< فريسة بين يدي اسد > part 18

2.1K 101 219
                                    

رواية/ أنتقام الآدم
بقلمي (أميمة _معروف)

part 18< فريسة بين يدي اسد >

" ذات العينين السوداوين
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين
لا أطلب أبدا من ربي
إلا شيئين
أن يحفظ هاتين العينين
ويزيد بأيامي يومين
كي أكتب شعرا في هاتين اللؤلؤتين "

فتحت ايميليا عينيها ببطئ وأول ماقابلها سطح الغرفة الابيض تجولت انظارها في الغرفة ليلفة انظارها ذالك الذي يجلس على كرسي يحتضن يدها المصولة بمغذي
بكف يديه بينما ينام برئسه عليها
شعره الكثيف يتدلى على جانب وجهه رموشه الطويلة التي تحاوط عيناه المغلقة
فكه المنحوت ببراعة الذي يصحبه بعض الشعر المرتب
كذالك شفتاه الغليظة .. كانت وسيم بحق كان كطفل صغير ينام بحضن والدته كانت مصدومة اكثر من صدمتها بنظرها له وتفحصه الآن اكثر من صدمتها باعجابها به او بملامحه، استغربت لماذا ينام بهذه الطريقة بجانبها لماذا؟

نظرت للنافذ لتنصدم انه قد اتى الليل بالفعل
وهي آخر ماتتذكره انها كانت مع جون و..
وتوالت لها احداث اليوم لحظة!.. مالذي يحصل بحق الجحيم!
نظرت له بغضب لتسحب يدها من تحت رئسه بعنف
مزيلتا المغذي .. نظرة لها هو بحزم ليقول:
مالذي تفعلينه يجب ان ترتاحي هيا نامي وغداا تذهبين إلي المنزل
قالهامحاولا جعلتها ترجع للنوم ولكنها لم تستمع له حتى لتنزل من السرير بغضب ليختل توازنها فجاة شاعرتا بدوران خفيف لتضع يديها علي رئسها
لتشعر فجأة بيديه تحاوط خصرها بحزم مقربا اياها منه
متحظنا ايها واضعا يده اليمني خلف رئسها مغرقا وجهها في عنقه لتستنشق عطره الرجولي الآسر المختلط بسكارة .. ليضع هو انفه علي جانب رئسها مستنشقا عبير شعرها ..شعرت بالخدر في تلك اللحظة كانما تم القاء تعويذة ما عليها تعوذية لم تفهمها ولم ترد فهمها

همس في اذنها بنبرة حنونة دافئة غريبة عليه :
اهدئي، يجب ان ترتاحي واعدك ان كل شيء سيكون على مايرام حسنا!؟
هزت رئسها كانها مخدرة وكانت فعلا كذالك

لكن فجاة كانما استيقظت على نفسها لتدفعه بقوة صارختا به بغضب بكلمات جارحة :

أبتعد عني ايها اللعين، انت مجرد وغد قاتل لعين،
ولا تعتقد انني لم أبلغ عنك لانني اخافك، لا
انا فقط فعلت ذالك حتي لايتاذى الابرياء بسببك
وأنا أكرهك اكثر من اي شيء آخر وإذا اتتني الفرصة ان وحصلت على دليل حتي ابلغ عنك فانني لن اتراجع ابداا عن فعل ذالك، فانت وامثالك مصيركم السجن المابد بل القتل بلا رحمة او شفقة كما تفعلون بالناس الابرياء افهمت ايها اللعين أبتعد عن وجهي ايها الوغد اكرهك.

دفعته ذاهبة إلى الباب، لكنه سحبها بحركة سريعة
على الحائط ليضرب ظهرها بالحائط بقوة جعلت شهقت ألم تخرج من شفتيها
لكن ذالك لم يوقفه بل امسكها من يدها بقوة ويده الاخري تضغط على خصرها بينما هي تتلوى بين يديها
وعينيه ترميها بشرارات من الغضب جعلتها تشعرب بالرعب بالفعل وانفاسهما تتعالى وبدون وعي منها سقطت دموعها
بغزارة من عينيها كقطرات من المطر
بينما شفتيها الوردية ترتجف برعشة قوية

انتقام الآدم  | مكتملة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن