الحلقة الواحدة والسبعون ♥️

195K 15.7K 3.5K
                                    

الحلقة الواحدة والسبعون ♥️

النجمة يا عومري ⁦✯

التفت آدم الي اسلام بغضب ليردف بقوة وقد تحول وجهه الي الغضب الشديد عندما رآه وتذكر كل شيئ فعله به ...
_ أما انت بقي يا اسلام ... اتشاااااهد علي رووووحك ...

قالها آدم وأخرج مسدسه ووجهه ناحية إسلام بدون رحمة تحت نظرات ندي والتي شهقت بصدمة شديدة ...

اسلام بغضب وهو ينظر إلي آدم الكيلاني بتوعد ...
_ مششش أنا اللي اخاف مننننك ...

سحب آدم زناد المسدس ووجهه ناحيته أمام نظرات ندي المصدومة فما تراه الآن لا يحدث إلا في الافلام ...!

خافت بشدة علي اسلام وخصوصاً بعد حركة آدم تلك ...

اسلام بغضب وهو يفك يديه من الحراس الذين يمسكونه ...
_ أنا اهو قدامك إضرررب ....

آدم بخبث أمام نظرات ندي المرعوبة ...
_ غالي والطلب رخيص ...

نظرت له ندي بصدمة أنه سيضرب إسلام ...
_ لاااااااااا يا آااادم لاااااااااا ....

اسلام بسرعة وصدمة وذهول ...
_ نددددي لااااا ....

جرت ندي تجاه إسلام بسرعة كبيرة وللأسف وقبل حتي أن يُدرك آدم أي شيئ ... انطلقت رصاصة من مُسدسه تجاه إسلام ...

آدم بصدمة وصوت عالي ....
_ ندددددددددددددي ....!!!!

نظر الجميع بصدمة الي ما حدث للتو ، ثواني واستوعب آدم هو الآخر ما حدث ، فلم يكن يري من صدمته بسبب ما فعلته أخته .....

كان إسلام محتضناً ندي وقد لفها ليقابل ظهره تلك الرصاصة قبل أن تنتطلق الرصاصة لتستقر بجسده وظهره ، إحتضن اسلام ندي بسرعة ولف جسده ليقابل هو تلك الرصاصة بينما ندي مستقرة بين أحضانه بصدمة الي ما حدث للتو في اقل ما ثانية ...!!!

إستفاقت ندي من صدمتها ونظرت له من وسط أحضانه ، لتجد اسلام ينظر لها بتألم شديد وقد بدأت الدماء تنزف من جسده وظهره وهو ما زال يحتضنها بخوف ....

ندي بصدمة وهي تنظر له وسط أحضانه ولم تتحرك منها ...
_ اسلام ...! اسلام .. اسلاااااااام لاااااا لااااااااا اسلاااااااام ..... لا والنبي لاااااااااا ابوس اييييددك لاااااااااا ...

إسلام وهو يلفظ أنفاسه ببطئ وقد بدأ جسده يبرد وبدأ يقفد وعيه ... ولكنه قاوم وهو يظن أن تلك لحظاته الأخيرة ...

اقترب اسلام من أذنها ليهمس لها قبل أن يسقط تماماً ...
_ ن ... ندي ... أنا ... أنا ...

لم يستطع إسلام إكمال كلامه ليقع علي الأرض في دوامة لا يعلم نهايتها بسبب ما فعله آدم به ...

آدم وهو يتجه إلي ندي والتي فتحت خضراواتيها تماماً من الصدمة ووقفت مكانها وكأن أحدهم سكب عليها دلو ماء بارد ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now