مُحاربة الشُعور

2.2K 177 177
                                    

قراءة مُمتعة غيماتي ☁️

___
















"ملاكي إستيقِظ"

فتحت عينيّ على ذلِك الهَمس والتربيت الخفيف على وجنتي لأجِد جايهيون يجلِس أمامي بتعابير قلِقة

"ما الذي حدَث؟"

سألته بخفوت بعدَما إعتدلتُ جالِساً

"أعتقِد أنك مريض وقد فقدت وعيَك بالخارِج لذلِك أحضرَك صديقي إلى هُنا"

ذِكريات ما حدَث عادَت إلى رأسي بقوة لتتوسع عينيّ وتلفتُ من حولي أنُظر إلى الغُرفة التي كُنا بِها

"أين أنا؟"

"في غُرفتي في الحانة"

نظرتُ إليه بتساؤل ليُقهقه بخفة يتحرك حتى يسكُب كأساً من المياه ويقدُمه إلي ليُردف

"أنا أعيش في الحانة التي أعمَل بِها"

همهمت بفهَم ثُم تجرعت المياه سريعاً قبل أن أستقيم من على الأريكة ببُطء

"شُكراً لمُساعدتكم لي ولكن علي الذَهاب الآن لقد تأخر الوقت كثيراً"

"إنتظِر"

نظرتُ إليه بعدَما عاد إلي مع كيس صغير بيده وقدمه إلي

"لقد أحضَر صديقي هذا الدواء لأجلَك تأكد من أخذَه حتى تتحسَن"

إنتشرَت الضِلال الوردية على وجنتيّ لأتُمتِم بشُكري بخفوت ثُم غادرت من الباب الخلفي للحانة على عجَل أعود إلى الفُندق فقد نهَش التعب جسدي بالفِعل

إستقبلتني آليس بقلَق من مظهري الشاحِب والمُتعب ولَم أمتلِك القوة لأسرُد عليها ما حدث

لذلِك أنا فقط أخبرتُها بأننَي مريض لكن هذا لَم يمنعها من سحبي إلى الأريكة بجانِبها

وتحت إصرارها الغريب ها أنا ذا أُشاهِد فيلماً مُرعباً سخيفاً من أختيارها هي بالطبع

إرتشِفت من الحليب الدافِئ بَين يديّ ثُم زفرت بتعب وملَل فأنا مُرهق كثيراً

"لقد إكتفيت آليس"

تمتمت وأنا أُزيح الغِطاء الناعم عن ساقيّ أضع كوبي الفارغ على المِنضدة أمامنا قبل أن أٌردف متوجِهاً إلى غُرفتي

"تُصبحين على خير"

لَم أتلقى رداً ولَم أنتظره صراحة فهي في عالم آخر الآن لذلِك أغلقت الباب خلفي ورميت جسدي على سريري سريعاً بتنهُد عالي

Roma's painterNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ