part 14

68.1K 1.8K 169
                                    

هذا هو كيڤن ريتشاردس

هذا البارت مميز لأنه هدية مني لأحد الناس المقربين لي❤😍

Sarah pov

"هل قبل جبيني للتو..." أردفت متصنمة كالحجر، ما اللعنة لما فعل ذلك...ربما هو معجب- لا لا لا، لا تفكري أبدا في ذلك هو فقط يعتبرني أختا صغرى أو شخصاً مقربا، هذا كل ما في الامر أنا متأكدة.

داخل الغرفة

دخلت غرفتنا لأسمع صوت الماء بالحمام، 'يبدو أن أمي تستحم' قلت لنفسي و جلست فوق سريري أمعن النظر في هذه الهدية، ترى ماذا يمكن أن تكون.
شرعت في فتحها تزامنا مع خروج أمي من الحمام، "ابنتي هل هذه هدية؟، من أعطاها لك؟" صمت قليلا "السيد جيمس هو من أعطاها لي" نظرت إلي "هل حقاً أعطاها لك؟غريب؟" "نعم أمي إنه هو" قلت "هيا افتحيها دعينا نرى ما هي الهدية" أردفت أمي مبتسمة لتجلس بجانبي، قهقهت بخفة لحماسها "حسنا يا أماه ريلاكس" "يا فتاة أرينا".
فتحت المعنية لأجد عطرا فااااخرا للغاية، "واااه أمي أنظري إنه عطر" "ساره، أنا حقا لست أدري ماذا يريد منك السيد جيمس" "أنا أيضاً لا أدري لكن الوقت سيجزم لذا لا داعي للقلق" ابتسمت لي "ههمم سنرى، على أي اذهبي للنوم لقد تأخر الوقت" "حسنا تصبحين على خير أمي" "تصبحين على خير يا ساره".

James pov

ترى هل أعجبتها الهدية، أيضاً تلك القبلة، أنا حتى لم أخطط لها، كان الأمر لا إراديا مني، أشعر و كأنني أحلق في السماء السابعة، لم أعد أستطيع التحكم أو منع نفسي كثيراً، أحيانا أفكر إن كانت ستتقبلني عندما أعترف لها، لكن مهلا هي بنفسها قالت أنها تحترمني و أنها معجبة بشخصيتي، أنا سأجعلها تقع لي و اللعنة، مهما يكن ستقع لي و انتهينا.

اليوم التالي

Sarah pov

دخلت جناح كيڤن.
"هممم ما زال نائما" أردفت لأبتسم بخبث "حسنا يا صغيري سأوقضك على طريقتي" حمحمت لأصرخ "كيييييڤڤڤننن اسسستتييققظظ" استيقظ الأصغر مفزوعا "مممماذذا هههناك" ضحكت بصوت عالي "نلت منك أيها الصغير" ثم أكملت ضحكي، نفخ وجنتاه بغضب "هذا ليس عادلا البثة" "هيا لا تقل هذا كان الأمر مضحكا عليك رؤية وجهك"
"أنت لئيمة" وجهت نضري له بعدما أنهيت قهقهتي "نعم أنا كذلك" أردفت بابتسامة هادئة، نضر إلي بغيض "آسفة كيڤن لكنني لم أستطع منع نفسي" "همم حسنا سأسامحك لكن بشرط" "نعم، أنا أسمعك، ما هو هذا الشرط يا صغيري" "ستخرجين معي اليوم" قال و النجوم قد لمعت بعيناه "ماذا تعني" "أنا أريد شراء ملابس جديدة و ستذهبين معي" "اهه حسنا و لكن ماذا علي أن أفعل" "ستذهبين لأبي و تخبريه بالأمر و هو سيتكلف بكل شيء" "هل تريد هذا الآن" "نعم الآن، سأذهب لأستحم و أنتي أخبريه" "حسنا يا صغير".
خرجت من عند كيڨن لأتجه صوب جناح السيد جيمس، دخلت بعد أن طرقت الباب و سمح لي بالدخول، وجدته يعدل ربطة عنقه، على ما يبذو أنه ذاهب لعمله "صباح الخير سيد جيمس" "صباح الخير ساره، ما الأمر؟" "لقد طلب مني كيڤن إخبارك أنه يود اقتناء ملابس جديدة و أنه يريد مني مرافقته" توقف عن تعديل هندامه و التفت إلي "إذا أنت سترافقينه" "أجل سأفعل" اقترب مني "حسنا سأرافقكما" "ا-اه سيد جيمس أولست ذاهبا لعملك" اقترب مني أكثر "أنا قلت أنني سأرافقكما، هل من مشكلة" أردف رافعا أحد حاجبيه، نضرت إليه ببرود "أبدا سيد جيمس أنا لم أقل هذا" "جيد" ما إن قال هذا حتى انحنى قليلا لمستواي و لامست وجنته خاصتي "سيد-" "ألم يعجك العطر" "مماذا" "أنت لا تضعين منه لهذا أسئل" ما اللعنة كل هذا فقط ليسئل هذا الرجل حقا- "بلى أحببه، أنا فقط لم أضع منه، ليس لسبب محدد" بقي على وضعيته دون التحرك "سيد جيمس" "همم" همهم بعمق "هلا..هلا إبتعدت قليلا" ابتعد ببطئ "سنذهب للتسوق الآن أخبري كيڤن" أومئت له و رحت لأخرج "ضعي قليلا من العطر قبل الخروج، لا تنسي".

أهلكت رجولتيWhere stories live. Discover now