الحلقة الثانية والستون (١) ❤️

185K 7.3K 3.9K
                                    

الحلقة الثانية والستون .... ❤️

هقولكم المفاجأه قبل البارت ما يبدأ ❤️
عشان انتو غالين عندي وعشان بحبكم اووي هنزلكم بارت بكره _ ان شاء الله _كمان عشان غبت عليكم شوية بسبب التخرج والحفله بدون اي شروط انا هفاجئكم عشان بحبكم + استعدو الحلقه الأخيره قربت بس انا مش عايزة اقول امتي عشان هتتفاجئو مره واحده ❤️

ومش كدا وبس برضه في مفاجأة هقولهالكم في بارت بكره يا قمراتي ربنا يحفظكم ليا يا رب كفايه فرحتكم معايا بالتخرج وبكل حاجه عملتوها عشاني ❤️

يلا نبدأ البارت ...

النّساء جنس مدهش لديهنّ حدس فظيع يلاحظن كل شيء ، عدا الأشياء الواضحة !
- دوستويفسكي

وبالفعل وصل كلاً من هدي ويارا وباسل ومراد الي المحكمة في هذا اليوم المنتظر وبالتحديد انتظره مراد اكثر من أي احد فهو دائماً يشعر ان يارا تخبئ شيئاً ما او قلقة من شيئ ما لا يعرفه ...

اما يارا كان شعورها اقل ما يقال عنها انها ميته من الخوف علي ما ينتظرها خائفه وبشدة من رؤية هذا الحقير مجدداً حتي لو خلف القضبان فهي خائفه وبشدة من هذا اليوم ...

اتجه الجميع ودخلو الي قاعه المحكمة وفي عقل كلاً منهم الف سؤال وسؤال عما سيحدث ...

وبالفعل بدأت جلسه الحكم النهائية وجاء القاضي والجميع ودخل هو بيهيئته تلك والتي تغيرت كثيراً ... نمي شعر ذقنه بشكل كبير كما انه قد حُلق له شعر رأسه في السجن وكان أسفل عيونه سواد رهيب ونظرات حادة كان ينظرها في المكان نظرات حادة مختلطه بالحزن ...

نظرت يارا اليه ووقع نظرها عليه بخوف واضح بشدة عليها فهي ما زالت تخافه بشدة ... ووقع نظره هو الاخر عليها لينظر اليها بثبات رهيب مما أشع بها الخوف مجدداً ....

القاضي بتساؤل بعدما استمع الي المحاميين والشهود والدفاع ...
_ أين المجني عليها ...؟

صعدت يارا الي منصه الحكم في المحكمه وبدأ القاضي يسألها عما حدث في هذا اليوم لتجيب عن كل أسئلته بتوتر وهي خائفه من معتز الذي يحدق لها خلف القضبان ...

القاضي وهو يوجه اسئلته لمعتز هذه المره ...
_ وانت أيه سبب معرفتك بيها يا معتز ...؟ ليه من البداية خطبت أختها وبعدها خطبت المجني عليها ...؟

معتز وهو ينظر الي يارا بثبات ... ثواني ونظرت له يارا بخوف من أن يكشف أمرها ويقول انها من طلبت منه هذا حينها قد يحكم القاضي عليه بالخروج لأنها من البداية ارادت ان يتزوجها بدلاً من أختها لترحم أختها مما سيحدث لها علي يديه وياليتها لم تفعل ...

معتز وهو ينظر الي يارا بإبتسامة جانبية ساخره من قلقها هذا ...
ثواني ورد علي القاضي بثبات وكذب ...
_ انا خطفت اخت يارا ( هدي) وهددت يارا عشان تتجوزني وعملت كل دا عشان كنت عاوز اعذبها بكل صراحه سيدي القاضي انا (سا**)

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now