Part 26 و الأخير

64.6K 1.3K 182
                                    

مرحبا بكم جميعا في آخر بارت من قصتنا، أتمنى أن يعجبكم.

SARAH POV

"هل تقبلين الزواج بي.." هذه الكلمات باتت تتعاود بذهني...الزواج...زوج؟....أنا زوجة أحدهم!؟...في هذا السن؟...زوجة جيمس ريتشاردز، واو بقدر ما يبدو هذا العرض مغريًا...أنا..أنا..
أنا:"أنا خائفة جيمس..."
جيمس:"من ماذا حلوتي."
أنا:"إن كنت سأكون زوجة أحدهم فهو أنت لا محال، لكن..لكن ماذا لو أكن الزوجة التي تريد، لا أظن أنني أصلح زوجة بعد-"
جيمس:"ساره، ساره اهدئي حبي، ليس علينا الاستعجال، لا زال لدينا كل الوقت لذا لا داعي للهلع، أعلم أنك لم تتوقعي هذا الآن لكنني أريدنا أن نكون معا في أقرب وقت، لكننا سنأخذ الوقت الكافي حتى تستعدي."
أنا:"...."
ليس لدي ما أقول حقًا، لكنني متأكدة من شيء واحد و هو أنني أحب هذا الرجل، واو ساره لقد أصبحت غبية بسبب الحب...
قبل جبيني برفق:" فقط اعلمي أنني أحبك.."
أنا باندفاع لا أدري من أين:"أنا..أنا أحبك أيضًا..."

JAMES POV

"أنا..أنا أحبك أيضًا..."
هذه الكلمات جعلتني أفقد صوابي، انقضضت على شفتيها، اه كم أحب هذه الشفاه، انها تثملني...لم أتوقف حتى لاحظت أن نفسها انقطع.
انا:"آسف صغيرتي لكن شفتيك هي الشيء الذي لا أستطيع منع نفسي عنه."
ساره:"...لا..بأس.." قالت بعد أن احمرت خداها أكثر من ذي قبل.
يبدو أن هذه الفتاة تريد قتلي..
ساره:"سأذهب الآن."
خرجت قبل أن أقول أي شيء آخر، أتخيل كيف أن حياتنا معا ستكون..أستطيع أخيرًا أن أكون سعيدًا معها...

SARAH POV

خرجت من مكتبه بسرعة، لا أظن أنني أستطيع تماسك نفسي..يا الهي، أشعر و كأن علبة صودا تتحرك داخل معدتي.
دخلت المطبخ تانيتا لكن لا توجد غير أمي و مدام راشيل هذه المرة و ما زال وجهي محمرا.
اقتربت كل من أمي و مدام راشيل مني.
السيدة راشيل:"يا الهي ساره، هل انت بخير."
امي:"ابنتي، ما الأمر."
انا:"أمي...أظن أنني سأتزوج عما قريب." أردفت و أنا أنظر للفراغ.
مدام راشيل بفرح:"يا الهي حقا!!! هل طلب السيد جيمس يدك أخيرًا."
أخيرًا...ما اللعنة...ماذا تقصد بأخيرا...
امي:"...هل وافقت يا ابنتي."
أنا:"هي هي فليشرح لي أحدكم شيئا، هل أنا الوحيدة التي لم تكن تعلم."
امي:"لقد طلب يدك مني مسبقا."
انا:"عفوًا...!!!"
مدام راشيل :"حسنًا..لقد كان إعجابه بك واضحًا يا ابنتي."
أعلم أنه كان واضحا لكن يبدو أن الأمر صار حديث الكل..حسنًا ماذا كنت أتوقع على اي حال.
أنا:"سأذهب للمخدع."
دخلت الغرفة و أول ما قمت به هو الاتصال بريتا.
ريتا:"مرحبًا يا فتاة، لقد مرت مدة منذ حديثنا، ما رأيك أن نلتقي اليوم-"
انا:"ريتا...لدي ما أخبرك به.." أردفت بتوتر.
ريتا:"ما..ما الأمر، تبدين قلقة.."
انا:"لست قلقة لكنني متوترة.."
ريتا:"لماذا؟ خيرًا!.."
أنا بعدما تنهدت بقوة:"في الحقيقة...يبدو أنني سأتزوج.."
ريتا:"...."
أنا بقلق:"ريتا؟؟ مرحبًا..؟ هل لا زلت على الخط ؟! مرح-"
ريتا بصراخ:" يا الهي يا فتاة !!! هل أنت جادة !؟!؟ حمدا لله ظننت أنك ستبقين عازبة مدى الحياة !!! وااااه لا أعلم ما أقول، أنا سعيدة لأجلك" أنهت كلامها ببكاء.
انا:"ريتا!! ريتا يا الهي لماذا الصراخ و البكاء!؟ أوليست أنا من عليها البكاء؟ أرجوك لا تبكي!"
ريتا ببكاء:" لكنك حقًا ستتزوجين!! أنا لا أصدق.."
أنا:"ريتا هذا يكفي، نحن لم نخطب بصورة رسمية بعد!"
ريتا و هي تمسح دموعها و تبتسم:"إذا من هو تعيس الحظ؟!؟!"
انا:"..."
ريتا:"سااااره هيااااا"
انا:"إنه..إنه جيمس ريتشاردز."
ريتا بصراخ:"عفوًا، مممممننننن حضرتك."
انا:"لقد سمعتي.."
ريتا:"حسنًا حسنًا لقد ضننت أنه ذلك البستاني الوسيم و قد خطر ببالي عدة احتمالات...لكن...ريتشاردز!!! هل تحاولين شراء الكرة الأرضية؟!" أنهت كلامها بضحك مرتفع.
انا:"أيتها الشقية، أهذا كل ما لديك لتقولينه!!؟؟"
ريتا:" اسفة اسفة، لم أستطع التحكم بنفسي هههه، على أي، لنلتقي غدا، يبدو أنه لدينا الكثير لنتكلم بشئنه."
انا:"امم، أراك غدا." و أقفلت الخط.
يا الهي لا زلت أشعر بالتوتر كلما فكرت بالأمر.
طرق الباب فجأة، فتحته لأجد أمي و ورائها بعد الفتيان.
انا:"أمي، ماذا يحدت هنا؟!"
امي:"سأشرح لك لاحقًا" استدارت لهم و قالت:"تفضلوا يا فتيان."
دخل الفتية و بدأوا بنقل أثات غرفتنا.
انا:"ما..ما الذي يفعلونه؟"
امي:"لقد جاء أمر من عند السيد جيمس لنقل أثاتنا للأعلى، ستحصل كل منا على جناح خاص."
انا:"ما...ما اللعنة...و هل قبلتي؟!؟!"
امي:"لم يشاورني أصلا لقد أمر الفتية بذلك و حسب، لكن و من باب الاحترام أخبرني الفتية بذلك."
حقًا في ما يفكر هذا الرجل.
انا:"يجب أن أذهب."
امي:"إلى أين؟...لا تقولي لي أنك ذاهبة لتخبريه" رحلت وسط كلامها "ساره!!ساره!!....ستقتلني هذه الشقية يومًا."

أهلكت رجولتيWhere stories live. Discover now