الحلقة ال(١٦)♥️

99.4K 9.7K 3.2K
                                    

الحلقة ال(١٦)..♥️

متنساش النجمة حجي قبل ما تقرأ يا قمر ⁦☆⁩

وبالفعل جاء اليوم التالي وهو اليوم الذي يسبق يوم الجمعة ( يوم الخميس ) ، حيث سيجتمع الجميع في يخت أو سفينة " تميم " كما خططو ... 

اتجهت قدر الي جامعتها في هذا اليوم صباحاً وهي تضع يدها علي قلبها تشعر أن هناك خطباً ما سيحدث لها ...

انهت محاضراتها وكما خططت مجدداً اتجهت الي الحمام لتبدل ملابسها وتبدأ خطتها من جديد الا وهي أن تلقي بالصور التي التقطتها للشيطان في سيارته حتي تهدده بإرسال الصور التي أرسلها لتميم ابن عمها مرة أخري ...

وبالفعل ارتدت النقاب مجدداً وعندما رأته يقف أمام الجامعه ب زّي الضباط الذي يجعله وسيماً للغاية هكذا ، مرت من أمام سيارته ولحسن حظها كانت نافذة السيارة مفتوحة قليلاً وأثناء إنشغال الشيطان بالبحث عن ملاك ، اتجهت قدر مسرعة الي سيارته وهي بالنقاب وبسرعة رمت المظروف الصغير بها ليقع علي " كنبة " السيارة كما يقال ...

تنفست الصعداء عندما ابتعدت عنه وعن موقع الجامعة بأكمله ولكن هذا الشعور بالضيق والخوف ما زال ملازماً لها لا تدري ما هذا الشعور ولما تشعر به حتي ...!

رحلت الي القصر أخيراً بعدما بدلت ملابسها مجدداً  ،

لتجد والدتها تقف مع معظم الخدم تُحضر الطعام وتساعدهم في التحضير لرحلة الغدّ حيث سفينة تميم التي سيأخذهم عليها في رحلة طيلة اليوم  ...

قدر بإبتسامة باهتة ...
_ ما بلاش أنا يا ماما اطلع معاكو الرحلة دي أنا مبحبش اطلع رحلات انتي عارفة ...

روان بغضب ومرح ...
_ أيوة أيوة ... انتي عايزة ابوكي ينفخنا احنا الاتنين ... وبعدين اي مبحبش اطلع رحلات دي مش انتي اللي من شهرين كنتي هتموتي وتطلعي رحلة اسكندرية مع صحابك يا بت ...!

قدر بضحك ....
_ أيوة يا ماما بس دول صحابي أنا بستمتع معاهم اكتر منكم بصراحة ... سيبوني بكرة باللة عليكم متاخدونيش

روان بنفي ...
_ لا يا قدر مينفعش نسيبك لوحدك وانتي عارفة كدا كويس ... يلا اطلعي جهزي اللي هتاخديه معاكي في الرحلة عشان متأخريناش بكرة ...

زفرت قدر بغضب وصعدت لتستعد علي مضض لهذة الرحلة الثقيلة علي قلبها ...

وعلي الناحية الأخري في مكتب عمل تميم ...

تميم وهو يتحدث في الهاتف بخبث ...
_ متنساش بقي إتفاقنا بكره يا ابو جبل ها ... أي غلطة هيكون فيها رقبتك عشان تبقي عارف ...

قال جملته وأغلق الخط معه وهو يبتسم لأنه بهذة الطريقة سيضرب ثلاثة عصافير بصخرة واحدة ...
أولاً سيجد ما يدين الشيطان ليقبض عليه دون أن ينتظر موقع جريمة أخري له ...
ثانياً سيوقع بين آدم الكيلاني والشيطان فينتقم آدم الكيلاني لإبنته عندما يعلم بموتها ...
ثالثاً سيخرج هو وفريقه منها دون أي أذي أو شك كما يقال وستكون التهم والأحكام جميعها موجهة لصديقة السابق " الشيطان " وأيضاً الأخيرة هي الترقية التي سيحصل عليها حين يقبض علي الشيطان ويكسب ودّ عمه والعائلة وكذلك القادة ....

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now