نحوه وفي داخلها : نعم نعم ابقى هنا لا تعد لها كن مجروحاً وابقى على حالك ..
خرجت من المكان وصعدت لغرفتها .. اخذت غطاءً وعادت له لتجده نائم بعمق .. وضعت الغطاء عليه واغلقت بعض الاضواء حتى لا تزعج هنري .. نظرت لهاتفها حتى وجدت رسالة صوتيه من لورا ... أخذت بسماعات الاذن وبدأت بالاستماع [ إيميليا ... أظنني سأجن .. لم أستطع ان افعلها .. لقد كانت عنده انا متأكدة انها كانت عنده ولكنه أنكر الامر ... انا لم اسأله مباشرة ولكنني اكتشفت ذلك دون علمه ... إلاهي قلبي يؤلمني جداً .. انا أحب ادوارد ولكنني لا اريد ان اعيش في اكذوبة .. لا اريد تصديق فكره انه حقاً لن يحبني ولكنني لا اريد ان اكون الشخص الذي يهجر أيضاً.. ماذا علّي أن افعل الان ..]
نظرت إيميليا لمحادثتها مع لورا وكتبت [ كيف عملتي بأنها عنده ؟ ]
-[ وجدت حقيبتها وبها كامل متعلقاتها .. قد تقولين انه امر عادي ولكن ما ان رآها ادوارد حتى اخذها بعيداً عني وقال انها تخص صوفيا ]
-[ إذاً هو يخبرك انه مازال يريد مواعدتك ؟ ]
-[ نعم ]
-[ وهو الان لا يعلم بأنك تعلمين بوجود جنيفر عنده ؟ ]
-[ نعم ]
-[ ألا يعد ذلك كالخيانة ؟ ألا تشعرين بخيانته لك ؟ ]
-[ ولكننا ما زلنا حديثين فلا أعلم ]
-[ انها خيانة يا لورا .. تماماً كرجل متزوج يخرج مع عشيقة .. انتي الزوجة وجنيفر العشيقة .. يظهرك الزوج امام الناس ويخفي علاقته مع العشيقة ]
-[ ان كان الامر كما تقولين فماذا علّي ان افعل الان ؟ ]
-[ سأكون صريحة معك يا لورا .. انا أكره جنيفر فهي الحقيرة التي دمرت زواجي .. انها السبب يا لورا .. خلف دمار حياتي وحياتك الان .. الجميع الان يبحث عنها .. الاعلام كلهم ينتظرون خبر يخصّها .. لذا الامر بيدك الان .. كونك عرفتي مكانها فهناك آلاف الصحفيين ينتظرون منك رسالة .. أخبرتك ان جنيفر نقطة ضعف ادوارد لذا ان كنتي تريدين ان تؤذينه ولو قليلاً فآذي من يحب ... ]
-[ ما الذي تقولينه إيميليا .. لا يمكنني أذية ادوارد ..لا اريده ان يكرهني ]
-[ هو لن يعلم بأنك خلف الامر .. لا تخافي هو لن يجرؤ على كراهيتك لأنه من المفترض ان يكون الشخص المكروه وهو بكل تأكيد يعلم بذلك ]
-[ لا اعلم انا مترددة ]
-[ إذاً هل ستنامين الليلة وانتي تعلمين انها في غرفته !؟ ]
-[ اريد ان اثق بادوارد للمرة الاخيرة ]
نظرت إيميليا لرسالتها : تثقين برجل ! يا لك من حمقاء ...
ارسلت [ افعلي ما يميل عليه قلبك ]
اغلقت إيميليا هاتفها وتنهدت : ماذا لو لم تفعلها ؟ يجب أن يصل امر مكان جنيفر لذلك الصحفي .. انها مصدر موثوق ولكنها ضعيفة ..
التفتت ناحية هنري ونظرت نحوه بتمعن وتذكرت جملة دين [ قد عثروا عليها .. رجلان أحدهما يدعى ادوارد والاخر اسمه هنري كلاهما قد تخرجا من المدرسة ..] ابتسمت ابتسامة واسعة : مصدر موثوق آخر ! .. اااه إنه أفضل من لورا بمراحل حتّى ..
اقتربت منه لتتأكد انه بالفعل نائم ومن ثم ادخلت يدها في جيب بنطاله واخرجت هاتفه وضعت بصمة اصبعه ففتح الهاتف بكل يسر .. فتحت هاتفها واخرجت رقم الصحفي وبدأت بمراسلته كما لو انها هنري ومن ثم قامت بحظر رقمه وابتسمت : اعرف أنك ستعرف هوية صاحب الرقم لذا لنجعل الامر أكثر اثارة بعدم اخبارك بهويتي مباشرة ...
تنهدت وفي داخلها : كيف عثرا عليها ؟؟ لما فقط هنري وادوارد !! ..
توقفت لإعادة هاتفه في جيبه فلاحظت وجود هاتف كاثرين ..
تفاجأت للحظة ومدت يدها حتى أخذت به لتجد بعض الخدوش على الشاشة ولكنه يعمل .. حاولت فتحه فوجدت رمز سرّي ..
نظرت لهنري ثم اعادت النظر للهاتف وفي داخلها : لقد قالت لي مرة انها من النوع الذي لا يثق بذاكرته .. إذاً لنجرب تاريخ الميلاد ..
ادخلت تاريخ الميلاد وبالفعل فتح فابتسمت بسخرية وفتحته لتجده على وضع الطيران ..
توجهت للرسائل ونظرت لها وفي داخلها : كان من المفترض ان يكون محطماً ... اولائك الحمقى كيف أخطأوا ...
وجدت الدردشة التي بينها وبين جنيفر وقرأتها .. توجهت للتاريخ وقامت بالمسح فمسحت كل المحادثة واصبحت غرفة محادثة خالية تماماً ..
اغلقت الهاتف ونظرت نحو هنري : ستكتشف انني من فعل ذلك بكل تأكيد ولكن هل لديك دليل !! ..
اعادت الهاتف لمكانه وتوقفت : نم طويلاً فغداً سيكون يوماً طويلاً عليك ..
نعود للحاضر مع ابتسامة ساخرة : نعم .. أنا لا اتدمر لوحدي ..معلومات تم الكشف عنها -١٢٦-
/ اخبر الطبيب ديفيد آرثر ان زوجة بيتر هي اخته /
/ اخبره انه اخبره واخبر عمه ستيف فقط بهذا /
/ لم يستطع هنري استرجاع الرسالة المحذوفة /
/ اسم الصحفي جوزيف أوريل /
/ اكتشف الصحفي ان من قام باخباره بمكان جنيفر هو هنري الذي حادثه محادثه سرية لم يكشف فيها هويته /
/ اخبرت لورا جاين انها انفصلت عن ادوارد /
/ اخذ جاين اخته معه ليغير لها مزاجها /
/ قررت لورا ان تنهي علاقتها بهدوء ودون انتقام /
/ إيميليا هي من قامت بالمحادثه مع الصحفي باستخدام هاتف هنري /
/ ايميليا حذفت سجل المحادثات بين جنيفر وكاثرين بالكامل /

أنت تقرأ
خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Love
عاطفيةتدور احداث الرواية في عالم موازي واقعي ليست في دولة معروفة أو في ديانة معينة أو في حضارة ما .. مجرد شريحة حياة خلقتها تحت بطولة " جنيفر ألبرت " وعدة شخصيات تخوض معها حياتها .. تبدأ القصة بذكرى قبل سبع سنوات حيت كان عمر جنيفر إحدى عشر عاماً فقط لتستر...