الأشقر يليّق بك

2.1K 168 99
                                    



بارت في نص الأسبوع عشان غيماتي طلبوه ، وعشاني لطيفة وما رفضت طلبكم أسعدوني بالفوت والتعليقات بين الفقرات ، إستمتِعوا غيماتي ☁️

___

















لَم أستطِع منع عقلي من التفكير بأن تشانيول سَوف يقوم بتقبيلي الآن عِندما إقترب مني بخطوات بطيئة حتى إلتصَق بي لأحبس أنفاسي بتوتر عِندما إنحنى هامِساً أمام وجهي

"أحياناً لا أتمكَن من إنقاذ ذاتي وأتمتع بالغرَق أكثر"

حدقت به بتساؤل لحديثه المُبهم وقبل أن أطلُب توضيحاً شعرتُ بكفه التي إنزلقت إلى جيب بِنطالي الأمامي ونبضات قلبي باتَت تطرُق داخِل أُذنيّ

وبأعيُن لَم يُقطع تواصلها إنتشل مِفتاح السيارة بهدوء ثُم تراجع مُبتعداً وما إن إلتفت حتى شهقت بقوة آخذ ما أستطيع من الأوكسجيّن إلى رِئتاي

"حمداً للإله أننَي لَم أقُم بوضعِه بالخلف"

همست مُحدقاً بالأسفل حيث كانت يد تشانيول وكُل ما كُنت أٌفكر به هو لحظة موتي التي كانت ستكون الآن إن وضع يده على مؤخِرتي

"هل ستنام هُنا؟"

إستنكر وقوفي في ذاتِ المكان بِلا حركة واحِدة حتى لأُجبر قدميّ على التقدُم نحوَه أصعد في مقعد الراكِب بجانِبه بعدَما إستولى على سيارتي

"أين سيارتك؟"

سألته حالَما إنطلقنا إلى وِجهة لا أعلمُها

"لَم آتي بِها"

"لِماذا؟"

"لقد إستيقظتُ بصُداع شديد لَم أعتقِد بأننَي سَوف أكون قادِراً على القيادة لذلِك أتيت بسيارة أُجرة"

همهمت أقضِم شفتيّ حتى أمنع ذاتي عن سؤاله إن كان يتذكر شيئاً من آخر لِقاء لنا قبل ثلاثة أيام أم لا

لا يُمكنني تحمُل الندم الذي سَوف أشعُر به إن إتضح بأنه يتذكر وأنا قُمت بصده كالأحمق

"إذاً هل عُدت إلى الفُندق أم أكملت سهرتك في مكان آخر تِلك الليلة؟"

توسعت عينيّ عِندما نطق سؤاله بعد بُرهة من الصمت هل يتذكر ما حدث!

"ماذا؟"

إدعيّت الغباء وأرجو أن يفعَل المِثل أيضاً ولسوء حظي هو لَم يفعَل فقد أوضح سؤاله أكثر

Roma's painterWhere stories live. Discover now