الحلقة ال٢٣( الجزء الثاني) ♥️

98.2K 13.1K 2.2K
                                    

الحلقة ال٢٣ .. ♥️

اضغط علي النجمة يا قمر لو سمحت ♥️
وصلو البارت ل ٥٠٠٠ نجمة يا حلوين عشان انزل بالبارت اللي بعده بكره علطلول باذن الله بدون تأخير وحشتوني اووي علفكرة والله شغفي كان منطفي الفترة اللي فاتت مقدرتش اكتب حرف والمشكلة في شغلة الكتابة بالذات أنها معتمدة علي الشعف والإلهام اديني رجعتلكم وحشتكم زي ما وحشتوني كدا ؟! 🥺♥️
ردو عليا لما اكلمكم متطنش وتنزل تقرأ البارت وتسبني وحشتكم زي ما وحشتوني كدا ؟!  😭😭😂😂
معلش اصل عندي هرمونات 😭😂

******

كان يوسف الكيلاني وهو مهندس لدية طموح كبير في العشرينات من عمره يريد ايقاف تشغيل شركته الصغيرة الخاصة بالهندسة لفترة معينة الي حين إيجاد أو العثور علي أخته المخطوفة ( قدر الكيلاني ) ...

اتجه يوسف بسيارته وهو محطم القلب الي شركته الصغيرة حتي يغلقها تماماً ويساعد والده في البحث عن أخته المفقودة ...

دلف الي المكتب أو الشركة الصغيرة ولملم اشيائه وهو حزين علي أخته اولا وعلي طموحه الذي لم يبدأ به حتي ينتهي بهذة الطريقة ولكن أخته تحتاجه ووالده أيضاً يحتاجه ...

ثواني وسمع صوت فتاة يأتي من خلفه ...
_ لو سمحت .. مش دا مكتب هندسة للمهندس يوسف ...؟! أنا مهندسة برمجيات عايزة اشتغل هنا ... اومال فين الاستاذ يوسف ...؟!

التفت يوسف اليها بإستغراب ... ثواني ونظر إليها بإستغراب اكبر عندما رأي أنها فتاة مختمرة ترتدي الخمار ...! هو لا يقبل بشركته موظفين بهذا الشكل ...؟ لقد تم قبولها لتحديد ميعاد مقابلة عملة لانه اعتقد انها محجبة يسمح بالحجاب ولكنه لا يسمح بالخمار أو بأي شكل قد يعرض شركته للشبهة وسط الأجانب ..!

يوسف بغرور ..
_ أيوة خير ... أنا البشمهندس يوسف ...

زينب ( وهو اسم الفتاة ) بحرج بعض الشئ ..
_ ازي حضرتك ، أنا جاية عشان معاد الانترفيو بتاعي  ...  أنا لسه بدرس صحيح لكن عندي خبرة كبيرة في علوم البرمجيات والحسابات وكنت قدمت علي وظيفة هنا عشان ااا...

_ لا شكرا مش عايزين موظفين دلوقتي  ... تقدري تتفضلي ...
قالها بغرور والتفت مجدداً ليتابع ما يفعله ...

بينما زينب نظرت له بغصب ، لما كل هذا التكبر ...!
_ لو سمحت علفكرة عيب كدا ... المفروض حضرتك مهندس محترم بس انا اللي شوفته دلوقتي عكس كدا وانا اللي ميشرفنيش اشتغل مع حضرتك ... سلام ...

ابتسم يوسف بعدم اهتمام وبرود تام وكأنه بداخله يقول
( مبقاش غير انتي واشكالك الي تتكلموا ...!)

أدمعت عيون المسكينة زينب وهي ترحل من المكتب أو الشركة الصغيرة ، لتحاول تهدئة نفسها ...
_ اهدي يا زينب ... اعتبريه ك'لب وراح لحاله في داهية معدتش غير مكتبه يعني اللي هشتغل فيه ...؟! في داهية تاخ'ده هو وأمثاله ... بإذن الله هتلاقي شغل في مكان انضف منه بكتير ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now