الحلقة السادسة والثلاثون ♥️

104K 12.1K 6.3K
                                    

الحلقة السادسة والثلاثون ... ♥️

متنساش النجمة أو ال vote أو التصويت يا قمر بمجرد ما يوصل ٧٠٠٠ فوت أو نجمة هنزل اللي بعده علطول إن شاء الله ⁦(✯)⁩

سمع كلاهما صوت شخص ما يردف بغضب بالقرب منهم ...
_ إياد ...؟!! بتعملوووو أي هناااا ...؟!!!

شهقت قدر وضربت إياد في صدره ليبتعد عنها ...
ابتعد عنها بالفعل ولكنه نظر بعدم اهتمام لمن يتحدث ..

_ في أي يا شهد ...؟ كانت قد ...قصدي علا هتقع ولحقتها مالك ...؟!

شهد وهي تنظر لكليهما بإبتسامة شيطانية لا تنوي الخير أبداً ..
_ لا ولا حاجة ولا كإني جيت اصلا ... انا كدا كدا كنت ماشية عشان راحة لواحدة صاحبي في القرية الي جنبينا ... سلام ...

قالتها شهد ورحلت بعيدا وسط الأراضي لتعبر الجسر الي القرية المجاورة ولم تهتم أو تلتفت حتي لأي من قدر واياد ...

بينما قدر بمجرد أن رحلت حتي انفجرت في وجه إياد غاضبة بشدة ..
_ انت عبيط في عقلك ولا بتستعبط ...؟! هو أي اللي اعتبريني من ولاد عمي اللي انتي متلخبطة فيهم دول ...؟! انا ولا طايقاك ولا طايقة ولاد عمك ولا طايقة العيلة كلها ...

إياد بضحك وهو ينظر لها ...
_ يا شيييخخة ... هصدقك واكدب عينيا حاضر .... لما انتي مش طايقانا كدا أي جابرك مبتتصليش بأبوكي ليه مش حافظة رقمه ...!! طب انا حافظه ...!!

قالها وأخرج هاتفه ل قدر وهو يبتسم إبتسامة وسيمة واثقة لها يعلم جيدا أنها لن تتحدث إليه ...

_ أي مالك ... اتفضلي تليفوني اهو كلمي ابوكي ...؟!

قدر بتوتر وهي تنظر له تارة والي هاتفه تارة أخري ...
_ م ... مينفعش ...!!

_ لية ...!!

تذكرت قدر في هذة اللحظة كلام الشيطان أنه سيحميها وأنه لم يختطفها وأنها فقط معه من أجل سلامتها الي حين فضح إبن عمها الخسيس تميم .. ولهذا خافت من أن يتم قتلها مجددا أو محاولة قتلها مجددا من قِبل تميم ...

نظرت له بغضب ولم تمسك الهاتف او تفعل شيئاً ... فقط نظرت له بغضب ودلفت الي المنزل دون أي كلام ...

بينما إياد ابتسم بخبث وكأنه يؤكد لنفسه شيئاً ما ....

وعلي الناحية الأخري في المنزل ...

دلفت قدر الي المنزل بوجه غاضب من هذا المسمي إياد لتتفاجئ أمامها بآمر إبن عم إيهاب ينتظرها علي باب المنزل ...

_ مرت إبن عمي ...!! احم ... هو ... هو إياد كان بيجولك أي ...؟!

نظرت له قدر بإستغراب لإهتمامه وانتظاره لها ...
_ م .. مفيش ...!! كان بيكلمني عن إيهاب وبيوصيني عليه وكدا ... بتسأل ليه ...!!

نظر لها بعيونه الخضراء اللامعة ليردف بنفي ...
_ لاه لاه مفيش ... كنت بس عايز اطمن عليكي جصدي عليكو ... هو فين ...!

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें