الحلقة التاسعة والخمسون ❤️

221K 8.1K 4.1K
                                    

الحلقة التاسعة والخمسون ... ❤️

"تعبتُ من تأدية دور الجدار ... أريد الإتكاء."

تماسكت روان بعض الشيئ ... ولهذا قررت قرار ستفعله ...

دلفت روان وهي تبتسم بصعوبه الي المطبخ الي والدتها لتردف بمرح مفتقد ..
_ عامله اكل أيه يا موزه مصر هههه فاكره يا ماما ...؟! كنت بقولك الكلمه دي علطول ...

الأم بحزن ...: ان شاء الله ترجعي احسن من الأول يا بنتي ...

روان بهدوء شديد بدا عليها وخصوصا في الفتره الأخيره
_ انا قررت قرار يا ماما ...

الأم بإستغراب ...: خير ..!

روان بهدوء ...: انا هرجع الكليه تاني اكمل دراستي ...

الأم بصدمه ...: إيه ...!!!!

روان بهدوء وتكمله وقد تحكم عقلها بدل قلبها في الفتره الأخيره فأصبحت هادئه مفتقده لروحها المرحه .....
_ أيوة يا ماما عاوزة أرجع الكليه انا مكملتش سنه تالته كليه في حين ان ميار صاحبتي هتتخرج السنادي ... انا هرجع الكليه اكمل دراسه يا ماما انا حابه كدا لو سمحتي علي الأقل يبقي معايا شهادة لو احتجت اني اصرف علي عيالي ...

الأم بغضب ...: مسمعش منك اصرف علي عيالي دي تاني لأن اولا ابوهم مماتش عشان تقولي كدا وثانياً انا موجودة وورثك من ابوكي الدكتور ايمن خليفه موجود وثالثاً معاش ابوكي مقضينا ومكفي كمان دا غير ان اخوكي موجود فمسمعش منك الكلام دا ...

روان بإيماء وبداخلها حزن كبير ...
_ يا ماما حتي لو مش هصرف علي عيالي انا عاوزة يبقي معايا شهادة ... عاوزة اشغل نفسي بحاجه بأي حاجه أذاكر وأخلص او اعمل اي حاجه المهم ابعد تفكيري عن اللي حصلي الفتره اللي فاتت دي لأني مدمره ولسه جوايا مدمر ...

الأم بحزن شديد ...: خلاص يا بنتي لو انتي حاسه انك مستعده ترجعي انا مش همنعك بس لو مش مستعده بلاش ترجعي دلوقتي ... وكدا كدا لو هترجعي العيال هيفضلو معايا بالنهار انا هعملهم ببرونه ( رضاعة صناعية) عقبال ما ترجعي من الجامعه ...

روان وهي تومئ رأسها بألم وبداخلها ذكريات هذا اليوم الذي كسر ظهرها وقلبها وروحها وكأن قطعه منها انشطرت عن جسدها بل خرجت منه وهذه القطعه هي قلبها ...
_ تمام يا ماما بكره ان شاء الله هروح اقدم ورقي تاني واعتذار عن غيابي للعميد ... وهبدأ ان شاء الله احضر المحاضرات علطول ...

الأم بإيماء وتفهم ...: اللي تشوفيه يا بنتي وان شاء الله ربنا يفرجها عليكي ...

وعلي الناحية الأخري في قصر ادم الكيلاني ..

استفاق من نومه علي صوت المنبه ... قام من مكانه لتظهر عضلاته بشكل اكبر مما رأيناها في الفتره الاخيرة كبرت عضلات جسده بشكل ملحوظ حتي صار كأنه ملاكم او مصارع او شيئاً كهذا ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now