part 13

69.5K 1.8K 55
                                    

Sarah pov

بعد انتهائنا من تناول وجبة العشاء، رحت لكيڤن لكي نقوم بروتينه الليلي، طرقت الباب لأسمع صوته سامحا لي بالولوج.
"مرحبا كيڤن لقد أتيت" حذق بي قليلا و كأنه يشعر بالذنب "أختي ساره آسف لأنني رميت بك في حوض السباحة"، ااااه فهمت الآن المغزى من هذه النظرات، "لا بأس عزيزي لكن لا تفعل ذلك مجدداً، حسنا؟" أردفت بابتسامة هادئة ليبادلني الابتسامة و يقول "لن أكررها أعدك" "إذا ماذا نفعل الآن" "أريد الاستحمام".
دخلنا الحمام، حممته و بينما هو يرتدي ملابسه لمحت صورة امرأة جميلة..عفوا أعني فاتنة، إنها خارقة الجمال بالفعل، أنهى كيڤن ارتداء ملابسه و توجه إلي، رأى أنني أنظر للصورة "هذه أمي" استدرت نحوه "أمك؟" "أجل إنها الصورة الوحيدة لدي"، همهمت له، أستطيع رؤية الحزن و الشوق بعينيه هو حقا يريد أما.
"كيڤن هل تريد النوم الآن؟" نطقت بحنية "لا أريد" "إذا أخبرني ماذا تريد أن تفعل" بقي صامتا قليلا "أختي ساره هل أمي شخص سيء؟" شردت قليلا لأردف "ههمم صغيري أظن أن التفكير في الأمر لن يفيد بشيء، التفكير في الماضي عموما لن ينفعك، أظن أنه عليك التفكير في ما هو موجود الآن، بغض النظر عن كونها شخصاً سيئا او جيدا هي قد توفيت و أنت عليك التركيز على الحاضر والمستقبل" نظر إلي بشرود لمدة "أختي ساره أنت محقة" ابتسمت له و عانقته "عزيزي كيڨن أنت لديك والدك و هو يحب كثيرا، كن شاكرا" همهم لي "اقرأي لي قصة" "حاضر صغيري".

No one pov

خرجت تلك الجميلة من جناح كيڤن غير مدركة بذلك الذي ينظر إليها بهيام، إنه ثمل للغاية الآن، تأثير الكحول و رؤيتها تثملانه بجنون، هو حثما لن يستطيع التحكم بنفسه.
"ساره" قال الأكبر لتلتف إليه "نعم سيد جيمس؟" تقدم نحوها متأملا لها كأنها تحفة فنية، و نعم هي تحفة بالنسبة له، يتمنى لو يبقى يتأملها كل يوم دون كلل أو ملل.
"سيد جيمس هل أنت بخير؟" سألت مستغربة "لا لست بخير، لست بخير و اللعنة" هسهس بغضب طفيف "هل تريدني أن أستدعي الطبيب" أردفت بنوع من القلق ممسكتا بجانب يده، أما هو لم يستطع الاحتمال ليضمها إليه بسرعة، صدمت الأخرى، إنها ثاني مرة تقترب منه هكذا، هذا ما فكرت به، بينما هو لم يضيع أي فرصة في استنشاق عبيرها، أمست كاللعنة، كالسحر، كتعويذة جميلة.
"س-سيد جيمس؟؟!" أيقضته من أفكاره "إنه مؤلم" قال بضعف "ماذا؟" سألت مستغربة "إنه فقط مؤلم" "سيدي هل تريدني أن أستدع-" "سيد جيمس! لقد أخبرتك من قبل بمنادتي سيد جيمس" أردف مقابلا لها بوجهه حتى يستطيع التمتع بعينيها الثاقبتين، أدركت أنه ثمل فور وصول أنفاسه إليها لتشعر بالخوف قليلا "اه، ف-فهمت، ما..ما هو الذي يألم؟" لم يجبها بل أكمل تأمله، يا إلهي ما به، فكرت هي، وعى قليلا على نفسه بعد صراع شديد بين عقله و قلبه "لا شيء، اذهبي للنوم" ثم ذهب في الحال تاركا الصغرى متسائلتا، مستغربتا، كيف يقترب منها و يقول كلاما غير معقول و كأنه مجنون ثم يذهب دون تفسير، هذا الرجل غريب بحق!

أهلكت رجولتيWhere stories live. Discover now