الحلقة الأربعون ♥️

101K 9.2K 2K
                                    

الحلقة الأربعون ... ♥️

متنساش الفوت أو التصويت أو النجمة يا قمر عشان انزل اللي بعده علطول بمجرد ما البارت يوصل ٦٠٠٠ نجمة أو تصويت أو vote ⭐

~~~~~~~~~

كاد الشيطان أن يفقد عقله بعدما سمع كلام فاطمة ابنه عمه عما فعلته قدر ..

علي الفور اتجه الي أقرب قرية مجاورة لهم علّه يلحق بها قبل أن تتحدث مع والدها وقبل أن تهرب بعيداً عنه ...

وبمجرد خروجه هو الآخر من قريته المُسماه علي إسم جده الدسوقي ، بعدها بوقت قصير للغاية كانت سيارات الشرطة وسيارات آدم الكيلاني وسيارات حُراسه تدخل الي المكان والي القرية ... لاحظت فاطمة والتي كانت في الحقل آنذاك دخول سيارات كثيرة وأشخاص غريبة الي قريتهم ومكانهم ... اتجهت فاطمة بخوف الي المنزل لتُخبر آمر أخيها عما يحدث ...

وعلي الناحية الأخرى في سيارة آدم الكيلاني ...

_ هو دا المكان يا تميم ...؟

قالها آدم بغضب قاتم ووجه لا يبشر بالخير وقد كشر النمر عن أنيابه مرة أخري ...

تميم بإبتسامة خبيثة وهو يري غضب عمه وهذا ما يريده ..
_ أيوة يا عمي ... ومتقلقش انا ..

_ انا مش قلقان ... انا عارف كويس انا هعمل إيه ...

نظر له النمر نظرة اخافته ليتابع بهدوء قاتل ومخيف ...
_ لو كنت ناسي اني آدم الكيلاني افكرك يا تميم ... انا قبل ما اكون عمك ... انا آدم النمر ...

شعر تميم أن أنفاسه تذهب بعد نظره عمه تلك له وقد أحس في كلامه أنه يشك بأمره ...

فضّل تميم ألا يتحدث حتي يتأكد من شكوكه وحتي يري ما سيفعله مع قدر ... لأنه يعلم أنه إن وجدوها وعادت معهم ستخبر ابيها كل شيئ عن تميم ...

مجرد التفكير فيما سيحدث أربك تميم بشدة لأنه كان يظن أنه مهما حدث لن يشك احدًُ به .. الآن بعد كلام عمه هذا له وطريقته هذه معه ... تمني تميم ألا يجدوها ابداً لانه يعلم أنه ربما يصدقها آدم الكيلاني ويصبح هو في مأزق كبير ...

وعلي الناحية الأخري في المنزل الكبير ...

خرجت الجدة كبيرة المنزل بصحبه حفيدها آمر الدسوقي تستقبل القادمين وتري ماذا يريدون منهم ومن قريتهم ومن منزلهم ...

نظر آمر الذي كان ينظر في البداية بإستغراب وقلق لما يحدث وقد ظن أن الشرطة أتت الي هنا من أجل أنهم علموا بشأن تهريبه وعمله مع ابن عمه الشيطان في الممنوعات ولكنه صدم عندما رأي آدم الكيلاني ولمحه من إحدي نوافذ السيارت ...

آمر بسرعة وهو يتحدث مع فاطمة ...
_ ايهاب فين ...؟!

_ راح يلحق قدر من القرية اللي جنبينا ...

آمر بصدمة :
_ ينهار اسووود ومطييين ... دا ابوها لو شافه هيقتله دلوقتي ... لاززززم حد يقوله ميجيييش ويهررب ..

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now