Roma's painter

إختِلاط الأنفاس

قراءة ممتعة غيماتي☁️
لا تنسوا إضاءة النجمة فضلاً
___

"أنا أُريدك ، أُريد أن يختلِط جسدي وأنفاسي بخاصتَك"

صَوت قُبلتنا العميقة كان الوحيد الذي يصدَح في غُرفة المعيشة بَعد ذلِك التصريح مع صوت قطرات المطر التي تضرُب النافِذة بقوة

يمتص هو سُفليتي يُغرقها قُبلاً وقضماً رقيقاً ثُم ينتقل إلى العلوية يُعطيها حقها هي الأُخرى من دلالَه

خللَت أناملي بَين خُصلاته الكثيفة أتشبث بِها بينَما هو كان يسرِق أنفاسي بلسانَه الذي يُداعِب لِساني بعدَما إقتحم ثغري

كفيّه التي يُمرِرها على بشرتي من أسفَل ثيّابي يتحسَس خصري ومعِدتي

أنينيّ الذي يتعالى في كُل مرة يقضِم بِها شفتيّ بقوة وتأوهاتي المُتلذِذة والراغِبة بالمزيد من مذاقِ ثغره

طوقت خصره بساقيّ سريعاً عِندما إستقام جالِساً فجأة على الأريكة التي تحتوي أجسادنا الساخِنة

تشبثتُ بعُنقه حينَما حمِلني بَين ذراعيه بِلا أن يقطع قُبلتنا ولَم يكُن صعباً علي إدراك وِجهته

عانقتُه بإحكام أُقربه من جسدي أكثر حينَما جلَس على طرف السرير أتركُه يتحكم بقُبلتنا التي لَم أعُد أُحصي عددها

فُصلت القُبلة من طرفه لألتقِط أنفاسي الضائِعة بينَما يحشُر هو وجهَه في عُنقي

أغمضتُ عينيّ بقوة لتِلك الرعشة القوية التي هاجمت كُل خلية بجسدي حين زرع قُبلاته القوية أسفل أُذني وعُنقي لأتنهد بخفوت لكُل ما يفتعِله بي

قبض على خصري بقوة وبسهولة رفع جسدي كأننَي لستُ سِوى ريشة في هواه يُسيرها يميناً ويساراً

طرَح جسدي على الفِراش الناعِم يجعلني أستلقي على ظهري وأعيُني لا تُبصر شيئاً سِواه لإعتلائه إياي

بجسده الضخم مُقارنة بي حجب كُل ما خلفه يُخفي ضُئل جِْرمي أسفله

وبتحديق مُتبادل ننظُر عميقاً في أعيُن بعضنا تخلص هو من قميصه الذي كان مُعلقاً على كتفيه

وبِلا أي مُقاومة مني لرغبتي بلمسِه مررت كفيّ من معدِته صعوداً إلى صدره أتحسس صلابة عضلاته

أمسك هو بطرف سُترتي ثُم أنتزعها للأعلى يخلعها عني ولا يُكلف نفسه عناء إخفاء نظراته الراغبة التي تجول كُل شِبر من عُري جسدي