part 19

65.7K 1.7K 219
                                    

Sarah pov

"أنت حقاً....تثيرين أعصابي و غضبي.." أردف بطريقة مرحة مع ابتسامة جانبية خفيفة، استغربت قليلاً، "لماذا؟.." سألت و لم يجبني، "ساره هل تعلمين؟...أنت تحت رحمتي و أنا مكلف بك" دهشت لأقول، "ماذا؟ تحت رحمتك! سيد جيمس ماذا تعني؟" "لا شيء، هيا تستطيعين الذهاب" نبس لأتعجب، رفعت أحد حاجباي، "حسنا سيد جيمس كما تريد، بالمناسبة إهتم بجرحك و لا تهمله و سيكون عليك زيارة الطبيب" نطقت ثم هممت بالخروج.

James pov

لا أستطيع وصف كمية السعادة الهائلة التي تراودني الآن، أقصد، أن يسأل عنك محبوبك أمر مذهل، لم أجرب هذا الاحساس مطلقا لدى أنا حاليا بالسماء السابعة و الشكر للآنسة كينيدي.
قاطعني من تفكيري رنين هاتفي، لمحت المتصل، إنه سكرتيري ففتحت الخط، "صباح الخير سيد ريتشاردس، أود إخبارك أننا علمنا هوية الشاب و من أرسله، أيضاً الأوضاع بالشركة مستقرة نسبيا لدى نحتاجك في أسرع وقت" أردف هو لأتنهد، "حسنا فهمت، سأكون هناك بأسرع وقت" قلت ثم أقفلت الخط، يبدو أنني سأكون مشغولا لفترة.
توجهت لجناح كيڤن و دخلت، لأراهما معا كالعادة، رآني ابني ليأتي راكضا نحوي، "أبي، اشتقت إليك" ضحكت بخفة "أنا أيضاً يا بطل، جئت لأخبرك أنني مشغول هذه الأيام لدى لن نستطيع تناول الوجبات معا كل مرة" نفخ وجنتاه و عبس لكن سرعان ما أرجع ابتسامته، "لا بأس أبي أنا أتفهم فأنا شخص ناضج و عاقل" نبس بفخر لأقهقه، حتى ساره ضحكت، تأملتها قليلا ثم أرجعت نضري لكيڤن "حسنا بني اذهب لتغتسل" "حااااضر" و ذهب في الحال، تقدمت لمن خطفت كل شيء بي و ليس قلبي و حسب، "ساره سأكون مشغولا هذه الفترة لدى أرجوك اعتني بكيڤن جيدا" قلت بنبرة هادئة، "طبعاً سيد جيمس لا تحتاج لتوصيتي لا داعي للقلق" قالت بابتسامة واسعة لأبادلها، "اعتني بنفسك أيضاً" نطقت بحنان و لطف غير معهودان ثم توجهت نحو الباب ليستوقفني صوتها، "أ-أنت أيضاً..."أردفت بتوتر وجدته لطيفا، استدرت لها و أملت رأسي للجانب بمعنى 'أنا أيضاً ماذا؟'، "أنت أيضاً إعتني بنفسك و لا تجهد نفسك" نبست بثقة لكن ما زلت أرى احمرار خديها، أعشق ذلك، أعشق عندما تخجل مني أو تتوتر بحظوري ليس بدافع الخوف و لكن بدافع الخجل، "حسنا يا صغيرتي كما تريدين" قلت بابتسامة جانبية و رحلت.

No one pov

"حسنا يا صغيرتي كما تريدين" قال جيمس ليهم بالخروج.
'ما اللعنة! ما باله مع صغيرتي هذه، لقد أصبح يرددها كثيرا مؤخرا، بصراحة الأمر يخجلني أكثر مما يزعجني' هذا ما فكرت به ساره.
خرج كيڤن من الحمام، "أختي هيا حان وقت الإفطار" التفتت له ساره مبتسمتا "طبعا عزيزي هيا".

مر اليوم بشكل عادي، و استمر الحال هكذا لأيام عديدة و جيمس لا يأتي إلا ليلا.

دخلت نيكول جناح جيمس حاملتا قهوته.
"صباح الخير سيدي" "صباح الخير، هات القهوة هنا"  مدت له قهوته، "نيكول!" نطق بشكل جدي، "نعم سيدي" "كيف حال ساره" "عفواً؟" "قلت لك كيف حال ساره" قال بحزم، "إنها بخير سيدي، هل لي أن أعرف لما السؤال" أردفت بابتسامة صغيرة، "أنا لم أرها منذ مدة لدى أسئل، إذا هل لي أن أفهم لما تسألينني" نطق رافعا أحد حاجبيه، "يا سيدي إنها ابنتي بعد كل شيء" قالت بابتسامة واثقة، حسنا الثقة شيء عادي بالنسبة لها أوليست أم ساره و هي من رباها طبعا ستكون واثقة هي الأخرى فالأمر متوارث، "ههمم فهمت، المهم أبلغي سلامي لها فأنا مشغول لمدة" "كما تريد سيدي"

أهلكت رجولتيWhere stories live. Discover now