<صفعة-صدمة-وأختطاف>Part 2

8.6K 330 330
                                    

رواية أنتقام آدم
بقلمي/ أميمه معروف
(2)-صفعة-صدمة-وأختطاف

" وعندما شعرت بالنفور من نظراتك تعمقت بالنظر لعيناك لأفهم مغزي نظراتك وياليتني لم أفهم "

أستيقظت علي تلك اليد الكبيرة التي تملس خدها
حاولت أن تتململ إلا من يد فولاذية تقبض علي خصرها بأحكام وتجعلها تتوسد ذالك الصدر العريض تداركت الوضع
وفتحت عينيها بذعر لتقابل عينيها الفيروزية البريئة عينيه
السوداء القاسية التي تغطيها غابة من الرموش التي زادتهم
جاذبية وحده كان يتفحص وجهها بعينيه الحادة كالصقر
وبتسامة مختلة كانت مرسومتا علي شفتيه الغليظة المثيرة
لتنظر هي له بذعر ونبضات قلبها تقرع كالطبول لدرجة أنها
ظنت بأنه سمعها كانت تشعر بأن قلبها سيخرج من فمها
من شدة الرعب الذي نهش روحها قبل جسدها كانت
جامدة برعب لم تستطع أن تحرك ساكنا حاولت أن تتكلم
لكن خانتها الكلامات ولم تستطع أن تنبس ببند شفة
بينما طالعها هو بخبث وأسترسل قائلا ببحته الرجولية القاتلة :
مرحبا بك في جحيمك ملاكي الشريفة
أزدردة هي ريقها برعب وقالت بعد محاولات فاشلة بالنطق :

أأأنت مماذا تتريد ممني أأناا للم أأفعل للك ششيء
ضحك بسخرية بصوت عالي ثم أكمل بسخرية :
لم تفعلي شيء قالها وقهقه بخبث ثم أكمل حقا قلتي أنك لم تفعلي شيءقالها وقهقه من جديد ثم أكمل بغضب وهو يشد علي كل حرف يقوله :
أنا آدم صباهي ملك الأقتصاد وزعيم أكبر مافيا في إيطاليا
قالها وأكمل بغضب جحيمي وهو يتوصطها ويغرز أظافره في خصرها :
تصفعني.. وتصرخ في وجعي.. وتهنني.. عاهرةمثلك.. تدعي الشرف
أكمل بغضب وتوعد وهو يدنو منها ويهمس قرب أذنها بفحيح الأفعي : أعدك بأنك ستدفعين الثمن غاليا الأنك تحديتيني
تحديتي الشيطان يا...قالها وأكمل وهو ينظر لجسدها ثم وجهها : ياشريف
قالها ثم أبتعد عنها ونزل من السرير وصفع الباب خلفه وهو يتوعد لها بالجحيم
أنتفضت بفزع أثر صفعه للباب نظرت للباب بينما كل أوصالها
ترتجف رعبا تنفست الصعداء بعمق عندما تأكدت من ذهابه
وهي تحاول التخفيف من سرعة نبضات قلبها وأرتعاش جسدها إثر ماسببه لها هذا الكائن الشهواني المختل
بكت بحرقة قلب وهي تتذكر تفاصيل ليلة البارحة

Flash baak

أنتهت من الغناء وهي تشعر بالتوتر قليلا ليس من نظرات
الناس لها وهي تغني بل من تلك العينين السوداويتين
القاسيتين الحادتين اللتين كانت تفترسانها من رأسها حتي
أخمص أصبعها بنظرات لم تفهم منها إلي نظرة الأستغراب
البادية عليه غريب لما ينظر لها هكذا
أخرجها من دوامة أفكارها فاطمة وهي تمسك بيدها
وتقف أمامها بينها وبين ذالك البارد الغامض كما سمته في مخيلتها قالت وهي تعانقتها بحب أخوي :
شكرا شكرا لك حبيبتي شكرا لأنك لبيتي لي طلبي ولم تحرجينني حين طلبت منك أن تغني مع أنك لاتحبين الغناء أمام الناس لكنك فعلت ذالك من أجلي ومن اجل صداقتنا أنت حقا أفضل وأعز صديقة لي أحبك أحبك جدااا

انتقام الآدم  | مكتملة |Where stories live. Discover now