شَوق وعِتاب

2K 178 67
                                    


رسام روما على وشك الإنتهاء أتمنى ما تبخلوا بحبكم ودعمكم لها بالفوت والتعليقات بين الفقرات؟
قراءة مٌمتعة غيماتي ☁️

___



















"هل أنت مُتأكد بأنك سَوف تكون بخير بمُفردك؟"

إرتديتُ قِرطي الفِضي الطويل وقلبتُ عينيّ على أخي ووسونغ الذي كان مُصِراً على أن يتكفل بأخذي لهذِه الليلة

"أنا لستُ طِفلاً أستطيع قيادة سيارتي بنفسي"

ألقيتُ نظرة أخيرة على مظهري في المِرآة قميصي الأبيض ذو الأزرار العلوية المفتوحة وسُترتي الرمادية الموضوعة على كتِفيّ وبِنطالي الأسود الضيق

شعري الأشقر المُبعثر ومساحيق التجميل البسيطة على عينيّ وأقراطي التي أكملَت مظهري ، إبتسمت بينَما أقوم برش العِطر على مِعصميّ

"أعلَم بأنه يُمكنك القيادة بيك لكن سَوف يكون جيداً لمظهرك أن يذهَب معك شخص ما"

قهقهتُ على حديثه لألتفِت إليه بإبتِسامة واسِعة مُتقدماً نحوَه أمسح على ذِراعه لأنطق بسُخرية

"أنا لستُ مُغني مشهور حتى تتحدَث عن مظهري أخي ، إنه مُجرد معرض لمصور مُبتدِئ ولَن يحضُر أي شخص مُهم حتى"

"معرض أصغر أبناء عائِلة بيون ، هل تعتقِد حقاً أن لا أحد مُهماً سَوف يحضُر!"

لويّت شفتيّ على حاجِبه المرفوع لأستسلِم سريعاً قائِلاً

"حسناً قد يحضُر وزير ما وبعض رِجال الأعمال رُبما؟"

قهقه بعلو يتمسك بكفي برِفق يسحبني خارِج المنزِل الفارِغ فقد سبقنا الجميع بالفِعل بينَما صاحِب المعرض كان مُتأخِراً!

صعدَنا إلى سيارتي وأنا لا أكاد أُصدق بأننَي نجحتُ بصُنع أول خطواتي نَحو حُلمي بأن أٌصبح مصوراً ناجِحاً يمتلِك معرضاً وأخيراً

وصلنا وحدث مالَم أتوقعه أبداً لقد وجدَت العديد من الصحفيين ينتظِرونني أمام بوابة المعرض لتتوالى علي الأسئلة فور ترجُلي

"سيد بيون هل تنوي تمديد مُدة المعرض أكثر؟"

تنفست ببُطء أضع أبتِسامة صغيرة وأُجيب عن الأسئلة واحِداً تِلو الآخر

"لا أنوي فِعل ذلِك سَوف يبقى المعرض لمُدة يومين فقط"

"كيف تشعُر ومعرضُك الأول تلقى كُل هذا الإهتِمام؟"

Roma's painterWhere stories live. Discover now