part 17

66.6K 1.7K 125
                                    


James pov

دخلت جناحي بعدما تأكدت أن كيڤن بخير، طرق الباب لأسمح لها بالولوج، دخلت و كوب قهوتي بين يديها.
"أعطني كوب القهوة و اجلسي هنا" أردفت مشيراً نحو الأريكة أمامي، مدت لي الكوب و جلست أمامي، أخدت رشفة من القهوة ثم وضعتها فوق الطاولة، "ساره.." نظرت إلي و همهمت لي، "هل تظنين أنني وحش، و أريد جوابا صريحا" نطقت بحزم، تواصلت أعيننا لدقيقة، "سأكون صريحة كما طلبت سيد جيمس..." توقفت قليلاً ثم أكملت "لن أنكر خوفي قبل قليل، فأنا لم أرى مشهدا كذلك من قبل لذى طغى خوفي علي، لكنني هدأت ما إن تذكرت أنك لن تظلم أحداً، أنا متأكدة أنه يستحق ما حدث له، و أما إن كنت أظن أنك وحش، لا، لا أبدا، لا أظن أنك وحش، أنت يا سيد جيمس تدافع عن نفسك بطريقتك الخاصة فلكل منا طريقته، و أنا أحترم طريقتك في الدفاع عن نفسك" أكملت حديثها بابتسامة صغيرة لأقهقه بخفة، أقسم أن نهايتي ستكون على يدها. "إذن يا ساره هلا أخبرتني عن شيء غريب ترينه بي فأنا أثق بكلامك" قلت بجدية، دهشت قليلا لتردف "أرى بعينيك طفلا منكسرا، في الحقيقة لاحضت هذا منذ أول مرة رأيتك بها، أعني رأيت الهبة و الصرامة و البرود لكن مع ذلك بدى لي و كأن هناك جزءا منكسرا بك" صدمت قليلا، لقد اكتشفت ذلك، رأت ذلك الضعف المخفي بداخلي من عيناي فقط، هي حقا تستطيع معرفة ما بي فقط بالنظر إلى عيناي، هذه الشقية خطيرة، و كم أعشق الخطر.
"حسنا هذا بالنسبة لي أنا، ليس من الضروري أن أكون على حق" نبست هي بهدوء، همهمت لها "سأخبرك لاحقا إن كنت على حق أو لا" أومئت لي ثم طغى الصمت على الجو، "احم سيد جيمس هل...هل كيڤن بخير" قالت بتردد "ماذا تقصدين؟" "في الحقيقة لقد رأيت ذلك الشاب متوجها إلى هذا الطابق لكنني لم ألقي بالا ظنا مني أنه خادم فقط" "هكذا إذا، هو بخير، صراحتا ذلك الوقت كان يستهدف كيڤن" نظرت لي بحزن و كم أردت أكلها، "أعتذر كان علي تتبعه" ابتسمت لها بحنان "لا بأس، الخطأ ليس خطأك" همهمت لي، "سأحرص على سلامة كيڤن أكثر سيد جيمس" قالت بحزم لطيف لأضحك بصوت عالي فتستغرب "ماذا هناك سيد جيمس؟" "لا شيء، فقط أنت لطيفة" نبست بابتسامة جانبية، اكتسى اللون الاحمر وجنتيها، "اه، سيد جيمس هل يمكنني رؤية كيڤن الآن" "أجل صغيرتي تستطيعين الذهاب" اعتلت الصدمة ملامحها مرة أخرى، "أيضاً ساره، هل معك هاتفك الآن؟" "أجل معي" "سنتبادل الأرقام بما أنك مربية كيڤن فهذا من الضروري" "اه حسنا" قالت بهدوء لكن ما زلت أرى الحمرة بوجهها، تبادلنا الأرقام و خرجت بالمناسبة أسميتها بهاتفي صغيرتي ساره، و كما توقعت، حديثي معها كان كفيلا بتهدأتي..

Sarah pov

"أجل صغيرتي تستطيعين الذهاب" نطق لأخجل، ما اللعنة هذا كان مفاجئا تبا! تبادلنا الأرقام ثم توجهت إلى جناح كيڤن، دخلت دون طرق الباب لأجد كيڤن متكورا حول نفسه وسط سريره و ما إن رآني حتى تقدم إلي راكظا، "أختي ساره" قال باكيا ثم ارتمى بحظني، "أختي أنا خائف" "لا بأس يا عزيزي أنت بخير الآن، أنا معك لا تخف" همست له لكي أطمئنه.
أنا الآن بالمطبخ مع أمي و مدام راشيل حيث أن كيڤن يتناول الإفطار مع والده.
"ابنتي هل أنت بخير" "نعم أماه أنا بخير" "هو لم ينهر فيك صحيح" قالت مدام راشيل، قهقت قليلا "أرجوكما ريلاكس، كل شيء بخير هو حتى ضحك معي" حذقتا بي و الدهشة بادية عليهما بشكل واضح، "أ حقا؟!" نبست أمي، "أجل أمي، حقا" عاودتا التحذيق بي، 'يا الهي الرحمة' قلت بيني و بين نفسي و  قررت تغيير الموضوع، "اهه بالمناسبة من ذلك الشاب؟" أردفت بهدوء و فضول في نفس الوقت "إنه خادم جديد، توظف قبل أسبوع من الآن، كان هادئا و ممتازا بعمله لذا لم يشك به أحد" أجابتني مدام راشيل ثم أكملت أمي "لا أحد يعلم شيئا خاصا به، كل ما نعرفه هو اسمه و عمره لا غير" أكملت لأومئ لهما.

أهلكت رجولتيWhere stories live. Discover now