الحلقة السبعون ♥️

201K 20.5K 3.9K
                                    

الحلقة السبعون .....♥️

اديني نجمة قبل البارت يا قمر معلش بتعبك معايا ⁦✯

نظر أمامه وعيونه يتطاير بها شرار الغضب ، لا ينوي لهذا المسمي "اسلام السيوفي" إلا الشر ...

فتحت روان عيونها علي السرير المقابل لسريره بتثاؤب بعد كل هذة الضجة من "آدم" ...

روان بتثاؤب وسخرية ....
_ صباح الخير يا ءبو ءدم ... عامل إية انهاردة ...؟!

كان آدم ينظر أمامه عبر النافذة المُطلة علي النهر في نيويورك ، بتركيز شديد لما يفكر فيه وما ينوي عليه وما سيفعله مع إسلام السيوفي ..

روان بإستغراب أنه لم يرد عليها ...
_ بسسس ، بسسس انت يا عم النمر ...؟!

استدار آدم إليها ونظراته لم تكن مطمئنة لها ، ثواني وقام من مكانه بعضلات صدره البارزة إلي المرحاض في الغرفة ...

نظرت له روان بإستغراب ، لا تعلم ما به ولماذا يتصرف هكذا ... بالأمس لم يكن هكذا أبداً ...!

خرج آدم من المرحاض بعد دقائق واتجه الي سترته وقميصه يرتديهم بسرعة وعيونه لا تُنذر بالخير أبداً ...

روان وهي تقوم لتتجه إليه بإستغراب من تصرفاته ...
_ مالك يا آدم ...؟! في حاجه ...؟!

آدم وهو ينظر لها بعيونه الخضراء تلك نظرة حزينة رغم غضبه ...
_ لو جرالي حاجه انهاردة ، خلي بالك علي نفسك يا روان ...

نظرت له روان بصدمة لكلماته تلك وقد شعرت كأن أحدهم غرز سكين في قلبها ...

_ انت قصدك إية ...؟!

آدم وهو يرفع يديه يمسك وجهها ، لم تمنعه روان لأنها ما زالت تنظر إليه بصدمة وعدم فهم لما يحدث ...

آدم بحزن وخوف عليها وعلي أطفاله ...
_ أنا رايح اجيب اختي انهاردة يا روان ، ويا عالم إسلام مخبيلي إيه أنا ورجالتي ، عشان أنا واثق أنه ذكي ومراقبني كويس بس انا هخاطر وهروح عشان ندي اختي ويا قاتل يا مقتول انهاردة يا روان ... عشان كدا خلي بالك علي نفسك وعلي عيالنا ...

قال جملته واتجه الي أطفاله النائمين علي سريره ...

قبّل وإحتضن كل واحد فيهم بخوف عليهم وحزن من ألا يراهم مجدداً ، كل هذا كان يحدث أمام عيون روان والتي بكت بشدة رغماً عنها ، هل هو يمزح معي ، ألن يعود مجدداً ...! بالتأكيد لا فهذا آدم النمر كيف يمكن أن يكون بهذا الضعف وكيف يمكن أن يقول هذا ...؟!

قام آدم من مكانه ووقف أمامها وأمام عيونها ، قدحتي القهوة خاصتها اللذان يُذيبان أعتي الرجال في عشقهما ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن