الجزء الرابع
كاثرين تعانق جنيفر : وااااه نحن جاهزتان .. لنذهب ..
تخرجان الفتاتان متوجهتان للحفل .. بسعادة غامرة ..
جنيفر بتساؤل : كاثرين ؟
كاثرين بابتسامة : نعم ..
جنيفر : لما هذا الاحتفال مهم بالنسبة لك ؟
كاثرين بتفكير : امممم لا اعلم كيف اصف ذلك .. انه اول حدث لي كطالبة جامعية وايضا هو مخصص لي .. لقد اشتهر بانه تقليد قديم في هذه الجامعة .. يجمعنا كلنا في مكان واحد تحت اسلوب الحفلات الكلاسيكية المعروفة في الستينات .. جميل وراقي وانيق .. سنشاهد ذلك كله لمرة واحده .. وايضا سمعت بان الثنائيات المشهورة كانت بداية تعرفهم داخل هذا الحفل ...
جنيفر : اذا هل ستتعرفين على احد الشبان ؟
كاثرين بضحك : انها مجرد اقوال .. ولكن ذلك يعني بانها ليلة رومانسية تماما .. فهناك لا يوجد الا طلبة الجامعة من معدين ومشرفين وحضور .. سنكون هناك الاميرات ونقابل الأمراء النبلاء ..
جنيفر في داخلها : انها تتأثر بقصص الاميرات على ما يبدو .. الستينات ؟! حسنا في الواقع احببت سابقا تلك القصص الأنيقة .. ولكنها تنافي الواقع .. وهذا ما ستدركه هذه الألماسة قريبا ..
كاثرين : اه صحيح اعطني هاتفك ..
جنيفر تمد هاتفها لها .. اخذته كاثرين وكتبت رقم هاتفها .. ثم اتصلت على هاتفها .. اعادته لها ..
كاثرين بابتسامة : لقد تبادلنا الارقام الان ..
تمسك جنيفر بهاتفها وتحفظ الرقم بأسم ' الالماسة '..
في مكان اخر وصل الثلاثي ::
آرثر بحنين : الدخول هنا يجلب لي الكثير من الذكريات ..
هنري : يبدو بانك الوحيد بيننا من حظي بسعادة غامره ذلك اليوم ..
آرثر : اذا عليك ان تعوض هذه المرة عن ذلك اليوم ..
هنري : انا هنا مهمتي الانقاذ في حالة الغرق .. لا يوجد وقت للهو مع طلبة المستوى الاول ..
ادوارد يكلم شخصا : ولكن كانت التجربة ناجحة بالأمس مالذي حدث ؟
معد الصوتيات : اننا نصلحها الان .. ما زال مبكرا على بدء المعزوفة ..
ادوارد : حسنا اخبرني بالمستجدات معكم ..
ذهب المعد .. وادوارد شبه غاضب ..
هنري : مالأمر ادوارد ؟
ادوارد : لا شيء عطل بسيط في الصوتيات ..
هنري : لا بأس الدعم الفني حاظر كله هنا ومستعد ..
ادوارد بتنهد : ااه علي ان ابقى حتى اتأكد من سلامه الصوتيات ..
آرثر : اذا عزيزنا ادوارد سيبقى في الحفل هو الاخر .. يبدو اليوم استثنائيا ..
بعض الفتيات القريبات يتكلمن ..
[ انه السيد آرثر فعلاااا .. يبدو عن قرب اجمل بكثير ] ، [ ااااه اود ان ارقص معه ولو لمرة واحده ]
آرثر يبتسم وينظر في صديقاه : حان وقت الدعوات ..
ويذهب عنهم ..
ادوارد : لا اعلم كيف انتهى الأمر به في كره السلة ..
هنري يضحك : انه موهوب ..
ادوارد : انا عطش ..
هنري : اذا لنذهب ونرفه قليلا قبل ان تبدأ اعمالنا الحقيقية ..
في مكان اخر دخلتا الفتاتان للحفل ..
كاثرين بإعجاب : يالجمااال القاعة ... اااه لا اصدق بان عمرها ٥٠ عام ..
جنيفر في داخلها : يالا النبلاء ..!!
كاثرين بحماس : انظري انظري .. الكل سااحر فعلا ..
جنيفر تستمع لبعض الفتيات ..
[ انظروا انظروا هناك يوجد السيد آرثر .. ]
جنيفر تنبهت للاسم : كاثرين ؟
كاثرين : ماذا ؟
جنيفر بفضول : اريد رؤية السيد آرثر ..
كاثرين مصدومة : اااااه حتى انتييييي !!! اعتقدت بانك استثنائية ..
جنيفر : من يكون اساسا ؟!
كاثرين باستنكار : الا تعرفينه ؟!
جنيفر : من المؤسف باني لا اعرف مشاهيركم اطلاقا ..
كاثرين : اااه ستعرفينه مباشرة فور مواجهته .. استطيع ان ارى شعاعه الساحر وانا هنا ..
جنيفر لم تفهم تماما : هل اشباهه مختلفة ؟
كاثرين : لا تهتمي كثيرا .. لنذهب لوسط القاعة ..
جنيفر تتبع كاثرين ..
تنظر لما حولها وفي داخلها: وااه .. ازياؤهم فاخره فعلا .. من الجيد بان كاثرين انقذتني وغيرت لي ذلك الفستان ..
ينتبه آرثر لمرور كاثرين وهي ممسكه بيد جنيفر .. جنيفر تلتفت على حين غفله وتتواجه عيناهما ..
آرثر في داخله : من هذه ! صديقة كاثرين ؟
جنيفر في داخلها : ذلك الشخص !! وسامته وتلك العينان الساحرة ..
عند ادوارد وهنري ::
المعد يجري نحو ادوارد : كل شيء على ما يرام الان ..
ادوارد باطمئنان : جيد بعد خمس دقائق ابدأو بالمعزوفات ..
المعد : امرك ..
يذهب ..
هنري : ااه تمنيت لو انه تأخر اكثر قليلا ..
ادوارد : اذهب لعملك بعد قليل سيتوجه الجميع للخارج ..
هنري لا يستطيع اجباره على الجلوس : حسنا .. سأتبعك قريبا ..
يرفع ادوارد يده لتوديعه وهو ذاهب ..
هنري يبتسم : ذلك المزاج الصعب ..
بدأ الاحتفال الجميل مع اول معزوفة والتي اقتبست من معزوفات العصر الفيكتوري .. وبدأت تلك الرقصات الرقيقة تحت تلك الاضواء الخافتة ..
تقدم شابا تبدو عليه ملامح النبلاء .. مد يده باتجاه كاثرين : هل لي ان احظى برقصه معك ؟
كاثرين بخجل يصحبه بعض السعادة : بالتأكيد ..
تضع يدها على يده وتقف ..
كاثرين تنظر لجنيفر : لا ترفضي دعوة ..
وتغمز لها ..
تذهب كاثرين وتبقى جنيفر .. تلتفت وترى ذلك الصف الطويل الممتلئ بشتى انواع الحلوى .. تقف وتذهب للتذوق ..
جنيفر تأخذ لها قطعه كعكه وفي داخلها : مالفائدة ان كنت سأرقص مع شخص لا احبه او اهتم لأمره ..
تستمع لبعض الفتيات وهن يتحدثن عن الحفل وجماله ...
جنيفر بتعجب : لا احد يفكر مالذي سينظم له من الأندية .. يبدو باني الوحيدة التي تفكر داخل حفل بذلك ..
آرثر مقاطعاً افكارها : فتاة تفكر بالأندية !! ذلك غريب فعلا ..
تلتفت جنيفر عليه مصدومة لأنه سمعها ..
جنيفر في داخلها : لقد اتى كل الجمال مكونا على هيئه انسان نحوي ..
آرثر بفضول : من انتي ؟
جنيفر : انت من انت ؟
آرثر متعجب : الا تعرفينني ؟
من هذه العبارة فجأة ادركت نظرات الفتيات نحوها فعلمت تماما من هو ..
جنيفر : اأنت السيد آرثر ؟
آرثر : وااه للتو كنت افكر بالانتحار لو لم تتعرفي علي ..
جنيفر في داخلها : غرور !!
آرثر : لم تجيبي .. من انتي ؟
جنيفر : جنيفر ألبرت ..
بدأت معزوفة جديده ...
آرثر يستمع : لقد بدأت .. هل لي ان احظى برقصه معك ؟
ويمد يده ..
جنيفر بلا اي اهتمام بالرقص : لا اريد ..
انصدم آرثر لجملتها وبدأت بعض الفتيات بتلك الهمسات فيما بعضهم ..
آرثر ببسمة مصطنعة : لا عجب بانها صديقتها ..
جنيفر : عفوا !
آرثر : لا شيء .. حسنا انسة جنيفر احظي بوقت طيب ..
جنيفر : شكرا ..
تركها آرثر وهو يحاول اخفاء غضبه ..
جنيفر في داخلها : ماكنت لأرقص مع ذلك الفاتن مع نظرات الفتيات هذه .. لينسوني فحسب اريد بعض الهدوء ..
عادت جنيفر الى موقعها ولكن لم تجد كاثرين ..
جنيفر تنهدت : اذا لتحظى هي الاخرى بوقت طيب ..
وبعد مرور بعض الوقت ... والذي قضته جنيفر بالمشاهدة لا اكثر ولا اقل ..
صوت مُذاع [ أعزائي الطلبة يرجى التوجه للقاعة الثانية ]
جنيفر بتعجب : هل حدث امرا ما ؟؟
تقف وهي تمشي .. تسمع بعض الكلمات التي تحتوي على بعض الاساءة ..
[ انظري اليها .. تبدو مغرورة جدا ] ، [ كيف تتجرأ رفض الرقص معه ] ، [ اه من تكون .. تلك الحقيرة ] ، [ ما عائلتها ]
جنيفر في داخلها : حتى عندما ابعدت اميرهم عني لم اسلم .. حقا لا افهم عقول الفتيات ..
وصلت جنيفر للقاعة الاخرى والتي كانت في الهواء الطلق .. كانت جميلة جدا تلك المسابح المضيئة ، تلك الإطلالة الساحرة .. وذلك الهدوء .. ونسيم الليل الرطب ..
جنيفر منبهره : يالي أناقه المكان .. وايضا هادئ ..
مشت للأمام واستوقفتها تلك السماء التي تلونت بأضواء الالعاب النارية .. ولكن لسوء الحظ كانت قريبة من احد المسابح .. وتحت ذلك الإنشداد نحو تلك السماء كانت توجد تلك الايدي الحقودة التي دفعتها بخفه نحو الماء .. ولم تدرك جنيفر نفسها الا وهي تغرق بكامل زينتها .. !!
جنيفر في داخلها : اين انا ؟؟ انا اغرق !! لا استطيع السباحة .. انني ابتعد عن السطح .. انه يخنقني ..
اغمضت عيناها ولكن امسكتها تلك اليدان التي شدتها للسطح مرة اخرى ..
جنيفر تفرغ الماء من جوفها بشده .. يواجهها هنري وهو مبتل ..
هنري بقلق : هل انتي بخير ؟!
جنيفر نظرت اليه ثم نظرت الى نفسها بذلك الفستان الابيض الذي فضح هيئة جسدها .. وبخجل ضمت يديها الى صدرها وانحنت ..
هنري انتبه لخجلها فخلع سترته ..
هنري : لنذهب للداخل .. قد تلتقطين بردا ..
وقفت بصعوبة وهو ممسك بها .. سمعت بعض الهمسات بكلمات مثل [انها تستحق ]، [ تلك المغرورة ]
اخفضت رأسها ومشت مع هنري دون اي حديث ..
فتح هنري احد الابواب وكان مؤدي لنادي السباحة حيث هو الاقرب ..
هنري : من الجيد ان يكون المكان دافئ تماما هنا ..
كانت جنيفر تتبعه بصمت ... توقف عند خزائن الملابس الرياضية ..
هنري بتعذر : لم يجلبوا البدل النسائية بعد ولكن توجد البدل الرجالية وستفي بالغرض ..
اعطاها بدله ..
هنري : اذهبي لارتدائها ..
اخذتها جنيفر بدون النطق باي كلمه .. وذهب هو الاخر للتبديل ..
بعد دقائق خرجت ..
هنري : من حسن الحظ بان البدلة مقاسها صغير وملائم ..
جنيفر : علينا ان نخرج من هنا .. ذلك خرقا لقوانين نادي السباحة ..
هنري ينظر لها بتعجب ثم ابتسم : لا بأس ..
جنيفر ببرود : شكرا على كل شيء ..
إلتفت لكي تخرج وامسك هنري بيدها : اجلسي حتى يجف شعرك .. خروجك الان خطر ..
هنري لكي يطمئنها : لا بأس انا احد القادة في النادي .. واوافق على بقائك ..
عندما علمت بانه قائد اطمأنت وبقت .. جلسا الاثنان على دكه قريبة من المسبح ..
هنري : هل حقا لا تستطيعين السباحة ام اعاقك حذاؤك ؟
جنيفر : .....
هنري : كيف وقعتي ؟
جنيفر : .....
هنري ينظر لصمتها فسكت ..
جنيفر تفكر في الأمر عندما وقعت وبصوت خفيف : كدت اموت !
هنري انتبه : هاه !
جنيفر : انها المرة الاولى .. الماء مخيف ..
هنري لم يفهم حديثها تماما : هل انتي بخير ؟
جنيفر بعينين حاقده : علي ان انتقم ..
هنري انصدم من اخر كلمه : ممن تنتقمين ؟
جنيفر واخيرا انتبهت لوجود هنري .. فنظرت في وجهه ..
هنري : في الواقع لم افهم كلماتك جيدا هل يمكن ان تتكلمي بوضوح ...
جنيفر ابعدت عيناها عنه : لا يوجد شيء مهم
هنري : ما اسمك ؟
جنيفر : جنيفر ألبرت ..
هنري : جيد يبدو بانك تستمعين الان لي ..
جنيفر تنتبه له ..
هنري : لقد قلتي بان الماء مخيف .. فهل حقا انتي لا يمكنك السباحة ؟
جنيفر بخجل : لا ..
هنري براحه : اذا لقد اعاقك حذاؤك ..
جنيفر غيرت وجه الحديث : هل الموت مخيف ؟
هنري مندهش من سؤالها وبتفكير : اممممم المخيف فعلا هو ما يموت به الشخص وليس الموت ذاته ..
جنيفر تنظر اليه : اذا ما اقسى انواع الموت ؟
هنري : امممم من وجهة نظري انا ارى بان الموت حرقا مريع .. ولكن لكل شخص وجه نظر في الموضوع ..
هنري يحاول تغيير الموضوع : اااه اكره الحديث عن هذا الأمر فقد سمعت مقوله تقول بان الشخص قد يموت من اكثر شيء يخافه .. وانا لا اريد ان اموت محترقا ..
جنيفر في داخلها : هل سأموت غرقا ؟!
فجأة يدخل آرثر الى النادي وبصوت مسموع : اااه كما توقعت .. السمكة لا يمكن ان تعيش في الخارج لوقت طويل ..
هنري يبتسم : لقد سمعت بان ملك الحظ قد ساء حظه اليوم ..
في هذه الاثناء انتبهت جنيفر لوجود آرثر فأخفضت رأسها للأسفل ..
آرثر يحاول مضايقه هنري : اوووه يبدو لي بانك عوضت عن العام .. اراك تختلي بفتاة ..
هنري بمضايقه مصطنعة : لا تفهم الامور كلها بمنظورك ..
يقترب آرثر ليلقي نظره على فتاة هنري .. ومع اقترابه عضت جنيفر على شفتها السفلية وبصوت خفيف : انتقمي ..
رفعت عيناها و رأى هنري عينا جنيفر المخيفة ..
وقفت على حين غفله ودفعت آرثر نحو المسبح .. نظر آرثر لوجهها وتعرف عليها مباشره ..
آرثر وهو يسقط كانت ذراعاه الطويلة تساعده فامسك بيدا جنيفر : لنسقط سويةً ..
جرها اليه فسقطا الاثنان ..
وقف هنري ضاحكا لمشهد لم يسبق ان حدث للوسيم آرثر ..
خرج آرثر وقد تشوهت اناقته ..
هنري بضحك : آرثر يبدو بان اليوم هو يوم تعسك فعلا ..
آرثر : ااه انها الفتاة ذاتها مره اخرى ..
تحولت ضحكات هنري فجأة لوجه مرعوب.. وعيناه مفتوحتان على اوسعها .. نظر آرثر لملامحه وفجأة التفت على المسبح .. فجنيفر لم تخرج ! لقد غرقت ..!!
توقف هنري ولم يستطع الحراك فتدارك آرثر الأمر وغطس لأجلها .. اخرجها وهي فاقدة للوعي وشفتاها مائلة للزرقة ..
آرثر بقلق يمددها ويحاول ان يجس نبضها .. اقترب هنري بخوف .. ولكنه تماسك لكي يستطيع انقاذها ..
قرّب اذنه لشفتاها وشعر ببعض التنفس الصعب .. وضع يداه فوق بعضهما ودفع قفصها الصدري ..
آرثر ينظر لوجه صديقه المرعوب فرفع لها رقبتها حتى يفتح لها مجرى التنفس .. وبالفعل فُتح .. افرغت جنيفر الماء من جوفها بكحه شديده اعادت لها الحياة ....
هنري وآرثر نظرا اليها بوجوه مرعوبة تحولت بسرعه الى مطمئنة ..
جنيفر تنظر في عينا آرثر بحقد : تباً لك ..
وقفت سريعا محاولة الهرب .. وخرجت من باب اخر كان يؤدي للمهاجع ..
آرثر نظر لهنري الذي بدا وكأنه استنفذ طاقته ..
آرثر : هل انت بخير ؟
هنري مخفض رأسه : لم اكن اعلم بانها لا تستطيع السباحة ؟ كان علي ادراك ذلك ..
آرثر يهون عليه : لقد انقذتها .. لا بأس لا بأس ..
وقف هنري بصعوبة : سأذهب للنوم ..
آرثر نظر اليه ثم وقف هو الاخر ..
التفت هنري ورمى المفتاح على آرثر : اجلس هنا حتى تجف .. لا تلتقط بردا ..
وهو ماراً رأى الكيسة التي وضعت جنيفر ملابسها فيها .. اخذها وخرج ..
آرثر يراه وهو يخرج وفي داخله : تلك النظرة التي علت وجهه اتذكرها تماما ..
في مكان آخر عند المسكينة جنيفر كانت تركض والماء يتقاطر منها .. عندما وصلت لغرفتها كان جارها للتو خرج من غرفته ..
جاين مصدوم من مظهرها : هل انتي بخير ؟؟
دون ان تجيب على سؤاله ادخلت رمز رقم غرفتها ودخلت ..
توقف جاين في حيرته : مالذي حدث ؟!
القت جنيفر بنفسها على السرير وقد استنفذت طاقتها كامله ..
جنيفر وهي ترتجف : لقد مت .. انا مت .. انه مريع .. الموت مريع ...!!
اغمضت عيناها المنهكتان وغطت في النوم ..
في مكان اخر وصل هنري لغرفة ادوارد دخل بهدوء .. وصل الى السرير ..
كان ادوارد نائم .. اقترب منه هنري واستلقى بجواره ..
هنري بصوت منخفض : لقد عدت .. ادوارد ...
اغمض عيناه وغط في النوم هو الاخر ..

KAMU SEDANG MEMBACA
خلف اقنعة الحب - Behind the masks of Love
Romansaتدور احداث الرواية في عالم موازي واقعي ليست في دولة معروفة أو في ديانة معينة أو في حضارة ما .. مجرد شريحة حياة خلقتها تحت بطولة " جنيفر ألبرت " وعدة شخصيات تخوض معها حياتها .. تبدأ القصة بذكرى قبل سبع سنوات حيت كان عمر جنيفر إحدى عشر عاماً فقط لتستر...