صبيّ روما

3.9K 218 109
                                    


كل عام وإنتوا بخير أتمنى لكم سنة لطيفة وسعيدة غيماتي

وصلنا للبارت الأخير من رسام روما لا تنسوا الفوت والكومنت قدموا حبكم ودعمكم للمرة الأخيرة فضلاً ♡

إستمتِعوا غيماتي ☁️

___

















"لِماذا رحلت بيكهيون؟"

توسعت عينيّ بدهشة من سؤاله الحزين هذا ، هل هو من يُعاتِبني هُنا؟

"يَبدو أن الأدوار إنقلبت هُنا تشانيول ، دَعني أٌذكرك بأنك أنت من تركني ولَيس أنا"

"أنا لَم أتركُك بيكهيون"

لا أُصدق بأنه أتى إلى هُنا وبدأ بمُعاتبتي وإلقاء اللَوم علي وهو لا يحاول الإعتِذار حتى! ، لذلِك أنا فقط صرختُ عليه

"إذاً هل كُنت تختبِئ خلف باب شِقتك عِندما أتيت باحِثاً عنك أم ماذا؟!"

أردفتُ بغضب عظيم أشعله حديثه بداخِلي بينَما أستقيم من مكاني لأقِف أمامه أٌردف ببرود

"إرحَل فقط تشانيول"

"لَم آتي إلى هُنا حتى أرحَل بيكهيون!"

سحبني من خصري وأسقَط جسدي فوق فخذيه يحتجِزني بَين ذِراعيه بقوة يكبح مقاوماتي أجمَع

"إترُكني!"

"أنت سَوف تستمِع إلي أولاً"

"ما الذي علي أن أستمِع إليه تشانيول! ، توقف عن الكذِب لقد أخبرني جايهيون برحيلَك ذلِك اليوم بالفِعل"

"حسناً هو مُحق لكِنني لَم أتركُك"

"توقف عن التحدُث بالألغاز واللعنة!"

لكمتُ صدره بقوة جعلَت ملامِحه تمتعِض بألَم ولَم أشعُر بالذنب أبداً فأنا أيضاً اتألَم هُنا وهو لا يكترِث

لقد إنفطر قلبي وتمزَق أيسري وهو لا يكترِث

ألَمي طِوال الأشهُر السابِقة حطمني وهو لا يكترِث

"لقد كُنت مُضطراً للعودة ذلِك اليوم بيكهيون ولَم أتمكَن من التحدُث معك فأنا قد حجزتُ في أول طائِرة وجدتُها عائِدة إلى كوريا والتي كانت بعد ساعة فقط وبالكاد وصلتُ للمطار حينها"

حدقت داخِل وسيعتيّه ألتزِم الصمت وأُعطيه فُرصته في التبرير كما أخبرتني آليس مع أننَي أعلَم أن لا فائِدة من ذلِك

Roma's painterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن